وتطرق التقرير إلى الأزمة الحالية التى تواجه معسكرات اللاجئين السوريين، فشبح المجاعة ماثل أمام معسكراتهم فى كل من الأردن ولبنان وتركيا بعد نفوذ أموال برنامج الأمم المتحدة لتوفير الطعام للاجئين فى الشرق الأوسط، فهناك أزمات أخرى فى كل من السودان والصومال، إلى جانب الأزمة السورية.
ويحذر التقرير من عدم قدرة بلدان مثل الأردن أو لبنان على استضافة اللاجئين فى حالة عدم توفر الطعام، لافتا إلى ضرورة تدخل الدول الغنية وفى مقدمتهم أمريكا وبريطانيا اللتان عمقتا الأزمة السورية بدعمهما تيارات متطرفة مثل تنظيم داعش المسلح.
ويقول التقرير إن بريطانيا وأمريكا صرفتا مليارات الدولارات من أجل الحروب فى كل من أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، دون أى توصل إلى سلام تنعم به المنطقة المضطربة، بل ساهمتا فى تعميق أزمات شعوب تلك المنطقة وفى مقدمتهم الشعب السورى الذى بات لاجئوه قاب قوسين أو أدنى من المجاعة فى حالة فشل الأمم المتحدة فى توفير برامج لتوفير الطعام لهم.
ويحث التقرير كلا من أمريكا وبريطانيا على الالتفات لهذا الأزمة بدلا من توفير السلاح لمليشيات فى المنطقة، أو توجيه ضربات عسكرية، أو إرسال جنود وشن حرب تكلف المليارات دون تقديم أى حلول.
![sorea2122014 sorea2122014](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/sorea2122014.jpg)