عرض الصحافة البريطانية: متاعب "إسرائيل بيتنا" ترجح كفة نتانياهو فى الانتخابات الإسرائيلية القادمة.. تونس تنجو من الربيع العربى.. صورة لمراهق أوروبى بين مقاتلى داعش تثير الذعر من بروباجندا التنظيم

السبت، 27 ديسمبر 2014 01:35 م
عرض الصحافة البريطانية: متاعب "إسرائيل بيتنا" ترجح كفة نتانياهو فى الانتخابات الإسرائيلية القادمة.. تونس تنجو من الربيع العربى.. صورة لمراهق أوروبى بين مقاتلى داعش تثير الذعر من بروباجندا التنظيم نتانياهو
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: متاعب إسرائيل بيتنا ترجح كفة نتانياهو فى الانتخابات الإسرائيلية القادمة


نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا يرصد توابع قضية الفساد التى طالت أهم أعضاء حزب "إسرائيل بيتنا" الإسرائيلى اليمينى الذى يرأسه وزير الخارجية "أفيجادور ليبرمان"، فى القضية التى اعتبرتها الصحف والدوائر السياسية الإسرائيلية أكبر فضيحة سياسية فى تاريخ الدولة العبرية.

ويقول تقرير الإندبندنت نقلا عن محللى المشهد السياسى فى إسرائيل، أن تهم الفساد التى طالت شخصيات كبرى داخل حزب "إسرائيل بيتنا"، مثل أمين عام الحزب ومساعدة وزير الداخلية فى الحكومة الإسرائيلية "فينا كيرشنبويم"، صبت فى مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلى "بينيامين نتانياهو" الذى سيخطط للحصول على الأصوات التى كانت ذاهبة إلى "ليبرمان" وحزبه فى الانتخابات الإسرائيلية فى مارس القادم.

وكشفت تحقيقات الشرطة عن تورط ما يقارب 30 شخصية سياسية فى قضايا فساد تتراوح بين إهدار للمال العام واستخدام الوساطة، منهم شخصيات كبرى فى حزب "إسرائيل بيتنا" مثل "ديفيد جودوسكى"، وهو ما يعتبر ضربة قاصمة للحزب اليمينى مع اقتراب موعد الانتخابات فى مارس القادم.

وقد أصدر الحزب بيانا يؤكد فيه براءة أعضائه من تهم الفساد التى نسبت إليهم، متهما الشرطة بنشر نتائج التحقيقات وجلساتها لإضعاف فرص الحزب الذى يزخر تاريخ رئيسه "ليبرمان" باتهامات تورط فى فساد فى استقطاب أصوات الناخبين خلال الانتخابات الإسرائيلية القادمة، مما يزيد من فرص فوز "نتانياهو" بمقعد رئيس الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى.

وأنكرت سلطات الأمن الإسرائيلية ادعاءات الحزب اليمينى، الذى كان قد صرح رئيسه "ليبرمان" بإمكانية عدم مساندته لـ"نتانياهو" خلال الانتخابات القادمة، وهو الأمر الذى بات غير معروف بعد اتهامات الفساد التى وجهت إلى أعضائه.


الجارديان: تونس تنجو من الربيع العربى وتكمل تجربتها الديمقراطية


نشرت الجارديان تقريرا يرصد نتيجة التجربة الديمقراطية الناجحة حتى الآن فى تونس، بعد تولى الباجى قائد السبسى رئاسة البلاد، إثر فوزه فى الانتخابات الرئاسية مؤخرا ضد منافسه الرئيس السابق منصف المرزوقى.

يرى التقرير أن تونس التى بدأت أولى موجات الربيع العربى نجحت فى الخروج بأقل الخسائر من توابع الثورات العربية التى اجتاحت المنطقة، فهى لم تنغمس فى العنف والتشتت السياسى الذى باتت عليه أغلبية دول الربيع مثل ليبيا وسوريا واليمن، ونأت بنفسها من القلاقل السياسية التى اجتاحت المشهد السياسى المصرى خلال السنوات الأربع الماضية.

بدأت تونس مسيرتها بعد ثورة الرابع عشر من يناير بتشكيل جمعية تأسيسية استطاعت تقديم دستور ثالث للبلاد يحافظ على مدنية الدولة وعلمانيتها، دون التورط فى سيناريو العنف والرغبة الجامحة على السيطرة التى تنتاب الكثير من القوى السياسية بعد الثورات، حسب ما ير تقرير الصحيفة البريطانية.

يقول التقرير إنه رغم حدوث اغتيالات سياسية وبزوغ حركات إسلامية متطرفة، استطاع المجتمع التونسى أن يكمل تجربته الديمقراطية مفضلا لغة الحوار والمناظرة السياسية، لتخرج الجماهير بعد أربع سنوات لانتخاب السبسى مفضلة الحفاظ على هوية المجتمع المدنية، لتنتخب رئيس حزب النداء الليبرالى.

يعتبر التقرير أن سنوات من تطوير المنظومة التعليمية فى تونس أثمرت بإنتاج مجتمع ناضج يفضل الحوار السياسى على غيره، متجاهلا بعض الأصوات التى ترى فى انتخاب السبسى الذى تولى بعض المناصب فى عهد الرئيس السابق "بن على" الذى أطاحت به الثورة التونسية، ومن قبله الرئيس "الحبيب بورقيبة" نكسة للثورة، فهو ليس إلا تأكيد على مسار الديمقراطية.

وتطرق التقرير إلى لغة الحوار التى يستخدمها السبسى السياسى المحنك ذو الـ88 عاما، والتى يستشهد فيها كثيرا بآيات قرآنية لتخفيف مخاوف المعتدلين من التيار الإسلامى، مبرزة أهم التحديات التى عليه مواجهتها فى الفترة القادمة، وهى البطالة، والتضخم والتطرف والانفلات الأمنى، بعد نجاح الشعب التونسى فى النجاة من زوابع الربيع العربى.

التليجراف: صورة لمراهق أوروبى بين مقاتلى داعش تثير الذعر من بروباجندا التنظيم


أثارت صورة لمقاتل ذى ملامح أوروبية فى التنظيم المسلح داعش حالة من الذعر والتوجس بين أجهزة الأمن الغربية، تخوفا من نجاح بروباجندا التنظيم فى مواقع التواصل الإجتماعى فى استقطاب مزيد من الأوروبيين للانضمام له، حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.

وتظهر الصورة التى نشرها مدون متحدث بالإنجليزية فى اليمن بحسابه فى تويتر شاب أوروبى الملامح ممسكا برشاش آلى، يتوسط شابين ملتحين بدا كمقاتلين فى صفوف التنظيم الذى ظهر علمه فى الخلفية.

وقد صاحب الصورة تعليقا يقول إن الشاب يدعى "جوناثان ادوارد"، وهو شاب انضم لداعش بعد فشله فى الإلتحاق بجماعة، دون ذكر البلد الذى جاء منها أو مزيد من التفاصيل.

وبدأت أجهزة الأمن الغربية فى دراسة الصورة لمعرفة إذا كانت مفبركة أم حقيقية، مع آراء تعتقد أن الشاب قد يكون أسترالى أو بريطانى الجنسية رغم عدم ورود أى بلاغات عن اختفاء شاب يحمل اسمه فى كل من البلدين.

ويقول الباحثون فى مراكز مكافحة الإرهاب فى الدول الغربية بأن أغلبية المنضمين إلى تنظيم داعش من حملة الجنسيات الغربية، تعود أصولهم إلى دول شرق أوسطية أو إفريقية، مما يجعل هذا الشاب الحالة الأولى لانضمام شاب أوروبى أبيض متحول إلى الإسلام إلى داعش.

وتتخوف أجهزة الأمن أن تكون بروباجندا التنظيم المسلح سببا فى انضمامه إلى صفوف التنظيم، رغم الشكوك حول صحة الصورة نظرا لقدرة التنظيم على فبركة الصور لما يمتلكه من أدوات تكنولوجية متطورة فى هذا الصدد.

ويقول المشككون فى صحة الصورة إنه فى حالة انضمام شاب أوروبى أبيض إلى التنظيم، كان سيتحول إلى وسيلة لإزكاء بروباجندا الآلة الإعلامية فى داعش، وهو الأمر الذى لم يحدث، أيضا ذكر اسمه "جوناثان ادوارد" دون أى كنية كما هو المعتاد فى التنظيم الإرهابى، أمر يثير الشك فى صحة الصورة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة