واشنطن بوست: برلين قدمت لواشنطن معلومات مفصلة عن 550 من مواطنيها المنضمين للجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق.. 15 ألف مقاتل أجنبى تسللوا لسوريا منذ الحرب بينهم 3 آلاف أوروبى

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 12:41 م
واشنطن بوست: برلين قدمت لواشنطن معلومات مفصلة عن 550 من مواطنيها المنضمين للجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق.. 15 ألف مقاتل أجنبى تسللوا لسوريا منذ الحرب بينهم 3 آلاف أوروبى مسلحون – أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مسئولون ألمان وأمريكيون أن برلين قدمت سرا معلومات مفصلة لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، خاصة بمئات المواطنين الألمان والمقيمين الشرعيين الذين يشتبه فى انضمامهم للجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن هذا يأتى بينما بدت الحكومة الألمانية فى أوج غضبها من الولايات المتحدة بعد الكشف عن برامج التجسس الأمريكية العام الماضى، فعلى إثر كشف إدوارد سنودن، الموظف السابق بوكالة الأمن القومى، برامج التجسس التى طالت العديد من قادة العالم ومن بينهم المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، قامت برلين بطرد مسئول رفيع فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وبدأت تحقيقا فى برامج التجسس الأمريكية على أراضيها وطالبت باعتذار رسمى من الرئيس باراك أوباما عن سنوات التجسس على الهاتف الخلوى لميركل.

استمرار التعاون المخابراتى الألمانى الأمريكى..

وفى خطاب أمام البرلمان العام الماضى، حذرت آنجيلا ميركل، أن التعاون بين الولايات المتحدة وألمانيا سيتم تقليصه، معلنة أن الثقة بين البلدين فى حالة لإعادة البناء، ومع ذلك، تقول الصحيفة الأمريكية، فإن هذا التعاون لم يتوقف قط، فعلى مدى عام 2014 أمدت ألمانيا حلفاءها فى واشنطن بمعلومات سرية مفصلة عن المئات من مواطنيها وغيرهم من المقيمين الشرعيين على أراضيها، ممن يشتبه فى انضمامهم للجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق.

وأوضح مسئولون من واشنطن وبرلين أن تيار المعلومات تضمن أسماء وأرقام الهواتف المحمولة وعناوين البريد الإلكترونى وبيانات حساسة أخرى كانت أجهزة الأمن الألمانية تتردد من قبل فى جمعها باعتبارها انتهاكا للخصوصية. ووصف مسئول استخباراتى ألمانى رفيع العلاقة مع الولايات المتحدة بالزواج المختل الذى تقلصت فيه الثقة لكن انهياره ليس خيارا.

السفر لسوريا بجوازات سفر غربية..

وبحسب المسئولون فإن أكثر من 550 مواطنا ألمانيا ذهبوا للمشاركة فى الحرب الأهلية فى سوريا، قتل منهم 9 على الأقل فى هجمات انتحارية.. ويأتى هذا النزوح كجزء من تدفق أوسع لأكثر من 15 ألفًا من المقاتلين الأجانب الذين تسللوا إلى سوريا على مدى السنوات الأربع الماضية من 80 بلدا حول العالم.

وتشير واشنطن بوست إلى أن ما لا يقل من 3 آلاف من أولئك المقاتلين الأجانب هم من جنسيات أوروبية، فى أكبر عدد للجهاديين الإسلاميين الذين يحملون جوازات سفر غربية، تواجهه وكالات مكافحة الإرهاب من أى وقت مضى، ونتيجة لذلك، فإن تقريبا جميع البلدان الأوروبية ترسل بيانات هامة بشأن المقاتلين الذين غادروا للشرق الأوسط، إلى الاستخبارات الأمريكية. ورغم أن بعض هذه الدول، بما فى ذلك ألمانيا، لديها أجهزة أمن واستخبارات قوية، لكنها لا تصل إلى قوة وقدرة نظيرتها الأمريكية على الوصول إلى مزيد من المعلومات الخاصة بالإرهاب.

واشنطن تجمع بيانات شاملة لجميع المقاتلين الأجانب..

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة هى البلد الوحيد التى تحاول تجميع قاعدة بيانات شاملة لجميع المقاتلين الأجانب الذين عبروا الحدود إلى سوريا. فالمركز الوطنى لمكافحة الإرهاب NCTC يضيف بيانات جديدة كل أسبوع، غالبا ما تبدأ بمعلومات قليلة متناثرة عن هويات المقاتلين ثم يجرى ملء تفاصيل أخرى مستمدة من ترسانة من أصول الاستخبارات الأمريكية الموجه حاليا لسوريا.

moslah30122014


موضوعات متعلقة

بالصور.. الطيار الأردنى الأسير بالبدلة الحمراء لـ"داعش": "عارف إنى هتقتل"











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة