ردود أفعال دعوية غاضبة تجاه رغبة إيران فى تجسيد الرسول.. وكيل أوقاف الجيزة: تطاول غير مقبول بعد رحيل النبى بـ1400 سنة.. وخطيب جمعية الشبان المسلمين: الله انتقم ممن استهزأ بـ"المعصوم"

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 04:39 م
ردود أفعال دعوية غاضبة تجاه رغبة إيران فى تجسيد الرسول.. وكيل أوقاف الجيزة: تطاول غير مقبول بعد رحيل النبى بـ1400 سنة.. وخطيب جمعية الشبان المسلمين: الله انتقم ممن استهزأ بـ"المعصوم" الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة ا?وقاف بالجيزة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الرغبة الإيرانية الملحة والمتكررة فى تجسيد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ضجة كبيرة ما بين الرفض والهجوم، دفاعًا عن النبى ورفضًا لتجسيده فى عمل فنى لمساس الرغبة الإيرانية بثوابت العقيدة الإسلامية التى تؤمن بعصمة النبى وأفضليته فوق مستوى التجسيد، وكانت ردود الأفعال كالتالى..

اعتبر الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، أن قدون البعض على تجسيد النبى هو تطاول على رسول الله ومكانته العالية والسامية، التى لم يصل إليها نبى مرسل أو ملك مقرب، فالنبى يعلو ويرتفع وغيره دونه، ليسوا فى مكانته.

وأضاف الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة الوقاف بالجيزة، أن النبى لم يترك صورة له من 1400 سنة فمن أين عرف هؤلاء شكله وكيف يمثله من لم يره، مؤكدا أن تجسيد النبى تلاعب بشخص المعصوم وخروج عن أصول الإسلام ومذهب أهل السنة والجماعة يرفضون هذا التطاول ويمنعونه.

من جانبه أكد الشيخ أحمد ترك، مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، أنه لا يجوز تجسيد النبى والعشرة المبشرين بالجنة، وذلك لكون الرسول معصوما لا يخطئ وما دونه يخطئون أثناء العمل وبعده، وخطأ الممثل يعلق بذهن المشاهد ويتم إسقاطه على الرسول، حيث تحفر فى ذهن المشاهد.

وأضاف الشيخ أحمد ترك، مدير عام بحوث الدعوة بالأوقاف، أن النبى سراج منير لا يوجد به نقاط سوداء، أما المخطئ فبه نقاط سوداء.

أما الشيخ يوسف عبد المقصود، إمام وخطيب مسجد الجمعية الشرعية الرئيسى بشارع رمسيس، فقال إن تجسيد النبى وتمثيله تجرؤ على النبى وسخرية واستهزاء به لا يقبله الإسلام، مضيفا أن الله انتقم ممن سخروا من النبى فى حياته وسوف ينتقم ممن سخر منه بعد وفاته.

وأضاف الشيخ يوسف عبد المقصود، إمام وخطيب مسجد الجمعية الشرعية الرئيسى بشارع رمسيس، أن الله انتقم من الوليد بن المغيرة لما استهزأ من النبى، مضيفا أن تطاول على النبى، حيث فضحه القرآن بأنه ابن زنى، حيث تأكد له الأمر لما هدد أمه بأن يقتل نفسه أو تصارحه فأكدت له أنه ابن زنى فقتلها ووقع فى براثن قتل أمه، وفضح نفسه بأنه ابن زنى وافتضح أمره.



موضوعات متعلقة


تجسيد الأنبياء فى الدراما يفجر معركة فقهية.. القوصى: زمن المنع انتهى.. د. حسين عويضة: فتوى لا تنتمى للإسلام.. و"النور" يؤيد الأزهر.. كريمة: حرام بإجماع الفقهاء.. والأوقاف: إهانة للإسلام


أسامة القوصى: تجسيد الأنبياء مفيد للدعوة وفيه عبرة وعظة لعامة المسلمين











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة