قيادى بحماس: من المستحيل أن تكون حماس خطرًا على أمن مصر القومى.. البردويل: قطر تقدم الدعم الإنسانى للحركة عبر السلطة الفلسطينية ومصر.. وخالد مشعل متواجد بالدوحة دون أن يكون له شكل سياسى

الإثنين، 29 ديسمبر 2014 10:28 م
قيادى بحماس: من المستحيل أن تكون حماس خطرًا على أمن  مصر القومى.. البردويل: قطر تقدم الدعم الإنسانى للحركة عبر السلطة الفلسطينية ومصر.. وخالد مشعل متواجد بالدوحة دون أن يكون له شكل سياسى الناطق الرسمى باسم حركة حماس صلاح البردويل
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال صلاح البردويل، الناطق الرسمى باسم حركة حماس عضو المجلس التشريعى الفلسطينى، إن الحركة يهمها أمن واستقرار مصر، لأن أول من رعى حقوق الفلسطينيين والقضية الفلسطينية هى القيادة المصرية، وأن حماس لن تنسى أبدا الدعم الذى تقدمه مصر للقضية، حيث قدمت دماء الشهداء فداء للتراب الفلسطينى، ومن المستحيل أن تكون الحركة تمثل تهديدا للأمن القومى المصرى.

وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن دعم قطر لحركة حماس لا يكون لأفراد وإنما هو دعم للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وهذا الدعم الإنسانى بمعرفة القيادة المصرية، حيث إنه يصل عن طريق مصر ومنه إلى غزة تحت بند لجنة الإعمار، ويتم كذلك عبر السلطة الوطنية الفلسطينية، مضيفا أن المواد البترولية التى ترسلها الدوحة لتوليد الكهرباء يصل إلى القطاع عبر الأراضى المصرية، وبالتحديد عن طريق قناة السويس بل مصر مشرفة عليه.

وتابع البردوبل أن وجود خالد مشعل بالدوحة ليس لشكل سياسى مثلما كان فى سوريا، وإنما وجوده فى إطار احتضان قطر للقضية الفلسطينية مثلما كانت مصر تحتضن القيادات الفلسطينية، وحتى ولو انتقل للعيش فى تركيا فإن هذا لا يعنى أنه لسبب سياسى.

وحول عودة المفاوضات التهدئة من جديد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، أكد البردويل أنه حتى هذه اللحظة لم تصل إليه أى دعوة من قبل المخابرات العامة المصرية ولم يتم تحديد موعد جديد بسبب الأوضاع الأمنية الحالية ومحاربة مصر للإرهاب فى سيناء.

وقال البردويل إن التعديلات التى تم إقحامها على المشروع الفلسطينى بمجلس الأمن أدى إلى إفراغه من مضمونه.

وأضاف فى أول رد فعل من حماس على التعديلات التى أضيفت للمشروع أن هذه التعديلات من شأنها أن تضر بالقضية الفلسطينية حيث جعلت القدس ليست عاصمة للدولة الفلسطينية واشترطت على أن يكون الانسحاب جزءا من المفاوضات وهذا سيستغرق زمنا طويلا.

وأوضح البردويل أنه لم يتم تحديد زمنا للمفاوضات بالإضافة إلى أنه لم يتم تحديد زمن أيضا لعودة اللاجئين الفلسطينيين، مضيفا أن كل الفصائل الفلسطينية رفضت هذا المشروع لأنه يمثل خطرا على القضية.

وأكد "البردويل" أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن كان ينبغى عليه التشاور مع باقى الفصائل الفلسطينية قبل التوجه إلى مجلس الأمن بل وذهب وحيدا إليه دون أن يحصل على أغلبية فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشددا على أن حركة الجبهة الشعبية رفضت المشروع ولم تكن حماس وحدها من رفضت المشروع.


موضوعات متعلقة..
المتحدث باسم "حماس": مستحيل أن تهدد الحركة أمن مصر










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة