تركيا "وحيدة" فى خندق معاداة مصر.. تستضيف الصف الأول من الإخوان و5 فضائيات تبث سمومها من اسطنبول.. والقيادات يعقدون المؤتمرات والندوات تحت راية نظام أردوغان.. وخبراء: أنقرة ستكون بديلا للدوحة

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 03:06 ص
تركيا "وحيدة" فى خندق معاداة مصر.. تستضيف الصف الأول من الإخوان و5 فضائيات تبث سمومها من اسطنبول.. والقيادات يعقدون المؤتمرات والندوات تحت راية نظام أردوغان.. وخبراء: أنقرة ستكون بديلا للدوحة أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهرت تركيا ممثلة فى نظام رجب طيب أردوغان، "وحيدة" بوقوفها فى خندق معاداة مصر، وذلك بعد المصالحة بين القاهرة والدوحة واتخاذها إجراءات نحو تحقيق المصالحة، فلم تعد هناك دولة فى المنطقة تحتضن جماعة الإخوان سوى تركيا، وذلك فى ظل تواجد معظم قيادات الصف الأول للجماعة فى كنف نظام أردوغان ودعمه لـ5 فضائية تابعة للجماعة تبث سمومها ضد مصر وشعبها.

وأصبحت أسطنبول وغيرها من المدن التركية هى المأوى الوحيد الذى يعقد التنظيم الدولى للجماعة كل مؤتمراته به، كما يتمركز كيانان سياسيان تابعان للإخوان هناك، وهما ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان، وتحالف دعم الإخوان فى تركيا، حيث عقدا عدة مؤتمرات لشن هجومهما على مصر من هناك، ومؤخرا عقد ائتلاف دولى تابع للإخوان يدعى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات" مؤتمرا، تآمر فيه على مصر، وقرر التضييق على القاهرة خارجيا، وهو ما فسره خبراء وإسلاميون بأن تركيا أصبحت الوحيدة التى تدعم الجماعة، وتعادى مصر فى الوقت الحالى، مشيرين إلى أن الجماعة ستغير استراتيجيتها وتنقلها من قطر إلى أسطنبول.


من جانبه أكد مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، أن تركيا أصبحت الدولة الوحيدة فى المنطقة التى لديها مصالح فى دعم الإخوان، بعد اقتراب إتمام المصالحة بين مصر وقطر، مشيرا إلى أن رجب طيب أردوغان يستخدم الجماعة، ويدعمها أمام القوى الإسلامية المتواجدة فى تركيا، والتى تقف ضده.


وأضاف مختار نوح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تركيا فى الوقت الحالى تتزعم دعم الجماعات الإرهابية فى المنطقة، حيث يسعى أردوغان إلى إظهار نفسه أمام الغرب بأنه من يسيطر على الجماعات الإرهابية فى المنطقة، وهو ما يدفعه للاستمرار فى احتضان الإخوان.


وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن الرئيس لبتركى سيظل يدافع عن الإخوان حتى تطالبه أمريكا بطردهم من اسطنبول، حينها إما سيقوم بمطالبتهم بمغادرة البلاد إلى دول آخرى، كما فعلت قطر أو سيسلمهم إلى مصر .

وفى السياق ذاته قال الشيخ أسامة القوصى الداعية الإسلامى، إن الإخوان سوف تغير استراتيجياتها لتنتقل إلى تركيا بدلا من قطر، كما فعل قياداتها المستبعدين، خلال الفترة الأخيرة من الدوحة، عندما هربوا جميعهم إلى اسطنبول، وبدأوا فى عمل مؤتمرات وندوات هناك.

وأضاف القوصى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قطر تسعى إلى العودة لحضن مجلس التعاون الخليجى وتؤدى دورها من جديد فى جامعة الدول العربية، لكن تركيا لا مصالح لها فى دول الخليج، مما يجعلها لا تتعرض لضغوط أو مطالبات من دول عربية بوقف دعمها للجماعة.


وأشار الداعية الإسلامى، إلى أنه فى الوقت الذى أعلنت فيه قناة الجزيرة مباشر مصر وقف بثها من الدوحة، أعلن الإخوان استمرار اجتماعات برلمان 2012 من اسطنبول، وكأنه تحدى للدولة المصرية.

بدورها قالت مها أبو بكر، القيادية بحركة تمرد، "إن وقف قطر لقناة الجزيرة مباشر مصر، هو بداية خضوع الدوحة للمبادرة السعودية، وبالتالى إغلاق ملجأ الإخوان بالمفهوم الواسع أى إيقاف دعم الجماعة وقياداتها ماليا.

وأضافت مها أبو بكر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن خضوع الدوحة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين هو بداية لخروج قيادات الإخوان المتواجدة داخل الدوحة وإيقاف التمويل من داخل مصر بجانب إغلاق البوق الإعلامى اللى كانوا ينشرون سمومهم عبره.

وتوقعت مها أبو بكر القيادية بحركة تمرد، هروب قيادات الجماعة إلى تركيا، حيث يتواجد عدد كبير من قياداتها هناك، لافتة أن أنقرة تستطيع توفير ما كانت توفره قطر من استضافة على أراضيها، ووجود قنوات إعلامية مفتوحة لبث سمومهم عبرها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة