وتسبب اندفاع مياه الصرف الصحى فى حدوث كسر بالطريق الجديد المؤدى إلى مرسى جزيرة هيسة وسقوط أحد أعمدة الإنارة التى تعمل بالطاقة الشمسية، وحدوث كسر فى خطوط مياه الشرب المغذية لمنطقة الكامب.
وأكد الأهالى لـ"اليوم السابع"، أن المنطقة التى تصب فيها مياه الصرف الصحى فى النيل يوجد فيها العديد من مرشحات المياه، وعلى الرغم من ذلك تعامل المسئولون ببطء شديد مع هذه الأزمة ولم يصل المسئولون إلى المنطقة إلا بعد مرور أكثر من 12 ساعة كاملة.
ومن جانبه، أشار اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، إلى أنه من المتوقع أن تكون نسبة التلوث عالية، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليماته بنقل الخور حتى لا يحدث كسر آخر، لافتاً بأنه موجود بالمنطقة منذ الثمانينيات، وتحويل الخط باتجاه الغرب والمياه التى تخرج منه ستستخدم فى الرى.
وأوضح اللواء يسرى، بأن أعمال التصليحات، جارية فى الكسر، الذى حدث فى الخور المتواجد بمنطقة الكامب، موضحًا أنه وجه مسئولى مديرية الصحة، لأخذ عينات من المياه للتأكد من خلوها من التلوث، عقب تسرب مياه الصرف الصحى إلى نهر النيل.
وصرح المهندس هشام كمال، مدير عام المرافق، بشركة المحطات المائية، بأن انهيار خط الصرف الصحى، أدى إلى كسر طريق الأسفلت المؤدى إلى جزيرة هيسة، وتسببت شدة انجراف المياه، فى كسر ماسورة مياه الشرب، موضحًا أنه تم إيقافها من المنبع مع الاحتفاظ بكمية المياه الموجودة، فى الخزان حتى لا تنقطع المياه، عن المنطقة، لحين التأكد من خلوها من التلوث.
جانب من تلوث النيل
أحد الأهالى يشير إلى مياه الصرف المتسربة فى النيل
كسر الطريق بسبب اندفاع مياه الصرف
سقوط عامود إنارة من اندفاع مياه الصرف
منطقة الكامب التى حدثت فيها الكارثة
تسرب مياه الصرف إلى النيل
