سياسيون لبنانيون يضغطون على حكومة بيروت لطرد أيمن نور الموالى للإخوان.. قيادات حزبية تعتبره يسىء للعلاقات مع مصر ويحرض على العنف.. واتجاه لمقاضاته بسبب تلقيه أموالًا من الخارج لتقويض الأمن الداخلى

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 03:43 م
سياسيون لبنانيون يضغطون على حكومة بيروت لطرد أيمن نور الموالى للإخوان.. قيادات حزبية تعتبره يسىء للعلاقات مع مصر ويحرض على العنف.. واتجاه لمقاضاته بسبب تلقيه أموالًا من الخارج لتقويض الأمن الداخلى أيمن نور الموالى لجماعة الإخوان الإرهابية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر لبنانية عن اتجاه عدد من السياسيين وقيادات الأحزاب بلبنان، لتقديم طلب إلى وزير الداخلية نهاد المشنوق بهدف إبعاد أيمن نور الذى اتخذ العاصمة بيروت مقراً له منذ أن غادر القاهرة عقب ثورة 30 يونيو الشعبية على حكم جماعة الإخوان التى تحالف معها.

وقالت المصادر فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، إن السياسيين اللبنانيين الذين رفضوا ذكر أسمائهم لم يعجبهم موقف المشنوق الذى قال إن أيمن نور ليس مطلوبًا قضائيًا بمصر، وأن القاهرة لم تطلب تسليمه وبالتالى فأنه لن يطالبه بمغادرة بيروت.

واعتبر السياسيون فى حديثهم مع الحكومة اللبنانية أن وجود "نور" على الأراضى اللبنانية واتخاذها منصة لمواجهة ثورة 30 يونيو والحكومة المصرية ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، هو أمر لا يصب فى صالح العلاقات بين القاهرة وبيروت، فضلا عن أن أيمن نور خالف قواعد الضيافة والاستضافة بهجومه المستمر على مصر، مما يسبب إحراجاً للبنان وحكومته التى تمر بمأذق سياسى داخلى، ولا تريد أن تأخذ القاهرة موقفاً سلبياً.

ولفتت المصادر إلى أن هناك اتجاهاً لدى عدد من السياسيين اللبنانيين لتقديم شكوى ضد أيمن نور أمام النيابة العامة فى بيروت، تتعلق بالأموال التى يتلقاها من الخارج ويتولى الإنفاق منها، خاصة أن ليس لديه مصدر دخل واضح ومحدد فى لبنان بخلاف مكتبه للاستشارات القانونية الذى لا يدر عليه دخلاً يساعده على الحياة بالشكل الذى عليه الآن.

وأشارت المصادر إلى أن عددا من السياسيين اللبنانيين سيكثفون الضغط خلال الأيام المقبلة على حكومة تمام سلام لاتخاذ موقف ضد تجاوزات نور مع مصر من الأراضى اللبنانية، مما يعطى انطباعاً سيئاً لدى الحكومة المصرية حول لبنان وأنها تستضيف معارضين للنظام المصرى يعملون على تقويض الأمن الداخلى.

استقر أيمن نور فى لبنان منذ سفره إليها فى أغسطس 2013، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة لجماعة الإخوان الإرهابية، ومنها انطلق إلى قطر ودول أوروبية بهدف الترويج لأجندة الجماعة الإرهابية وتشكيل كيانات سياسية تحاول الدفاع عنها خارجياً، والترويج لأفكار مغلوطة عن النظام السياسى فى مصر بعد ثورة 30 يونيو، بالتعاون مع المخابرات التركية والقطرية التى تدعم جماعة الإخوان والمتحالفين معهم سياسيا ومادياً وإعلامياً.

ويواجه أيمن نور فى مصر اتهامات بمساعدة جماعة الإخوان الإرهابية فى مساعيها نحو تشويه سمعة مصر الخارجية، والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية فى البلاد.

وتقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ضد نور الأسبوع الماضى ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا لدعوته إلى النزول فى الشوارع للحشد، للاعتراض على حكم براءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وهو ما اعتبره مقدم البلاغ بمثابة تحريض على العنف، وأنه ارتكب جريمة التحريض على العنف والدعوة على التظاهر وقلب نظام الحكم وهى المعاقب عليها بالمادة ١٧٤ من قانون العقوبات، والتمس إحالتهم للمحاكمة الجنائية.

ويوصف أيمن نور بأنه "عرّاب الإخوان" منذ أن أعلن تحالفه مع الجماعة حتى قبل وصول محمد مرسى إلى كرسى الرئاسة، وتوثقت علاقته بمرسى بعد فوزه بالرئاسة، حيث كان ضيفاً دائما على جلسات مرسى فى الاتحادية ومنها دعوته لمؤسسة الرئاسة فى إبريل 2013، لمقابلة مرسى فى قصر القبة، واستمر اللقاء قرابة الساعتين استمع مرسى فيها لرؤيته فى الوضع السياسى والاقتصادى من تردى واضح، واقترح نور وقتها على مرسى كما قال ضرورة إقالة حكومة هشام قنديل فما كان من مرسى إلا أن عرض عليه تولى رئاسة الحكومة إذا تمت إقالة هشام قنديل، وفى الوقت الذى قررت فيه كل القوى السياسية الوطنية المشاركة فى الحملة التى بدأتها حركة «تمرد» لسحب الثقة من محمد مرسى، خرج أيمن نور ليهاجم تمرد، وقال إن التوكيلات التى تجمعها الحملة لخلع محمد مرسى تأتى ضمن ما سماه بـ"مشهد عبثى وغير مبرر" تعيشه مصر، معلناً أن خلع الرئيس لا يتم إلا بالانتخابات.


أخبار متعلقة..

بلاغ يتهم عبد المنعم أبو الفتوح وأيمن نور وخالد على بالدعوة للعنف








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة