نائب رئيس جامعة حلوان: مصر ثالث أكبر شريك مع الصين

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014 02:46 م
نائب رئيس جامعة حلوان: مصر ثالث أكبر شريك مع الصين جانب من المؤتمر
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت جامعة حلوان، اليوم، المؤتمر الدولى الثالث لمركز البحوث والدراسات الصينية المصرية بالجامعة بعنوان "دور ريادة الأعمال فى التجربة الصينية من منظور مقارن مع مصر"، بمشاركة عدد من كبريات الشركات بمصر.

وقال الدكتور ماجد نجم، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا المؤتمر يأتى متزامناً مع زيارة سيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لجمهورية الصين الشعبية لتوقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، وهو ما يمثل نقلة نوعية فى العلاقات بين البلدين، حيث تعد مصر ثالث أكبر شريك تجارى للصين فى أفريقيا ومن المنتظر أن تصبح الشريك الأول لها بالقارة الأفريقية خلال الخمس سنوات القادمة، وعلاقة مصر بالصين ليست مجرد علاقة إقتصادية ولكنها علاقة حضارية وتجارية وسياسية شاملة.

وأكد نجم، خلال المؤتمر الدولى الثالث لمركز البحوث والدراسات الصينية المصرية بالجامعة، اليوم، الثلاثاء، على كبر حجم الاستثمارات بين البلدين والذى اسفر عن وجود الكثير من الشركات والبنوك وشركات السياحة المصرية فى الصين والصناعات المصرية بالصين أهمها صناعات الغزل والنسيج، بجانب الاستثمارات الصينية فى مصر وانتشار عدد كبير من الماركات الصينية هنا، متمنياً أن تساهم أوراق عمل هذا المؤتمر فى تنمية العلاقات المصرية الصينية.

ومن جانبها، قال السفير محمد عبد الوهاب الساكت مدير مكتب الجامعة العربية ببكين سابقاً، إن زيارة الرئيس السيسى للصين تعد مرحلة جديد من مراحل التعاون بين البلدين بعد مسيرة طويلة استمرت خلال الخمسين سنة الماضية من أجل التنمية بين البلدين، وتعد التجربة الصينية مثالا يجب أن يحتذى به حيث مرت بالحصار الاقتصادى والثقافى ولكنها رفعت شعارات تتعلق بالاعتماد على الذات للخروج من هذه المحنة والوصول لأن تكون واحدة من كبريات الدول المتقدمة على مستوى العالم .

وأشار الدكتور ياسر جاد الله مدير المركز الصينى بجامعة حلوان، إلى أن النموذج الصينى يعد محل تقدير وإعجاب من الجميع، حيث بدأت عملية الإصلاح فى الصين فى مساحات صغيرة بالبلاد إلى أن انتشرت فى الصين ككل، مؤكداً أن هذا النجاح لم يأت من فراغ ولكنه جاء نتيجة الإهتمام بالبحث العلمى والابتكار الذاتى بعيداً عن التقليد.

وأضاف أن المؤتمر تناول عدد من جلسات الحوار الفكرى عن مشروع قناة السويس الجديدة والطموحات الإقتصادية المأمولة، و الحاضنات التكنولوجية والمشروعات الصغيرة فى التجربة الصينية : دروس مستفادة لمصر، بجانب عدد من الموضوعات وهى دور الابتكار التكنولوجى فى تحقيق الميزة التنافسية للإقتصاد المصرى بالإستفادة من التجربة الصينية، والقرصنة فى مجال البرمجيات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة