عقب إعلان الرياض إنهاء الخلاف بين الدوحة والقاهرة.. نائب رئيس وزراء تركيا: يجب إزالة التوتر القائم.. "بولند أرينج": شعرنا ببرود فى العلاقات بين قادة بعض البلدان بسبب الأحداث فى مصر وسوريا وفلسطين

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014 12:51 ص
عقب إعلان الرياض إنهاء الخلاف بين الدوحة والقاهرة.. نائب رئيس وزراء تركيا: يجب إزالة التوتر القائم.. "بولند أرينج": شعرنا ببرود فى العلاقات بين قادة بعض البلدان بسبب الأحداث فى مصر وسوريا وفلسطين نائب رئيس الوزراء التركى بولند أرينج
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب إعلان المملكة العربية السعودية، انتهاء الخلاف بين دولتى مصر وقطر بعد حالة من الشد والجذب من قبل الدوحة تجاه الإدارة المصرية من خلال توجيه النقد اللاذع للقاهرة من خلال مسئولين قطريين أو أبواق إعلامية تستخدمها الدوحة للهجوم على مصر، ألمح نائب رئيس الوزراء التركى، بولند أرينج، إلى ضرورة إزالة التوتر القائم بين بلاده ومصر، وقال: "قد تكون مصر هى التى يجب أن تقدم على الخطوة أولًا، لكن علينا تحقيق ذلك".

وتطرق نائب رئيس الوزراء التركى، بولند أرينج، فى حوار تليفزيونى إلى علاقات بلاده مع مصر ودول الخليج، وموقفها من جماعة الإخوان "الإرهابية"، ومطالبها بشأن المشاركة فى الحرب على داعش، موضحا أنهم شعروا ببرود فى العلاقات بين قادة بعض البلدان والحكومة التركية بسبب بعض القضايا فى الآونة الأخيرة منها الأحداث فى سوريا ومصر، وفلسطين وغزة، أو فيما يتعلق بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مضيفًا: "هذا وضع غير عادى، ويجب إزالته حتمًا".

وأوضح أن هناك وضعا قائما، والعالم بأسره تقبله، وتابع قائلا: "علينا أن نقيم علاقاتنا مع مصر على أرضية سليمة بسرعة. قد تكون مصر هى التى يجب أن تقدم على خطوة أولًا، لكن علينا تحقيق ذلك".

وأفاد أنهم شعروا ببرود فى العلاقات بين قادة بعض البلدان والحكومة التركية بسبب بعض القضايا فى الآونة الأخيرة منها الأحداث فى سوريا ومصر، وفلسطين وغزة، أو فيما يتعلق بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مضيفًا: "هذا وضع غير عادى، ويجب إزالته حتمًا".

وشدد على أهمية الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج الأخرى بالنسبة لتركيا، مشيرًا أنها لا تتحرك على نفس المستوى مع تركيا، كما يبدو، من وجهة نظر مختلفة إزاء الأحداث فى مصر، وأن هناك مخاوف ووجهات نظر مختلفة، مضيفًا: "علينا تعزيز صداقتنا مع بلدان الخليج بطريقة ما".

وتابع قائلًا: "وباختصار تركيا بحاجة، على صعيد السياسة الخارجية، إلى علاقات صداقة طيبة تستند إلى التفاهم المتبادل، على الأخص مع مصر ودول الخليج والكويت وجميع البلدان فى الشرق الأوسط".

وردًّا على سؤال عن كيفية تحقيق ذلك، أجاب نائب رئيس الوزراء التركى أن الأمر لا يمكن تحقيقه من طرف واحد، وأن البلدان، التى ذكرها، بحاجة إلى الصداقة والتعاون مع تركيا، مشددًا على ضرورة تطوير حوار متبادل، وهو ما تهدف إليه زيارات المسئولين الأتراك المزمع إجراؤها إلى دول الخليج.

وعن سؤال حول موقف تركيا من جماعة الإخوان، أكد أرينج على ضرورة وضع التنظيمات غير الإرهابية، التى لا تنتهج العنف والسلاح من جهة تأسيسها وهيكلها وأهدافها، خارج إطار التنظيمات الإرهابية، موضحًا أنه، حسب ما يعرفه فإن قياديى جماعة الإخوان لم يفضلوا اللجوء للعنف لا فى أربعينات ولا خمسينات ولا ستينات القرن الماضى، على حد زعمه.

واستطرد قائلًا: "لكن فيما بعد إذا كان هناك من قام بعمل إرهابى وفضل العمل المسلح وإذا كان هناك من شارك بعمليات قتل، على أنه من الإخوان، فإننا ننظر لهؤلاء كما يُنظر إلى التنظيمات الإرهابية".

وردًّا على سؤال "كيف تنظرون إلى جماعة الإخوان الحالية"، أوضح أرينج أنه على صعيد مصر شارك الإخوان فى الانتخابات كحزب وقوة سياسيين، ولو كانت تنظيمًا إرهابيًّا لما سُمح لها بالمشاركة فى الانتخابات.

وأفاد أن هناك الكثير من الجماعات التى بدأت كالإخوان، ثم توجهت إلى العمل المسلح، وأضاف قائلًا: "لكننى اعتبر حركة الإخوان المسلمين الأم تنظيمًا وحركة ومجموعة سياسية تلتزم، فى إطار الديمقراطية، بحقوق الإنسان، وتعطى الأولوية لصناديق الاقتراع، وتحاول تمثيل الشعب بالقدر الذى يدعمها به". على حد تعبيره.

وأوضح أرنتش فى رده على سؤال يتعلق بموقف تركيا، ورفض الشروط التى وضعتها للمشاركة فى الحرب على تنظيم داعش، أنه يجب أن تكون هناك منطقة حظر جوى فى سوريا، لمنع قصف طائرات الجيش السورى المدن، وإقامة منطقة آمنة لمنع ارتكاب النظام السورى للمجازر، قائلاً: "نحن نتفاوض مع التحالف الدولى حول ذلك، ومن حيث المبدأ ندعم العمليات العسكرية للتحالف، أما فعلياً، فأنا لست مع أن تفتح تركيا قواعدها العسكرية، وأن تلعب قواتها العسكرية وقواتها الجوية دوراً فاعلاً داخل التحالف، فتركيا لديها ثلاثة طلبات: منطقة آمنة، ومنطقة حظر جوى، وغيرها، وإن اتفقنا حول ذلك، يمكن أن نمضى قدماً فى تعاوننا مع التحالف الدولى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة