وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه حتى من قبل اندلاع موجة العنف الأخيرة، فإن ليبيا تقف على حافة الانهيار. وقد أدت أشهر من القتال بين الميليشيات الموالية للحكومة وحركة فجر ليبيا الإسلامية. وتحاول الأمم المتحدة التوسط من أجل التوصل إلى اتفاق بين الفصائل المتنازعة، حيث من المقرر عقد الجولة الثانية من المحادثات هذا الأسبوع. لكن تجدد القتال يلقى بظلاله على هذه الجهود.
وقامت ميليشيات متحالفة مع جماعة فجر ليبيا الإسلامية، التى تسيطر على طرابلس والعديد من المناطق الواقعة غرب البلاد، واثنان من المنشآت النفطية، مما أسفر عن مواجهات مع القوات الموالية للحكومة، المعترف بها دوليا والمتمركزة فى طبرق.
وتشير الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى النضال من أجل موانئ النفط الشرقية، اندلعت مواجهات قرب الحدود الليبية مع تونس، غرب البلاد. وتضيف أن كميات هائلة من الأسلحة الليبية، كثير منها تم نهبه من ترسانة الديكتاتور الراحل معمر القذافى، وجدت طريقها إلى سوق السلاح مما ساعد على تأجيج الصراعات فى المنطقة، بما فى ذلك فى شبه جزيرة سيناء.
![LEBEA17122014 LEBEA17122014](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/LEBEA17122014.jpg)