أوباما يعلن عن تعيين "أشتون كارتر" وزيرًا للدفاع.. الوزير الجديد أشبه بالأسبق روبرت جيتس.. يتسم بالصرامة ويميل لاستخدام القوة العسكرية.. وعمل فى إدارة كلينتون ونائبًا لوزيرى دفاع سابقين

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 04:09 م
أوباما يعلن عن تعيين "أشتون كارتر" وزيرًا للدفاع.. الوزير الجديد أشبه بالأسبق روبرت جيتس.. يتسم بالصرامة ويميل لاستخدام القوة العسكرية.. وعمل فى إدارة كلينتون ونائبًا لوزيرى دفاع سابقين الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيعلن اليوم، الجمعة، عن اختيار أشتون كارتر لقيادة وزارة الدفاع "البنتاجون" بدلا من تشاك هاجل، ومن المتوقع أن يلقى الوزير الجديد البالغ من العمر 60 عامًا، جلسات تصديق سلسلة من الجمهوريين فى مجلس الشيوخ.

وفى تناقض حاد مع هاجل، الذى قدم استقالته تحت ضغوط الأسبوع الماضى، فإن كارتر أكثر حزمًا وربما يكون من المدافعين عن استخدام أقوى للقوة الأمريكية، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإنه أشبه بروبرت جيتس، أول وزير دفاع فى إدارة باراك أوباما، وقد ظل كارتر على اتصال وثيق مع جيتس، واستعرض فصولًا من مذكرات الوزير السابق حول فترة عمله فى البيت الأبيض مع أوباما، التى صدرت فى وقت سابق من العام الجارى.

وعلى عكس سلفه، فإنه يتمتع بمعرفة عميقة بوزارة الدفاع حيث عمل فى البنتاجون خلال إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وعاد للعمل كمدير لمشتريات الأسلحة فى عهد الوزير السابق روبرت جيتس، وعمل كنائب لوزيرى الدفاع ليون بانيتا وتشاك هاجل.

وخلال فترة توليه كنائب لهاجل وبانيتا، شغل كارتر منصب المدير التنفيذى للعمليات لأكثر من مليونى موظف مدنى وعسكرى، لكن ما يتعلق بتحديات أوقات الميزانيات المتقلصة ربما لا تمر بسلاسة بالنسبة له.

وتقول نيويورك، إنه ليس من المؤكد عما إذا كان كارتر، الديمقراطى، لديه المهارات السياسية الضرورية لاختراق الدائرة الداخلية لأوباما فى البيت الأبيض، المجموعة التى تتضمن مستشارة الأمن القومى سوزان رايس، ورئيس موظفى البيت الأبيض دينيس ماكدونو.

وعلى غرار جيتس، الجمهورى، فإنه ينظر إلى كارتر باعتباره على اليمين فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية مثل سوريا، ووتيرة الإفراج عن سجناء جونتانامو، ويقول مساعدون سابقون ومسئولون من الإدارة الأمريكية أن كارتر، مثل كلا من هاجل ووزير الخارجية جون كيرى، أصيب بدهشة عندما قرر الرئيس باراك أوباما فى آخر لحظة التراجع عن ضرب سوريا، العام الماضى.

ومع ذلك، فإنه ليس من الواضح مدى تأثير تعيين كارتر فى منصب وزير الدفاع، على الموقف حيال نظام الرئيس بشار الأسد حاليا، ويقول بعض مسئولى البنتاجون السابقين، إن الحملة العسكرية ضد تنظيم "داعش" كانت تدار بشكل فعال من قبل القادة العسكريين فى المنطقة، وأن كارتر سوف يعمل بشكل أفضل من خلال التركيز على مسائل الميزانية والموارد.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة