واشنطن بوست: عودة العلاقات الكوبية الأمريكية اختبارا للأخوين كاسترو

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 01:20 م
واشنطن بوست: عودة العلاقات الكوبية الأمريكية اختبارا للأخوين كاسترو الرئيس الكوبى السابق فيدل كاسترو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الأخوين كاسترو فى كوبا، الرئيسان الحالى راؤول كاسترو وشقيقه الأكبر الرئيس السابق فيدل كاسترو يواجهان اختبارا هاما مع عودة الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أنه خلال الـ 47 عاما عاما التى حكم فيها البلاد، كان فيدل كاسترو مهمينا وله وجود شبه يومى فى حياة الكوبيين العاديين، فداهنهم وحاضرهم وأشعل العداء مع الولايات المتحدة فى خطبه التى كانت تستمر لساعات. وعلى شاشات التلفزيون وفى الراديو وفى صحيفة الحزب الشبوعى، كان حاضرا دائما يتحدث بشكل مستمر. بينما شقيقه راؤل، ليس كذلك على الإطلاق.

وبصرف النظر عن الجدل حول ما إذا كانت الإصلاحات التى قام بها راؤول كانت مجدية، فإن أسلوبه قد أدى إلى تحول هام خفف العداء مع واشنطن وهيأ الساحة لإعلان الرئيس باراك أوباما عن تطبيع العلاقات بين البلدين.

واعتبرت الصحيفة أن تلك الخطوة ستكون اختبارا لنظرية كانت شائعة لسنوات فى دوائر الديمقراطيين، وأيضا عدد قليل من الجمهوريين.

فحكومة كاسترو لا تخشى الحصار والعداء مع الولايات المتحدة، بل إنها أازدهرت بفضلهم، وفقا لتلك النظرية. وأكثر ما يقلق القادة المسطرون على الجزيرة الكوبية هو التغيير.

وكان رد المسئولون فى كوبا على هذا دائما: "جربونا". إلا أن العلاقة الجديد مع البلد الذى اعتاد فيدل كاسترو على وصفها بأنها "عملاق الشمال" ، وثروتها ونفوذها وسلطتها، يمكن أن يضع ضغوطا على الحكومة الشيوعية التى يظل مستقبلها بعد كاسترو غامضا.

ونقلت الصحيفة عن محلل سابق بالمخابرات الكوبية قوله إنه على المدين المتوسط والبعيد، يمثل هذا تحديا للنظام الكوبى بأنه يقوض مناخ العداء الذى طالما تم استخدامه لتبرير دولة الحزب الواحد.



...









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة