تعد أغنية «بشرة خير» صانعة البهجة فى 2014 اسماً ومضموناً، الأغنية غناها النجم الإماراتى حسين الجسمى وكتبها أيمن بهجت قمر ولحنها عمرو مصطفى ووزعها توما، وقد تخطى عدد مشاهداتها حتى هذه اللحظة فوق الـ50 مليون مشاهدة على اليوتيوب، محققة أعلى نسبة مشاهدة لأغنية عربية على اليوتيوب، تلك الأغنية التى لم يدرك صانعوها أنها ستحقق كل هذا النجاح، لكنهم كانوا على يقين بأن هذا العمل سوف يصل إلى الجمهور المصرى بصدق ليعطيهم الدافع للنزول والإدلاء بأصواتهم فى انتخابات رئيس مصر.
ربما تكون كلمات هذه الأغنية ليست بقوة باقى أغانى أيمن بهجت قمر، لكن يظل أيمن يملك مفرداته الخاصة الكافية والكفيلة لإنجاح أى أغنية مثل جملة «متوصيش السوايسة الدنيا هايصة كده كده» الأكثر ترديدا على لسان الجمهور فى الأغنية، ثم وضع عمرو مصطفى ألحانه فقد رسم جنون وجمال وحلاوة هذه الأغنية الراقصة والمبهجة من الألف إلى الياء، ليأتى بعده توزيع توما الذى جعل من الأغنية وكأنها نشيد وطنى فى الشارع الناس تتغنى به، ومن بعد كل ذلك كان هناك كليب ورقص جعل كل من يمشى فى الشارع وهو يستمع إلى الأغنية يرقص عليها وهو يردد جملة «ونادى ع الصعيدى».
ومن بعد كل ذلك جاء «الجسمى» بصوته ليغنى كلمات أيمن ولحن عمرو وتوزيع توما، بصوت مصرى خالص وكأنه ابن من أبناء مصر ولد وتربى بها، لذلك أحبه المصريون كما أحب الجسمى مصر واعترف بهذا الحب علانية، ليصبح صوت الجسمى مصدر سعادة للمصريين مهما كان نوع الأغنية التى يقدمها حتى لو كانت درامية.