مدير"هيومن رايتس فرست"يقدم 5 نصائح للسفير الأمريكى الجديد فى القاهرة تحوله من دبلوماسى لمراقب..بريان دولى ينصح بيكروفت بلقاء نشطاء المجتمع المدنى ومتابعة المحاكمات القضائية وتأكيد أن مصر ليست مستهدفة

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 01:24 م
مدير"هيومن رايتس فرست"يقدم 5 نصائح للسفير الأمريكى الجديد فى القاهرة تحوله من دبلوماسى لمراقب..بريان دولى ينصح بيكروفت بلقاء نشطاء المجتمع المدنى ومتابعة المحاكمات القضائية وتأكيد أن مصر ليست مستهدفة السفير الأمريكى الجديد بالقاهرة ستيفن بيكروفت
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه بريان دولى، مدير منظمة هيومن رايتس فرست، خمسة نصائح للسفير الأمريكى الجديد ستيفن بيكروفت، الذى يتسلم مهام عمله فى القاهرة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، تحول عمله من دبلوماسى ممثل لبلاده إلى مراقب على الحكومة والقضاء المصرى.

وقال دولى فى مقاله بصحيفة هافنجتون بوست، الثلاثاء، إنه على الرغم من أن السفير ليس من مهامه تحديد سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر، لكنه مسئول أمريكى معنى بتوضيح الأمور للشعب والحكومة المصرية وتؤثر لهجته وتصرفاته على مصداقية بلاده فى القاهرة والمنطقة.

وبعد أن إتهم المسئول، الحقوقى الأمريكى، الحكومة المصرية بأنها استبدادية، قدم نصائحه الخمسة للسفير الجديد، وهى أولا: لقاء نشطاء المجتمع المدنى. ويقول إن نشطاء حقوقيون أبلغوه، خلال زيارته للقاهرة الشهر الماضى، أنهم يتوقعون تعرض منظماتهم للمداهمة والغلق فى هجوم جديد من الحكومة على المنظمات غير الحكومية. ويزعم أن بعض موظفى هذه المنظمات إما فروا خارج البلاد أو مسجنون حاليا، مشددا على بيكروفت ضرورة زيارة مكاتب منظمات المجتمع المدنى لإظهار دعمه لهم.

ثانيا: ينبغى على السفير الأمريكى أن يوجه فريق موظفيه لمتابعة المحاكمات القضائية للنشطاء الحقوقيين، فى حالة رغبة الطرف الأخير. ويوضح دولى أن الاتحاد الأوروبى وبعض البلدان ترسل مراقبين لمحاكمات المعارضة. ويقول متجاوزا بحق القضاء، أن حضور المحاكمات من شأنه أن يقدم للسفير تقريرا مباشرا للنظام القضائى غير العادل فى مصر. وعلاوة عليه، يجب على السفير أن يحضر المحاكمة بنفسه إذا كان الناشط أو النشطاء يعتقدون أن ذلك سيدعم موقفهم.

ثالثا: يجب على السفير بيكروفت أن يشجع موظفيه لقاء مسئولى الحكومة المصرية وقادة المجتمع المدنى جنبا إلى جنب مع دبلوماسيين من بلدان أخرى، لإظهار جبهة موحدة ضد القمع. ويقول المسئول الحقوقى أن السفير الأمريكى يمكنه قيادة لقاءات مع نشطاء، ممن تحت تهديد، بمشاركة سفراء من بلدان أخرى.

رابعا: أن يظهر لمصر أنها ليست مستهدفة. ويقول إن جزءا من حساسية الحكومة المصرية لانتقادات الولايات المتحدة هو الانطباع بوجود أغراض سياسية. ويضيف أن السفارة الأمريكية فى القاهرة لم تقدم أى جهود على صعيد مواجهة هذه المزاعم، لذا فإن بيكروفت سيكون عليه القيام ببعض التحركات البسيطة لإظهار أن الخطاب الأمريكى بشأن حقوق الإنسان لا يقتصر على مصر.

ويتابع "دولى" أن هذا ينبغى أن يتضمن وثيقة مارس 2013 الخاصة بدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية والتى تؤكد على أن دعم النشطاء أمر تلتزم به جميع سفارات الولايات المتحدة فى أنحاء العالم وليس مصر فقط.

خامسا: عدم السماح لهجوم وسائل الإعلام المصرية بتخويفه، وينصح "دولى" سفير بلاده الجديد فى مصر أن يتوقع بعض الذم والهجوم من وسائل الإعلام المصرية، مشيرا إلى أن السفيرة السابقة آن باترسون طالما تعرضت للهجوم. لكن عليه مقاومة إغراءات التزام الهدوء والتقليل من الظهور العام بشأن قضايا حقوق الإنسان أو الصمت عن انتقاد السلطات المصرية. كما ينبغى عليه تقديم إحاطات، بانتظام، لوسائل الإعلام المحلية والدولية، بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه المجتمع المدنى ولشرح الأسباب عندما تعلق الولايات المتحدة أو تلتزم الصمت حيال قضية ما.

stefan16122014


موضوعات متعلقة

منظمة "هيومن رايتس فرست" تنتقد رد "كيرى" على الأحكام الصادرة بحق موظفى المنظمات غير الحكومية.. وتطالب واشنطن بدعم التحول الديمقراطى فى مصر لمنع عودة الحكم الاستبدادى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة