الإرهاب يلاحق ليبيا.. إصابة 3 نواب فى تفجير انتحارى أمام فندق يستضيف جلسات البرلمان بطبرق.. ومقتل جنديين وإصابة آخر جراء سقوط قذيفة على سيارتهم العسكرية.. ومسئول ليبى: البلاد تعرضت لخروقات أمنية

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 05:13 م
الإرهاب يلاحق ليبيا.. إصابة 3 نواب فى تفجير انتحارى أمام فندق يستضيف جلسات البرلمان بطبرق.. ومقتل جنديين وإصابة آخر جراء سقوط قذيفة على سيارتهم العسكرية.. ومسئول ليبى: البلاد تعرضت لخروقات أمنية البرلمان الليبى – أرشيفىة
بنغازى: وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استهدف تفجير انتحارى اليوم مقر إقامة البرلمان الليبى بمدينة طبرق، مما أدى إلى إصابة ثلاثة نواب، وقال فرج هاشم، المتحدث باسم البرلمان الليبى لوكالة رويترز: إن انتحارياً فجر سيارة ملغومة أمام فندق تعقد به جلسات البرلمان الليبي المنتخب والذي كان منعقداً وقت وقوع الانفجار فى مدينة طبرق بشرق ليبيا، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة ثلاثة نواب.

وأضاف فرج هاشم، المتحدث باسم البرلمان الليبى أن السيارة انفجرت قرب بوابة الفندق، بينما كان النواب مجتمعين فى قاعة قريبة.

كان البرلمان قد تحالف مع حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثنى المعترف بها دوليا، وكان الثنى والبرلمان قد اضطرا للانتقال إلى طبرق بعد أن سيطرت جماعة فجر ليبيا المسلحة على طرابلس، وشكلت فجر ليبيا برلمانا موازيا، لكن لم تعترف به القوى العالمية.

ويعد تفجير اليوم، الثلاثاء، هو أكبر هجوم على البرلمان فى طبرق حتى الآن، وانفجرت سيارة ملغومة فى المدينة فى نوفمبر لكنها لم تستهدف البرلمان.

جاء الانفجار فى وقت تتواصل فىه الاشتباكات بين المليشيات المتطرفة والجيش فى شرق ليبيا وغربها، فىما أعلنت الحكومة الشرعية عن تعاقدها مع شركة أمريكية لإطفاء الحرائق التى أشعلها المتطرفون فى خزانات نفطية فى سدرة وسرت، وأكد شهود عيان أن ميدان سوق الحوت شهد أعنف المعارك عندما بدأت قوات الجيش الدخول إلى الميدان حيث مقر "درع ليبيا 1″ من عدة محاور بعد مقاومة شرية من الميليشيات المسلحة.
وفى مرفأ السدرة بمنطقة الهلال النفطى، حيث ما زالت النيران مشتعلة فى جسم أحد خزانات النفط الثلاثة، وسالت منه الحمم النفطية المشتعلة، ما يهدد بامتداد النار إلى سائر خزانات المرفأ القريب من مدينة سرت.

يأتى ذلك فىما اتهم ممثل ليبيا فى الأمم المتحدة ابراهيم الدباشى، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا برنار دينيو ليون، بتجاوز الشرعية والخطوط الحمر فى بعض الحالات فىما يتعلق بمجلس النواب والحكومة الشرعية فى ليبيا.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، دانت فى بيان لها الغارات الجوية، التى استهدفت مواقع حيوية ومدنية فى مدينة مصراته، واعتبرتها خرقاً لقرارات مجلس الأمن حول ليبيا وتقويضاً لجهود التسوية، لكن بيان البعثة لم يجد آذانا صاغية، حيث استمرت المعارك فى مختلف أنحاء البلاد.

من جهة أخرى، لقى جنديان بالجيش الليبى مصرعهما وأصيب آخر جراء سقوط قذيفة هاون على سيارة تابعة للجيش بمحور بودريسة بنغازى، وقال مصدر عسكرى اليوم، إن جنديين من الجيش قتلا وأصيب آخر بعد سقوط قذيفة هاون على سيارة تابعة للجيش فى محور بودريسة.
وأضاف المصدر أن عمر على أحميد المعدانى، وعلى سالم الذابح المغربى توفيا، وأصيب جندى آخر بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى سلوق.، ونفى المصدر العسكرى الأخبار المتداولة عن وجود تفجير انتحارى فى بوابة النواقية غرب مدينة بنغازى.

من جهة أخرى، شنت طائرتان عموديتان وواحدة تدريبية تابعة لقوات "فجر ليبيا" غارتين، اليوم الثلاثاء، على قوات حرس المنشآت النفطية فى السدرة، التابعة لرئاسة ركان الجيش الليبى، وقال الناطق باسم رئاسة الأركان أحمد المسمارى، فى تصريح صحفى اليوم، إن الطائرات ولم تستطع إصابة أى أهداف بسبب اعتراضها بالمضادات الأرضية.

وتابع المسمارى، قائلا: إن سلاح الجو الليبى تتبع الطائرات، وتمكن من إسقاط إحداها فى مدينة سرت، حسب قوله.

من جهة أخرى، قال رئيس هيئة الآثار والسياحة الليبية أحمد على عبد الجليل: إن البلاد تعرضت لخروقات أمنية كثيرة واعتداء على موروثها الثقافى والحضارى وسرقة كثير من الآثار، لافتاً فى تصريح صحفى اليوم، الثلاثاء، أن وزارة الآثار ما زالت فى طور الإنشاء ولم نجد أرشيفا لدى الوزارة السابقة، مضيفاً "سنحاول أن نتواصل مع دول العالم عبر الخارجية الليبية، ومن خلال كل المحافل الدولية فى محاولة لاسترجاع الآثار المسروقة، حيث إن الوزارة السابقة لم تهتم كثيرا”.

وأوضح رئيس هيئة الآثار والسياحة الليبية أحمد على عبد الجليل أنه عندما تمت سرقة الحسناء والغزالة من أحد ميادين طرابلس لم تقم الوزارة السابقة بمراسلة الدول المجاورة والمطالبة بتتبع هذا الإرث الهام.. وذكر رئيس هيئة الآثار أنهم سيحاولون بجد واجتهاد من أجل إيقاف هذه الاختراقات واستعادة الآثار المسروقة التى تعتبر جزءا من التاريخ الليبى.

من جهته، دعا وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى، كافة الأطراف الليبية إلى الاستجابة الفورية باتباع نهج الامتناع عن أعمال عسكرية جديدة برية أو استخدام مقاتلات جوية باعتبارها مخاطر مباشرة للمصالحة الوطنية، وأعلن الوزير الإيطالى عقب لقائه اليوم، الثلاثاء، فى روما مع المبعوث الأممى برناردينو ليون وفى أعقاب اجتماعه مع السفىر الإيطالى لدى ليبيا جوزيبى بوتشينو، أن بلاده "تشاطر وتجدد مساندة دور وجهود الأمم المتحدة فى ليبيا، حيث أعرب جينتيلونى عن إدراك حذر بمخاطر العمليات العسكرية فى ليبيا على اللقاء المعلن لبدء عملية المصالحة الوطنية هناك، الذى يسعى إلى تنظيمه مبعوث الأمم المتحدة فى الثامن من شهر يناير المقبل.

وأوضح، بيان لوزارة الخارجية الإيطالية، استمرار مناشدة البعثة الأممية جميع الأطراف إلى العمل نحو تهدئة الأوضاع، وتأكيد الدعوة إلى اتخاذ خطوات شجاعة لوقف هذه الحلقة المفرغة من العنف التى، إذا ما استمرت، ستؤدى إلى الفوضى وإلى حرب شاملة فى ليبيا، وأشار البيان إلى إدراك البعثة لخطر أولئك الذين يدعون إلى التصعيد العسكرى، والذين يقومون بوضع العراقيل أمام التوصل إلى حل سياسى توافقى للأزمة، حيث تشكل أعمالهم هذه خرقاً لقرارات مجلس الأمن حول ليبيا.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة