الدفاع بـ"مذبحة بورسعيد": "كثرة المشاهد توهتنا".. والقاضى: "نحن لن نتوه"

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014 02:04 م
الدفاع بـ"مذبحة بورسعيد": "كثرة المشاهد توهتنا".. والقاضى: "نحن لن نتوه" أهالى الضحايا
كتب أحمد إسماعيل - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب أشرف العزبى دفاع متهمى "مذبحة بورسعيد" من النيابة أن تحدد المشاهد والمقاطع التى استندت إليها فى توجيه الاتهامات إلى المتهمين، وأضاف العزبى موجها حديثه إلى المحكمة "إحنا والمحكمة توهنا من كثرة المشاهد" وعقب القاضى على حديثه قائلا "المحكمة لن ولم تتوه"، فطالب الدفاع أن يثبت السؤال حول هذا الأمر بمحضر الجلسة، ورفض القاضى توجيه السؤال إلى النيابة.

وأثناء عرض الأسطوانة الثالثة، ظهر مقطع به لافتة قام بوضعها جمهور النادى المصرى على أحد أسوار المدرجات ودون بها "كابتن محمود الخطيب ندعو لك بالشفاء العاجل"، وعلق الدفاع قائلا "إن جمهور المصرى يحب رموز النادى الأهلى، كما علق على مقطع آخر ظهر به قيام بعض الأشخاص بإطلاق الحمام من أرض الملعب كدليل على السلام والمحبة".
 هيئة المحكمة<br>
هيئة المحكمة

جاء ذلك أثناء عرض محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، للأسطوانات المدمجة فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد" والتى راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوى، والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012 .
 جانب من الجلسة<br>
جانب من الجلسة

وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الأولتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.

 الأهالى يحملون صور ذويهم<br>
الأهالى يحملون صور ذويهم

 المتهمون داخل القفص<br>
المتهمون داخل القفص

 أم تبكى تأرا لإبنها<br>
أم تبكى تأرا لإبنها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة