وتبين من التحريات والتحقيقات أن الدار تضم 10 أطفال مسجلين، 9 منهم يلتحقون بمراحل تعليمية مختلفة، وواحد دون سن التعليم، وصاحب الدار يستغل الموارد المالية ليشترى أراضى بأسماء الأطفال فى منطقة بدر، ومدينة بنها، بينما يدعو الزائرين للتبرع لسداد فواتير المياه والكهرباء.
وكان القدر قاد أحد فاعلى الخير لإنقاذ هؤلاء الأطفال من الجحيم الذى يعيشون فيه، حيث اتصل بغرفة نجدة الأطفال، التى انتقلت لتكشفتفاصيل المأساة، وحرر محضر بالواقعة برقم 5196 لسنة 2014 جنح القاهرة الجديدة.
وتبين من زيارة "اليوم السابع" للدار أن شخصا صاحب نفوذ يملكها، ويقيم الحفلات، ويدعو مشاهير المجتمع للاحتفال بالطفل اليتيم، ويصطحب القنوات الفضائية لتصوره على أنه كافل اليتامى، للحصول على أكبر قدر من التبرعات، وذهبت التحريات إلى أن الدار ليس بها أى مشرفين ولا مشرفات، بينما يضع المتهمأسماء وهمية لهم.
وأكد عدد من جيران الدار لـ"اليوم السابع"، أنهم يسمعون صراخ الأطفال يوميا، ولا يشاهدون مشرفات بالدار التى هى عبارة عن شقة بأحد البلوكات، تغيب عنها النظافة، كما أن ملابس الأطفال المنشورة على مناشف أسوارها.
مخالفات بناء أمام دار الأيتام ومكان غير صحى للأطفال
دار الأيتام من الخارج فى أحد البلكات بالتجمع الخامس
محرر "اليوم السابع" أثناء دخوله دار الأيتام لكشف الحقيقة
الجيران أكدوا لـ"اليوم السابع" سماعهم صراخ الأطفال اليتامى دون مجيب لهم
ملابس الأطفال ممزقة على مناشف الغسيل
