إيران: محتجز رهائن مقهى سيدنى ادعى أنه ناشط سياسى للجوء لأستراليا

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 03:54 م
إيران: محتجز رهائن مقهى سيدنى ادعى أنه ناشط سياسى للجوء لأستراليا رهائن مقهى سيدنى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن قائد الشرطة الإيرانية العميد إسماعيل أحمدى مقدم، أن هارون مؤنس الإيرانى الذى احتجز أمس رهائن فى مقهى بأستراليا، وقتل على يد الشرطة أثناء اقتحامها المقهى، كان يمتلك مكتبًا للسفريات عام 1996، وارتكب قضايا نصب واحتيال، وهرب من إيران إلى ماليزيا من ثم إلى أستراليا، وادعى أنه ناشط سياسى وأنه رجل دين وقام بتغيير اسمه، من أجل الحصول على اللجوء فى أستراليا، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

وأكد قائد الشرطة الإيرانية العميد إسماعيل أحمدى مقدم، أن الشرطة الإيرانية قدمت لنظيرتها الأسترالية مجموعة من الوثائق حول هارون مؤنس، إلا أن الأخيرة امتنعت عن تسليمه لعدم إبرام اتفاقية تسليم المطلوبين بين البلدين.

وقال قائد الشرطة الإيرانية العميد إسماعيل أحمدى مقدم: تسلمنا صحيفة بصمات هارون مؤنس مرتكب واقعة احتجاز الرهائن فى سيدنى، لمضاهاتها مع البنك المعلوماتى فى إيران الذى لم يثبت وجودها لديه.

وأوضح قائد الشرطة الإيرانية العميد إسماعيل أحمدى مقدم: ادعت السلطات الأسترالية بناء على المعلومات التى قدمناها إليها سلفا، أن مرتكب واقعة احتجاز الرهائن هو الشخص ذاته المطلوب أمنيا لإيران، وقامت الشرطة الأسترالية بإرسال صحيفة بصماته لمضاهاتها مع البنك المعلوماتى لدينا، ولم نعثر عليها فى البنك، وأبدينا الاستعداد لإجراء تحقيق مشترك، وتسلم عينات من المشتبه به لإجراء التحاليل الوراثية DNA على عائلته للتأكد من هويته.

وقال قائد الشرطة الإيرانية العميد إسماعيل أحمدى مقدم، إن هناك أيادٍ خفية وراء الموضوع، وأن الغرب عموما وليست أستراليا، يحاول من خلال هذه المسرحية أن يتملص من تقاعسه فى مواجهة الإرهاب، ويزج بإيران فى هذا الموضوع، والمواقف الإيرانية واضحة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة