وأشارت الإذاعة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إلى أن حكم مبارك يمثل نقطة تحول جديدة ومريرة لمصر بعد ما يقرب من أربع سنوات من الثورة، ويقول مراسل "دوتش فيله"، إن أحد النشطاء قال له ساخرا "هل تعلم لماذا بدأ المصريون الثورة، لأنهم أرداوا أن يغيروا اسم محطة مترو (مبارك) إلى "الشهداء".
ويتابع التقرير قائلا، إن الناشط الذى أسماه مراسل الإذاعة على، رافضا الكشف عن هويته قائلا إنه وغيره من النشطاء أصبحوا فى خطر أكبر على حد قوله، وكان خلال شتاء 2011 فى ذروة الثورة واحدا من الذين نزلوا إلى الشوارع ووضعوا حياتهم على المحك مطالبين بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وقد تم اعتقاله مرتين بعد ذلك عام 2012، وقد أصبح بعض من أصدقاء على فى السجن حاليا، ويصف التقرير على وأصدقاءه بأنهم أصبحوا بلا قوة، فخسروا قوتهم التى ظهرت فى الاحتجاجات، وأصبحت قوات الأمن الآن مسيطرة على الشوارع وتقمع كل مظاهرة أو تمنعها من الحدوث.
وأشار التقرير إلى الاحتجاج الذى نظمه عدة آلاف احتجاجا على الحكم ببراءة مبارك، وقالت إنه كان التجمع الأكبر منذ الإطاحة بمرسى فى يونيو 2013، لكن الرد الرسمى كان سريعا، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأطلقت الذخيرة الحية فى بعض الأحيان.
ومثل كثير من الحوادث لم يتم التحقيق فى هذا التصعيد فى العنف، ولم تتم محاسبة المسئولين عنه.
