مثقفون: تجاهل كتاب الأقاليم والإرهاب فى سيناء وعودة رجال مبارك من سلبيات 2014.. ويجمعون: تنصيب السيسى رئيساً للجمهورية أهم إيجابيات العام

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 06:13 م
مثقفون: تجاهل كتاب الأقاليم والإرهاب فى سيناء وعودة رجال مبارك من سلبيات 2014.. ويجمعون: تنصيب السيسى رئيساً للجمهورية أهم إيجابيات العام بهاء طاهر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات قليلة وتنتهى أيام هذا العام عام 2014 الذى شهد على أحدث كثيرة مليئة بالحزن تارة وبالسعادة تارة أخرى، حيث رأى المثقفين أن من إيجابيته تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيساً لجمهورية مصر العربية، ورحيل الإخوان، أما من السلبيات هو رحيل العديد من الأدباء والمبدعين.

بهاء طاهر: عدم تسليط الضوء على كتاب الأقاليم من سلبيات العام

قال الروائى الكبير بهاء طاهر، إن من إيجابيات هذا العام على المستوى العام هو البدء فى الخطوات الجيدة نحو الاستقرار وسوف تتعزز بزيادة الديمقراطية، وأيضاً تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى كرئيس لجمهورية مصر العربية.

وأضاف الروائى الكبير بهاء طاهر، إن من السلبيات 2014 والتى نأمل بحلها العام المقبل هو أن يتم الحراك الثقافى على مستوى الأرض وليس داخل حجرات المكاتب، وأيضاً عدم تسليط الضوء على كتاب الأقاليم الذين يملكون مواهب، أكثر من كتاب العاصمة وعلينا فى عام 2015 الاهتمام بهم والاحتفاء بأعمالهم.


يوسف القعيد: بلغت السبعين وكرمتنى الهلال و"الثقافة"

قال الروائى الكبير يوسف القعيد أن عام 2014 شهد على المستوى الشخصى بلوغى سن السبعين وتم الاحتفال بى فى مؤسسة الهلال بحضور الأستاذ محمد حسنين هيكل، كما قامت وزارة الثقافة بحضور الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة احتفالية كبيرة، ومن الأشياء التى شاهدتها هذا العام صدور روايتى "مجهول".

أما السلبيات فهى رحيل عدد من الأصدقاء الذين ساهموا فى الحركة الإبداعية والثقافة مثل الكاتب محمد ناجى ومحمد إبراهيم مبروك، والروائية والكاتبة رضوى عاشور، فإن الموت مسألة حتمية بالنسبة لنا ولكن نحزن على القراق.

وعلى مستوى بلدنا مصر فمازلنا فى لحظة حائرة تتدخل الإيجابيات مع السلبيات، وأتمنى أن عام 2015 يكون عام الحقيقة والتخلص من سلبيات 2014 ولست متفائلا أو متشائما، ولكنى أتمنى أن يكون عام التفاؤل لمعرفة بداية طرق الصحيح، لأننا حتى هذه اللحظة لم نعرف بدايته.

قال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، أن هذا العام 2014 حدثت عدة مناسبات لى أظنها من الإيجابيات وأولها استلامى لجائزة العويس فى مارس من هذا العام، والتى حصلت عليها فى عام 2013 وكنت سعيد سعادة بالغة لوجود حشد كبير من الأدباء والمثقفين الحاضرين فى دبى وعلى اهتمام القائمين على الجائزة بالثقافة المصرية، وهذه لحظة لم أنساها لأنها من أرفع الجوائز العربية وشاركنى فى الجائزة الشاعرة السورى نزية أبو عطش والسيد ياسين والدكتور الراحل أحمد عتمان.

وأضاف الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، أن من أهم الإيجابيات والمصادفات الجميلة فى هذا العام هو صدور أعمالى الشعرية من الهيئة العامة لقصور الثقافة فى أربع مجلدات، وكذلك صدور كتاب بعنوان "فى الدنيا" لابنتى مى.

ويقول إبراهيم أبو سنة أن اختيار السيد عبد الفتاح السيسى رئيسا لجمهورية مصر العربية، من إيجابيات هذا العام، وأيضا تعيين المهندس إبراهيم محلب كرئيس للوزراء، الذى لا يكف عن الحركة ورغم معاناة الشباب من البطالة ولكنه يحاول ويجتهد لحل هذه الأزمة وغيرها من الأزمات من إيجابيات هذا العام أيضاً.

وتابع الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، قائلاً إن تعيين الدكتور جابر عصفور كوزير للثقافة فى حالة حرجة، وبرغم ذلك يقوم على تطوير الحراك الثقافى فى مصر واختياره من الإيجابيات وهو فى موقعه الطبيعى ويعمل لخدمة الثقافة المصرية، كما دعا المثقفين لالتفاف حولة لدعمه فى تطوير الحراك الثقافى فى مصر.
كما يرى الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، أن سلبيات هذا العام هى استمرار الكوارث الإرهابية فى سيناء وغيرها، وغرق مراكب الصيد والأحداث اليومية المخيفة التى تحدث فى مصر، مضيفاً ولكن دعنا نتفاءل لأننى من أشد المؤمنين، وكذلك تراجع حركة القراءة عند الشباب وعدم الاهتمام بالشعر من سلبيات هذا العام.


بينما اعتبر الشاعر محمود قرنى، أن من سلبيات عام 2014 تولى الدكتور جابر عصفور وزارة الثقافة، لأن توزيره يعيد إنتاج التراتوبية.

وأوضح الشاعر محمود قرنى أن الإيجابيات على المستوى السياسى والاجتماعى، فهو انتقال المصريين إلى شكل جديد فى الحكم الساسيى استوعب العديد من بؤر الاستقطاب المجتمعى، وكسرت مصر شوكة الإرهاب بدرجة مقبولة وتبلور شكل أكثر وضوحاً لدولة ما بعد الثورتين، صحيح أن ما تحقق حتى الآن ليس بحم طموحنا لكنه مرضى لحد كبير.

قال القاص الكبير سعيد الكفراوى، سنة تأتى وأخرى سوف تمضى رحم الله أمل دنقل
يبدو العام المنصرف قائم عالى الاحنتمالات بين أن يحدث هذا أم لا يحدث ربما مصر ذاهبة إلى الاستقرار نحو مستقبل أكثر ثقة.

برغم من إصرار الجماعات على العنف والقتل إلا أن العام مضى وهى تخسر الأرض والصراع وثقة الناس وسلطة الحكم، اشتمل العام على استعادة الثقة والتأييد الدوليين، القضية الفلسطينية تلوح بعض الحلول فى الأفق كما أن الإرهاب الدينى وممارسة العنف يجرى على مستوى الأمة أهم الإنجازات الثقافية.
كما يرى القاص الكبير سعيد الكفراوى، أن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيساً للجمهورية خطوة إيجابية فى تاريخ مصر، وكذلك تعيين الدكتور جابر عصفور وزيراً للثقافة بسبب خبرته ورؤيته نحو مستقبل الثقافة التى نعرفه، كما أن افتتاح المسرح القومى لدورة فى فن المسرح المصرى والعرب، وإنجاز مهرجان السينما وبعض النشاطات الثقافية مثل صالون الشاب وتوقيع اتفاقية تفاهم بين الثقافة والوزارت الأخرى، وظهور بعض الأفلام الجديدة لشبان تبشر بالخير وصدور جريدة القاهرة فى ثوبها الجديد، وصدور مجلة إبداع فى فى ثوبها الجديد برئاسة محمد المنسى قنديل، وصدور العديد من الروايات الجيدة أخص ما كتبة إبراهيم عبد المجيد وعمار على حسن وأشرف الخميسى ونائل الطوخى.

وكما تطرق القاص الكبير سعيد الكفراوى، على مستوى حياته الشخصية قائلا: أما عنى شخصياً استمر فى انجاز بعض الأعمال التى لا تريد أن تنجز، كما أشيد بالدور الجيد لصندوق التنمية الثقافية فى دعمة للأنشطة والثقافات والشبان وموقفة فى دعم صالون الشباب، كما هناك نجاح كبير لملتقيات المجلس الأعلى للثقافة وغيرها، مضيفاً سنة اتمنى أن تمر على الثقافة المصرية بكل خير.

ومن جانبها قالت الكاتبة الدكتورة هويدا صالح، أن هذا العام مر بخيبات كثيرة، وإيجابيات قليلة جدا، خيبات على المستوى العام، ما بين موت كثير من الأدباء فقراء لم تنصفهم الدولة المصرية أمثال الأعزاء رحمهم الله محمد إبراهيم مبروك ومحمد ناجى والمنجى سرحان وأمين ريان ورضوى عاشور، أو على مستوى الأداء الثقافى الذى تحول إلى مجرد شو إعلامى، فقد صارت وزارة الثقافة لا تفعل شيئا سوى توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارات وهيئات تحت لافتة التنوير، والحقيقة لا تنوير ولا يحزنون يمكن أن يصنعه مثقفون نخبويون لا يعرفون عن ثقافة مصر المتنوعة والمختلفة شيئا، لا تنوير يقدمه وزير التنوير وهو لا يعرف عن مثقفى وطنه الكثيرين المنتشرين فى القرى والنجوع والكفور، أكم من مبدعين يعيشون حياة لا إنسانية، وهم أكثر حقيقية وإبداعا من مبدعى الأضواء وقاعات المجلس الأعلى للثقافة المكيفة.
وتتابع ويزيد من الإحباط والاكتئاب ما يحدث على مستوى المشهد السياسى بعودة رجال مبارك وإعلانهم الترشح للانتخابات، ربما نجد أنفسنا مجددا أمام رموز مبارك ورموز الإخوان وقد ترشحوا وانتخبهم البسطاء برشاوى انتخابية متوقعة، وساعتها سنجد أنفسنا نتحسر على ثورة ضاعت ودم شهداء أهدر فى لا شىء.

أما ما يدعو للسعادة تقول الكاتبة هويدا صالح، ولو على المستوى الشخصى أن الروائى سعيد نوح سوف يعيد نشر روايتيه: "كلما رأيت بنتا حلوة أقول يا سعاد "ورواية" دايما ما أدعو الموتى فى طبعتهما الثالثة، وهما روايتان كان لهما تأثير كبير فى الأجيال الشابة الموجودة على الساحة الإبداعية، وبالنسبة لى أيضا قدمت للساحة الإبداعية فى عام 2014 ثلاثة كتب ما بين كتب نقدية وإبداعية، فقد صدر لى المهمشون فى الأدب، كتاب نقد ثقافى، ونقد الخطاب المفارق، النقد النسوى بين النظرية والتطبيق وهو نقد أدبى، ثم رواية "ممرات للفقد".


يوسف القعيد: أجمل ما فى 2014 بلوغى السبعين وتكريمى من الهلال و"الثقافة"

بهاء طاهر: عدم تسليط الضوء على كتاب الأقاليم من سلبيات عام 2014










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة