وذكر بيان صحفى أصدرته الجمعية، اليوم، أن الاحتفالية سوف تُقام بالقرية الذكية، وتم توجيه الدعوة للمشاركة فى اللقاء لكل من الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والمهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، وعدد من الشخصيات العامة والفنانين.
وأكدت مها هلالى، رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم، ومدير المشروع، أن برنامج "كلامى" يستخدم إحدى تطبيقات تكنولوجيا المحمول، وهى "الأندرويد"، ومن خلالها و عبر مجموعة من الصور التى تعبر عن نواحى الحياة المختلفة يستطيع الشخص التعبير عن احتياجاته ومشاعره باختيار الصورة الأنسب لما يريد التعبير عنه، ويقوم جهاز المحمول بنطق ما يريده الشخص لفظياً لمن حوله، وبذلك تتسع دائرة من يفهمونه ويتواصلون ويتعاملون معه.
وأشارت إلى أن ملايين المصريين من الأشخاص ذوى التوحد وذوى الإعاقة السمعية والمصابين باضطرابات النطق والكلام يعانون معاناة شديدة من عدم القدرة على اكتساب الكثير من المهارات الاجتماعية، وفقدان أى شكل من أشكال الاندماج فى المدرسة والعمل والمنزل، بسبب فقدان التواصل اللفظى وغير اللفظى مع المحيطين بهم، وهذا ما دفع الجمعية للبحث عن إمكانية إيجاد حل لهذه المعاناة، من خلال الاستفادة من تكنولوجيا المحمول، فى تحسين طرق تواصل هؤلاء الأشخاص.
كما أوضحت مها هلالى أن الجمعية بصدد توقيع بروتوكولات تعاون مع جمعيات أهلية كبرى فى عدد من الدول العربية، للاستفادة من المشروع فى الوطن العربي، وإصدار المشروع بعدد من اللهجات، مثل إصدار خليجي، و آخر شامي، وثالث بلهجة دول شمال إفريقيا.
وأكد محمد الحناوى، المدير التنفيذى بالجمعية، ومنسق عام مشروع "كلامى"، أن المشروع نجح فى إيجاد بدائل يستخدمها الأشخاص المبصرين ممن يتعذر عليهم استخدام اللغة المنطوقة، ومن خلال هذه البدائل يستطيعون التواصل بكفاءة مع الآخرين، إذ راعى المشروع التنوع فى فئات المستهدفين من حيث درجة الإعاقة، والعمر، والجنس، والنطاق الجغرافى، إذ يصدر البرنامج بأربعة أصوات رئيسية هى: ولد، بنت، رجل، امرأة.
وأشار "الحناوى" إلى أن الجمعية ستُطلق المرحلة الأولى من المشروع بالمجان لكافة أبناء مصر المعاقين يوم تنظيم الاحتفالية، تأكيدًا على دورها لرعاية ودعم وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة، وأن الاستفادة من هذا المشروع لا تتوقف عند مساعدة ملايين المصريين من ذوى التوحد، وذوى الإعاقة السمعية، وفاقدى القدرة على التواصل اللفظى، من التواصل الجيد فى محيطهم الأسرى فقط، ولكنه سوف يسهم فى زيادة فرصهم فى التعليم والحصول على فرص عمل مناسبة.
المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
مها هلالى رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة