السكر وارتفاع ضغط الدم يسببان "الشخير" أثناء النوم

الخميس، 04 ديسمبر 2014 06:02 ص
السكر وارتفاع ضغط الدم يسببان "الشخير" أثناء النوم ارتفاع ضغط الدم
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يعانى بعض الأشخاص أثناء النوم من الشخير، الذى يكون عادة نتيجة لسبب مرضى أو نتيجة لمضاعفات مرضية، مما يكون له تأثير سلبى على بعض الأشخاص الذين يعانون من أمرا ض كالسكر والضغط.

وحول هذا الموضوع يقول الدكتور هانى نعيم استشارى السكر والغدد الصماء، إن الأشخاص المصابين بمرض متلازمة انسداد المجرى التنفسى أثناء النوم، والذى تكون من أعراضه الشخير أثناء النوم، يصابون بالضغط والسكر، ويرتفع صوت الشخير تدريجيا ثم يتوقف عن التنفس لبرهة ثم يأخذ نفس عميق ثم يبدأ من جديد فى نفس الدورة، وبعد ظهور هذه الأعراض يشكو المريض أن لديه صعوبة فى التركيز أثناء النوم ومرهق طوال الوقت، والكثير من المرضى يشكون من أنهم لا يستطيعون مقاومة النوم أثناء القيادة و أكثر ما يميز هؤلاء المرضى هو ارتفاع معدلات السكر والضغط ووجود صعوبة فقدان الوزن.


ويضيف د. هانى أنه عند الإصابة بمتلازمة انسداد المجرى التنفسى، تصبح جميع العضلات فى الجسم دائما مشدودة بدرجة متفاوتة، وهذا يسمى النغمة العضلية، وتقل النغمة العضلية أثناء النوم وتقل أكثر كلما كان النوم أكثر عمقا، وهذا يشمل عضلات الحلق وبما أن التنفس يكون عن طريق سحب الهواء إلى داخل الصدر، كلما كانت النغمة العضلية أقل وتقترب جدران الحلق إلى بعضها البعض، وهذا ما يحدث صوت الشخير، وكلما اقتربت أكثر ارتفع الصوت حتى تلامس بعضها البعض وتغلق المجرى التنفسى وتسبب الاختناق.

ويتابع "فى هذه الحالة يبدأ الجسم فى إفراز هرمونات الطوارئ مثل الكورتيزون والأدرينالين التى تنبه المخ، فيقل مستوى النوم إلى قرابة الاستيقاظ، وهنا تشتد النغمة العضلية للحلق فينفتح المجرى التنفسى ويأخذ الشخص شهيقا عميقا و يرجع إلى نومه، وتتكرر الأحداث طالما هو نائم مرات كثيرة، مشيرا إلى أن الكورتيزون والأدرينالين يقوم بزيادة مستوى السكر والضغط والدهون، و يجعل فقدان الوزن أمرا مستحيلا، وهذا بالإضافة إلى أنه يعرض المريض لعدم انتظام ضربات القلب وجلطات القلب والمخ، ويسرع من حدوث مضاعفات الضغط و السكر".

ويشير استشارى السكر والغدد الصماء، إلى أن المشكلة الرئيسية فى علاج هذا المرض تكون فى تشخيصه، فيجب أن يسأل الطبيب عن حدوث بعض الأعراض كالشخير وعندما يجد أن احتياجات المريض لعلاج السكر والضغط مرتفعة أو أنه لا يستطيع تخفيض وزنه (ووظائف الغدد الصماء جيدة)، فهنا يقوم الطبيب المعالج بطلب اختبار نوم، وهذا الاختبار يتم عمله فى معمل النوم حيث يذهب المريض للنوم لعدة ساعات، ويتم توصيله بأجهزة دقيقة تقوم بقياس عوامل عدة مثل سرعة التنفس و كهرباء القلب وكهرباء المخ ونسبة تشبع الدم بالأكسجين وغيرها. ثم يتم مراجعة هذه النتائج و تحليلها بواسطة طبيب متخصص فى أمراض النوم الذى يقوم بدوره بكتابة تقرير اختبار النوم.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة