أمريكا تحقق فى احتمال تورط كوريا الشمالية فى اختراق شركة سونى للترفيه

تجرى الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقا حاليا حول مدى تورط كوريا الشمالية فى اختراق شبكة الكمبيوتر الخاصة بشركة سونى بيكتشرز للترفيه وهى تعمل فى مجال شركة إنتاج الاعمال التلفزيونية والسينمائية.
وكانت سونى بيكتشرز وهى شركة متعددة الجنسيات قد اضطرت إلى إغلاق شبكة الكمبيوتر الخاصة بها لعدة أيام بعد اعلان جماعة تطلق على نفسها اسم "أوصياء السلام" بالقيام باختراق شبكة الشركة وهددت بتسريب معلومات حساسة تتعلق بها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تم فيه تسريب خمسة أفلام من انتاج سونى أربعة منها لم تعرض فى دور السينما بعد ومن المتوقع أن تعرض ما بين ديسمبر ومارس القادم وقد بدأ تداولها على مواقع الانترنت وجرى تحميلها أكثر من مليون مرة بشكل إجمالى.
ويقول ستيفن جالواى المدير التنفيذى لشركة سونى فى هوليود أن عملية القرصنة على أفلام الشركة ستؤدى إلى خسائر تقدر بملايين الدولارات إذا لم تتوقف.
واتهمت الشركة كوريا الشمالية بعد أن أعربت حكومة بيونج يانج عن غضبها إزاء اعتزام شركة سونى بيكتشرز عرض فيلم كوميدى باسم "المقابلة" وهو يدور حول محاولة سفر بطلى الفيلم إلى كوريا الشمالية وتدبير محاولة اغتيال زعيم البلاد.
وقد وصفت شبكة الاخبار الحكومية فى كوريا الشمالية الفيلم بأنه عمل استفزازى يستحق عقوبة مشددة.