الصحف البريطانية:أسرة صحفى الجزيرة الأسترالى متفائلة من المصالحة المصرية القطرية على قضية "جريست"..مراهق سورى يهرب من داعش بحجة تفجير مسجد شيعى.. البرديات المصرية تشهد إقبالا بمزادات العالم الافتراضى

الإثنين، 29 ديسمبر 2014 12:15 م
الصحف البريطانية:أسرة صحفى الجزيرة الأسترالى متفائلة من المصالحة المصرية القطرية على قضية "جريست"..مراهق سورى يهرب من داعش بحجة تفجير مسجد شيعى.. البرديات المصرية تشهد إقبالا بمزادات العالم الافتراضى وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسرة صحفى الجزيرة الأسترالى متفائلة من المصالحة المصرية القطرية على قضية "جريست"

أبدى "أندرو" شقيق صحفى الجزيرة الأسترالى "بيتر جريست" المسجون بمصر عن ثقته فى خروج قريب لشقيقه من السجون المصرية، متخوفا فى نفس الوقت من تمديد فترة محاكمة الاستئناف.


وقال شقيق جريست الآخر "مايك" لصحيفة الجارديان البريطانية بأنه متفائل من عودة العلاقات بين كل من مصر والإمارة القطرية التى تمتلك قناة الجزيرة، مشيرا إلى أهمية الخطوة فى إبعاد أى سبب سياسى يضع شقيقه مرة أخرى خلف أسوار السجن.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزيرة الخارجية الأسترالية "جولى بيشوب" قولها بأنها متفائلة بخصوص اقتراب الإفراج عن صحفى الجزيرة الأسترالى "بيتر جريست" المسجون بمصر، مضيفة بأنها عرفت من الخارجية المصرية بأنه لم يكن هناك ثمة عفو قبل البدء فى إجراءات الاستئناف المقررة فى الأول من شهر يناير القادم.

ونشرت الجارديان نقلا عن قناة "إيه بى سى" الأسترالية تصريحات "بيشوب" التى قالت فيها بأن هناك ثمة أمل فى خروج "جريست" الذى يقضى عقوبة السجن فى مصر بعد مكوثه عاما خلف الأسوار، مؤكدة بأنها تلقت تصريحات من وزير الخارجية المصرى تفيد بأنه لن يكن هناك ثمة عفو للصحفى الأسترالى قبل نظر المحكمة المصرية لإجراءات الاستئناف المقرر بدؤها فى الأول من يناير.

وأضافت "بيشوب" بأن الحكومة الأسترالية سوف تنتهز فرصة الاستئناف لتقديم الحجج القانونية بالتعاون مع محامى الدفاع المصريين للإفراج عن "جريست" فى أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى التواصل المستمر بين حكومتها والجهات السيادية فى مصر.

وكانت سلطات الأمن المصرية قد ألقت القبض على طاقم قناة الجزيرة الإنجليزية فى مصر والمكون من "بيتر جريست" و"محمد فهمى" و"باهر محمد" فى الـ29 من ديسمبر 2013، فى القضية التى عرفت إعلاميا آنذاك باسم "خلية ماريوت"، لترسلهم المحكمة المصرية إلى السجن لمدة تتراوح بين الـ7 إلى 10 سنوات فى شهر يونيو الماضى.


مراهق سورى يهرب من داعش بحجة تفجير مسجد شيعى



قام المراهق السورى "أسيد براهو" (14 عام) بتسليم نفسه لسلطات الأمن العراقية قبل لحظات من تفجير نفسه داخل مسجد شيعى بالعاصمة بغداد، فى خطوة منه للهروب من براثن تنظيم داعش الذى كلفه بالمهمة.

وروى "أسيد براهو" لصحيفة الإندبندنت البريطانية قصة انضمامه، إلى التنظيم المسلح داعش ، قائلا، بأنه انضم إلى التنظيم ضمن الأطفال الذين ينخرطون فى صفوف مليشيات التنظيم فى المناطق الواقعة تحت سيطرته، لافتاً إلى أن التنظيم زرع داخل رأسه أفكار تكفر أبناء الطائفة الشيعية وتوجب قتلهم، لكنه قرر لاحقا انتهاز اى فرصة للهروب من التنظيم بعد اقتناعه بعدم جدوى سياساته.

وأضاف "أسيد براهو" بأنه عندما خُير بين الانضمام إلى صفوف المقاتلين أو الالتحاق بكتائب الانتحاريين اختار الأخيرة، فقد قرر تسليم نفسه للقوات العراقية، وقد يصعب وجوده بين صفوف المقاتلين هذا الأمر، فقد تقتله السلطات اذا رأته ممسك بسلاح، لهذا قرر أن يصنف كإنتحارى متحينا اللحظة الى يكلف فيها بمهمة ليسلم نفسه للسلطات العراقية.

وانتقل "أسيد براهو" بين عدة منازل أمنة قبل قيامه بالتوجه إلى أبواب مسجد بحى البياع فى بغداد، ليسلم نفسه إلى حراس المسجد بعد إعلامهم بارتدائه بزة محملة بالمتفجرات لا يريد استخدامها داخل المسجد المكتظ بالمصلين، وقال "أسيد براهو" إنه كان يحلم بأن يصير طبيبا قبل انضمامه إلى صفوف التنظيم المسلح داعش، ويُعتقد وجوده حاليا فى أحد المواقع التابعة للمخابرات العراقية.


البرديات المصرية تشهد إقبالا فى مزادات العالم الافتراضى

كشفت صحيفة التليجراف البريطانية عن إطلاق مزادات فى عالم الإنترنت لبيع برديات تعود إلى عصور مختلفة من مصر القديمة، حيث تشهد إقبالا كبيرا بين مرتادى الإنترنت فى القارة الأوروبية العجوز.


وقال تقرير الصحيفة البريطانية، إنه بيعت مؤخرا بردية طولها 4.5 بوصة وبعرض 1.5 بوصة تحمل أجزاء المحلمة الشعرية الإلياذة والأوديسة لـ"هوميروس" وتعود إلى القرن الرابع ميلاديا مقابل 16 ألف جنيه أسترلينى (ما يقارب 177 ألف جنيه مصرى) بأحد المواقع لشخص يعيش بأحد الدول الأوروبية.

ويضيف التقرير أن العديد من لفائف البرديات التى تعود إلى عصور مختلفة من التاريخ المصرى، منها ما هو مكتوب باللغو الأغريقية القديمة ومنها ما يعود إلى الحقبة القبطية من التاريخ المصرى تشهد إقبالا متزايداً فى مزادات يتم نصبها فى مواقع الإنترنت المختلفة.

ويقول التقرير ان العديد من هاوى جمع التحف والآثار التاريخية يفضلون شراء البرديات لسهولة تدوالها وصعوبة السيطرة على حركة بيعها، رغم ما تحمله من قيمة تاريخية عظيمة للباحثين فى التاريخ وعلماء الأثار والمخطوطات.

وأشار التقرير إلى القوانين التى نصتها مصر مع العديد من الدول الغربية لكبح عمليات سرقة الآثار وتهريبها من مصر إلى الخارج، لافتا إلى صعوبة فرض تلك القوانين على البرديات المغايرة طبيعتها لطبيعة التماثيل والأثار الأخرى، زاعما تهريبا بواسطة بعض رجال القبائل البدوية الذين يصعب تعقبهم فى الصحراء المترامية.

ويعترض الباحثون على عمليات بيع البرديات لما تحمله من زخم تاريخى، فهى تمثل كتابات لشخصيات تعود إلى قرون مضت، مما يجعلها وثائق حية على الحياة فى تلك القرون البعيدة، وكنزا لعلماء المخطوطات والآثار.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة