داء السكرى أو كما هو شائع "السكر" أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال، ويسبب قلقا كبيرا فى الأسرة وأشهر طرق علاجه حقن الأنسولين وبعض الأمهات قد لا يعرفن كيف يكتشفن إصابة الطفل بهذا الداء مبكرا.. فما أهم أعراضه وأسبابه وكيف تتعامل الأم معه.
أجاب عن هذا التساؤل الدكتور حلمى أمين أستاذ طب الأطفال وحساسية الصدر، موضحا أن المضخة من أهم طرق علاج السكر لدى الأطفال، مشيرا إلى أنه يتم زراعتها تحت جلد الطفل المصاب بالسكرى، لافتا إلى أنها تغنيه عن استخدام حقن الأنسولين وتضغط كمية الأنسولين المطلوبة تلقائيا، ويتم وضعها بعملية جراحية، ولكن مشكلتها أنها مكلفة وليس الجميع قادر على تحمل هذه التكلفة.
وعن أعراض داء السكرى، أوضح أنها تتمثل فى "كثرة التبول وأحيانا التبول بشكل لاإرادى وشرب الماء بكثرة وتناقص ملحوظ فى الوزن رغم عدم فقدان الشهية، وفى الغالب يكون هناك تاريخ مرضى فى العائلة بهذا الداء وأحيانا تظهر أماكن ذات لون داكن فى جسم الطفل".
وأشار إلى أن الوراثة من الأب أو الأم تعد أهم أسباب الإصابة بهذا المرض، حيث يرجع فى الأساس إلى خلل فى الغدة البنكرياسية التى تفرز الأنسولين وفى أحيان نادرة تحدث التهابات ميكروبية فى هذه الغدة مما يضعف قدرتها على إنتاج الأنسولين بالقدر الذى يحتاجه الجسم.
ويقدم الدكتور حلمى نصائح مهمة على الأم اتباعها مع طفلها المصاب بالسكر:
1ـ مساعدة الطفل على تحسين حالته النفسية التى تتأثر سلبا بالمرض حيث يشعر بالاختلاف عن أقرانه، وذلك بأن توضح له الأم بساطة هذا المرض وأنه يمكن التعايش معه بسهولة .
2ـ تراعى ألا يتناول نسب كبيرة من الحلويات حتى لا يتعرض لمضاعفات.
3ـ لا يتناول كميات كبيرة من النشويات مثل الأرز أو الخبز.
4ـ اجعلى بونبونى أو توفى معه فى جيبه باستمرار لتناولها إذا حدث له انخفاض مفاجئ فى نسبة السكر.
5ـ إجراء تحليل للمريض بصفة دورية.
6ـ قياس نسبة السكر فى الدم للمصاب بشكل يومى.
7ـ علميه كيف يحقن الأنسولين بنفسه.
