أعلن الدكتور ياسر القرم أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية لـ"اليوم السابع" عن طريقة جديدة لتحديد العلاج المناسب لكل مريض يعانى من السرطان بدلا من تلقى العلاج الكيميائى، وهو ما يعرف بالبصمة الجينية.
وقال: إن هذا التحليل قادر على معرفة الجينات الموجودة لدى المرأة وإمكانية إصابتها بالسرطان من عدمه، وبالتالى إيجاد علاج لها قبل إصابتها بالسرطان، كما فعلت الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولى.
وأشار أن هذا التحليل للجنيات الخاصة بالورم والتى يمكن عن طريقها تحديد تصرف الورم وكيفية انتشاره وأهم الأدوية التى يمكن أن تؤثر فيه بما فيه العلاج الموجة، موضحا أن الماموجرام مختلف عن تحليل البصمة، حيث إن هذا التحليل يتم للأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض وهم دائما يحملون تاريخ مرضى لأورام الثدى وهو يستغرق 10 أيام من خلال عينة دم ولارتفاع سعره سيكون عقبة أمام المرضى.
وأكد أن العلاجات الجديدة من العلاجات الموجهة بالذات فى المراحل المتقدمة من المرض ساعدت على ارتفاع نسب الشفاء، مشيرا إلى أن نسب الشفاء تصل إلى 90 % فى حال الاكتشاف المبكر للورم، أما إذا وصل إلى المرحلة الرابعة فتصل نسب الشفاء إلى 20 % فقط.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجمعية العلمية الطبية، اليوم الخميس بالتعاون مع المركز التخصصى العالمى لعلاج الأورام SUN، وجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.