القوات العراقية تدخل بلدة الضلوعية بعد استعادة مناطق فى محيطها

الأحد، 28 ديسمبر 2014 11:30 م
القوات العراقية تدخل بلدة الضلوعية بعد استعادة مناطق فى محيطها قوات الجيش العراقى - ارشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخلت القوات العراقية ومسلحون موالون لها الاحد بلدة الضلوعية التى كانت بمعظمها تحت سيطرة تنظيم داعش، بعد عمليات عسكرية استعادت خلالها السيطرة على مناطق عدة، بحسب مصادر امنية وعسكرية عراقية.

ويحاول "داعش" منذ اشهر السيطرة بشكل كامل على البلدة السنية الاستراتيجية الواقعة على مسافة 90 كلم شمال بغداد، الا انه لم يتمكن من ذلك بسبب القتال الشرس الذى خاضته القوات الامنية والعشائر السنية، وأبرزها عشيرة الجبور، فى القسم الجنوبى من البلدة.

وتعد البلدة المحاذية لنهر دجلة، صلة وصل بين محافظتى ديالى (شرق العراق عند الحدود مع ايران) وصلاح الدين، كما تقع الى الجنوب من مدينة سامراء حيث احد ابرز المراقد الشيعية فى العراق.

وقال ضابط برتبة لواء فى الجيش ان "القوات الامنية من جيش وشرطة اتحادية وفوج مكافحة الارهاب، وبمساندة الحشد الشعبى وابناء العشائر وطيران الجيش، تمكنوا منذ يوم امس من تحرير" مناطق عدة، ابرزها "ناحية يثرب ومناطق عزيز بلد" جنوب الضلوعية.

واوضح ان "القوات الامنية دخلت الى الضلوعية" بعد السيطرة على مطار البلدة الواقع شمالها، وتقوم حاليا "بعملية تعزيز للمواقع التى تقدمنا اليها".

واشار الى ان القوات المتقدمة تواجه "عمليات قنص وعبوات متروكة" زرعها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية المتواجد فى البلدة منذ اشهر.

واكد احد عناصر الشرطة المشاركين فى الهجوم، دخول الضلوعية دون السيطرة عليها بشكل كامل.

وقال رافضا الكشف عن اسمه، "مطار الضلوعية تحرر، وثمة عمليات جديدة باتجاه مركز" البلدة، موضحا ان "القوات تتقدم من شمال البلدة باتجاه جنوبها حيث منطقة الجبور".

واتى هذا التقدم للقوات العراقية بعد استعادة مناطق عدة فى محيط الضلوعية كانت تحت سيطرة "داعش"، لا سيما ناحية يثرب ومنطقة عزيز بلد الى الجنوب من الضلوعية.

وبدأت العملية العسكرية الواسعة الجمعة، وشملت التقدم من ثلاثة محاور محيطة بالضلوعية، بحسب المتحدث باسم الحشد الشعبى احمد الاسدي.

وقال الاسدى فى تصريحات من عزيز بلد نقلتها قناة "العراقية" التلفزيونية، ان "العمليات انطلقت الجمعةمن ثلاثة محاور من جنوب شرق الدجيل وقاعدة بلد (العسكرية) باتجاه مطار الضلوعية، طريق ديالى سامراء، ومن ناحية المعتصم والمناطق المحيطة بها" شمال الضلوعية.

وشهدت الضلوعية طوال اشهر معارك كر وفر بين القوات العراقية وابناء العشائر السنية من جهة، وتنظيم الدولة الاسلامية الذى سيطر على مناطق واسعة فى العراق اثر هجوم كاسح شنه فى يونيو، بينها الموصل كبرى مدن الشمال، وتكريت مركز محافظة صلاح الدين.

واعلنت القوات العراقية مطلع اكتوبر الماضى استعادتها السيطرة على غالبية انحاء الضلوعية. الا ان عناصر التنظيم المتطرف شنوا منذ نحو اربعين يوما، هجمات متلاحقة فى المناطق المحيطة، وتمكنوا من استعادة السيطرة على الاحياء التى طردوا منها فى الضلوعية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة