الصحافة الإسبانية: مدريد تسرع العمل فى مشروع قطار فائق السرعة لمكة المكرمة بعد تحذير السعودية.. الرئيس الفنزويلى يعين ديلزى رودريجز وزيرة للخارجية بعد تعيين راميرز سفيرا بالأمم المتحدة

إسبانيا تسرع العمل فى مشروع قطار فائق السرعة لمكة المكرمة بعد تحذير السعودية


قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الشركات الإسبانية المسئولة عن بناء المرحلة الثانية من خط سكة حديد للقطار فائق السرعة الذى يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة أعربت عن استعدادها لتسريع أعمال بناء المشروع، وجاء ذلك بعد التحذير الذى قدمته المملكة العربية السعودية لإسبانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الشركات عقدت اجتماعا أمس الجمعة، وتم الاتفاق على تسريع بناء العمل فى المشروع وتقصير مدة العمل.

وأوضحت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية طالبت ببذل جهود إضافية من جانب الشركات الإسبانية التى تشكل كونسورتيوم لتسريع بناء البنية التحتية، ولذلك فإن الشركات الإسبانية تعهدت بتسليم المشروع فى أقرب وقت ممكن".

وأشارت الصحيفة إلى أن من أهم الشركات التى حافظت على الاجتماع الكونسورتيوم، والتى فازت فى المنافسة فى 2011، وكانت من بين الشركات العامة ADIF، RENFE وINECOو COPASA.


مادورو يعين ديلزى رودريجز وزيرة الخارجية بعد تعيين راميرز سفير بالأمم المتحدة


عين الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وزيرة الاتصالات السابقة ديلزى رودريجيز وزيرة للخارجية، ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإن رودريجيز حلت محل رفائيل راميرز الذى سيصبح سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة بعد أن أمضى 3 أشهر فقط فى منصبه.

وقال مادورو "فنزويلا تؤمن بعالم متعدد الأقطاب وستكافح من أجل عالم جديد فى القرن الحادى والعشرين أثناء عضويتها فى مجلس الأمن"، وكتب مادورو على موقع التواصل الاجتماعى تويتر قائلا "بالرؤية البوليفارية الخاصة بهوجو شافيز" سنقوم بواجبنا وسندافع عن الحق فى السلام والسيادة"، وذلك فى إشارة إلى سلفه الراحل.

وستصبح فنزويلا واحدة من 10 دول أعضاء غير دائمين فى مجلس الأمن الدولى اعتبارا من بداية العام الجديد 2015 الخميس المقبل.

ومن ناحية أخرى فقد حذرت المعارضة الفنزويلية ليوبولدو لوبيز من انهيار البلاد بسبب ضغط الديون وارتفاع نسبة التضخم وانتشار الجريمة بشكل واسع. وقال لوبيز المعتقل فى كاراكاس منذ عشرة أعوام فى مقال نشره أمس الجمعة فى صحيفة وول ستريت جورنال، إن بلادى تقف على حافة الانهيار الاجتماعى والاقتصادى"، مشيرا إلى أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو تقلص الحقوق الأساسية فى فنزويلا وتقودها بصورة مطردة إلى الهاوية.

وتوقع محللون اقتصاديون أن تعلن فنزويلا إفلاسها خلال أشهر قليلة، حيث من المفترض أن تسدد البلاد ديونا بأكثر من 30 مليار دولار أقساطا وفوائد خلال 2015.