وعملت مع يوسف شاهين وكان لدى نواة مختلفة عنه..

سمير سيف: السينما لن تموت لأن مبدعيها موجودون بأرواحهم

الجمعة، 26 ديسمبر 2014 02:37 ص
سمير سيف: السينما لن تموت لأن مبدعيها موجودون بأرواحهم المخرج السينمائى سمير سيف
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المخرج سمير سيف، إنه تم تصنيفه كمخرج أكشن منذ أول فيلم له، وإن كان الأمر تهمة، فهو لا ينكرها وشرف لا يدعيه، موضحًا أن الأكشن يحتل مكانة كبيرة فى أعماله، سواء تنظيرًا أو عملاً.

وأكد سيف، أنه يريد عمل الأفلام التى أحبها منذ صغره، مثل أفلام الغرب – رعاة البقر – وهذا جعل لديه شغفًا قويًا تجاه هذا الأمر، لافتًا إلى أنه يعتبر نفسه هاوى سينما فى الأساس، أى متفرج محب للأفلام، وأن هذا الحب يكتمل بمزيد من العلم والقراءة، وكانت مرجعيته فى أول أفلامه هى أفلام الحركة الأمريكية، وبعض الأفلام البوليسية الفرنسية.

وتابع سيف، فى حواره ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، أنه فى الصناعات الكبرى ليس دائمًا أن يكون الإنتاج كبيرًا وجيد القيمة، موضحًا أن أفلام التشويق بها أنواع مختلفة، فهناك مخبر خاص وهناك أكشن، وهناك رجال عصابات، وكلمة الأكشن تعتبر عنوانًا عامًا تضم كل هذه الأنواع فيه.

وأشار إلى أن والده الروحى هو الراحل حلمى حليم، وكان دكتور سيناريو ولا يذهب سيناريو لأى فنان كبير إلا عندما يمر عليه ليقول رأيه، وكان استشاريًا كبيرًا لهم، وهو من علمه فى مرحلة مبكرة أن العامود الأساسى للفيلم هو السيناريو، لافتًا إلى أنه عمل مع المخرج الكبير شادى عبد السلام، وكان يدرس له وتوسم فيه خيرًا وجعله يعمل معه وهو طالب، وكان بعقد احترافى فى فيلم قصير، وكان أول عمل له وحصل على 25 جنيهًا وكان مبلغًا كبيرًا بالنسبة له.

واستكمل: "عملت بعدها مع الراحل يوسف شاهين، وكان لدى نواة مختلفة، لأنه من المؤكد كون ذوقى وثقافتى مختلفة مع أستاذى، ولابد وأن أكون أمينًا مع نفسى وأخرج مختلفًا، وبالطبع تعلمت منه الكثير".

وأوضح المخرج أن أنشطة وزارة الثقافة يعتبرها جزءًا من العمل العام، خاصة المهرجان القومى للسينما الذى جاء على هواه، لأنه عاشق لها، وأحس بأنه شىء لصيق بالسينما وتاريخها، مما جعله يتحمس لها، قائلاً: "فكرة إعادة المسألة بأمور جديدة أتعبتنا ولكن نجحنا فى النهاية، وبشهادة الآخرين، ومن الصعب القول إن المهرجان إنحاز لأشخاص أو لأحد، لأن هناك لجنة تحكيم تقرر من يفوز، وهناك عدد كبير من الموجودين على مستوى عال".

واستطرد المخرج السينمائى قائلاً:"الشباب هو من يفرض نفسه بموهبته وتطلعاته، وفكرة وجودهم شىء يسعد، ومن هنا جاء شعار المهرجان، وهو من جيل لجيل نتواصل، لأن الأجيال بالفعل تسلم بعضها البعض، وجيلنا نفسه لم يخرج شيطانيًا، بل أن الأجيال وجدت من يساعدها، والسينما لن تموت لأن مبدعيها موجودون بفكرهم وروحهم".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة