تامر عاشور: تأخرت على جمهورى 3 سنوات.. وعدت بـ"عشت معاك حكايات".. لن أعمل مع روتانا نهائيا.. وتفاصيل عقدى مع محسن جابر سرية.. وزعت لإليسا أغنية "برغم الظروف" لأننى معرفش أرفض لها طلب

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 11:13 ص
تامر عاشور: تأخرت على جمهورى 3 سنوات.. وعدت بـ"عشت معاك حكايات".. لن أعمل مع روتانا نهائيا.. وتفاصيل عقدى مع محسن جابر سرية.. وزعت لإليسا أغنية "برغم الظروف" لأننى معرفش أرفض لها طلب تامر عاشور ومحرر اليوم السابع
حوار رحيم ترك - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• مطرب مصرى من أشهر أغنياته "مبقاش"، "نفسى أقولك"، "أنت اخترت"، "فى ليالى عذابى معاك.

• قام تامر فى البداية بإصدار ألبوم "صعب" عام 2006 الذى ضم جميع الأغنيات السنجل التى أصدرها، بالإضافة إلى أغنيات أخرى جديدة وحقق الألبوم نجاحًا كبيرًا.

• فى أواخر عام 2008 أصدر ثانى ألبوماته بعنوان "حد بيحب" الذى حقق نجاحًا لا يتوقعه أحد.

• فى بداية عام 2011، قام تامر بإصدار ألبومه الثانى مع شركة روتانا والثالث فى مشواره الفنى وهو ألبوم "ليا نظرة" الذى اعتلى قمة مبيعات سوق الكاسيت.

• تعاقد مع شركة مزيكا وما لبث أن انتهى من خدمته العسكرية حتى طرح ألبومه الرابع "عشت معاك حكايات " هذا العام (2014 ) .

نجاح كبير حققه المطرب تامر عاشور فى أحدث ألبوماته «عشت معاك حكايات» الذى طرحه بداية شهر نوفمبر الجارى، وتصدر من خلاله قائمة مبيعات «ميجا ستورز مصر»، وتربع على عرش قائمة أفضل الأغانى العربية فى الوطن العربى على تطبيق «أنغامى»، وهو الموقع الأول فى الشرق الأوسط، والذى اعتبره «عاشور» بمثابة التصالح مع جمهوره الذى انتظره بشغف وترقب بعد غيابه عن الساحة الغنائية طوال 3 سنوات.

وكشف تامر عاشور خلال حواره لـ«اليوم السابع» عن سر نجاح الألبوم، وأسباب غيابه طيلة الفترة الماضية، وتعاونه مع إليسا فى أغنية «برغم الظروف».

لماذا ابتعدت كل هذه الفترة عن جمهورك منذ طرح ألبومك الأخير «ليّه نظرة» عام 2011؟

- ظروف الخدمة العسكرية فقط هى التى أبعدتنى عن جمهورى، والتحضير للألبوم يتطلب تفرغًا وتركيزًا، خاصة أننى عائد لجمهورى بعد فترة غياب طويلة.

متى بدأت التحضير للألبوم؟

- بدأت منذ بداية دخولى الخدمة العسكرية حتى أننى انتهيت من تلحين أغنية «جيت على كرامتى»، و«عشت معاك حكايات» خلال وجودى فى الجيش، ولكن بدأت بالفعل التركيز على الألبوم والتفرغ لمراحله النهائية بعد انتهاء فترة الخدمة العسكرية.
...

هل توقعت هذا النجاح للألبوم؟

- أشتغل وأجتهد، والنجاح والتوفيق بإرادة الله، وأتابع آراء وانطباعات الجمهور عن الألبوم لأنها تهمنى جدًا، ولا آخذ بالانطباعات الأولى حول العمل لأنها تكون غير مكتملة وغير واضحة، فالبعض يتعلق ببعض الأغنيات فى أول أيام طرح الألبوم، لأنها تناسب الحالة التى يعيشها فى ذلك الوقت، وبعد أيام يختلف انطباعه، لذلك أنتظر فترة حتى يتم سماع الألبوم جيدًا، وأتعرف على الحكم الأخير للجمهور عليه.

تامر عاشور فاجأ جمهوره بموضوعات وموسيقى مختلفة فى ألبومه الأخير، فهل تتعمد الاختلاف عن السابق؟

- الاختلاف مطلوب دائمًا، والجمهور يبحث عن الجديد، وتأخرت على جمهورى منذ أن قدمت ألبوم «ليّه نظرة» عام 2011، لذلك كنت حريصًا على تقديم موضوعات مختلفة حتى فى الأشكال الدرامية، مثل «مكملناش»، و«جيت على كرامتى»، و«وقت الوداع»، فجميعها جديدة كتابة ولحنًا، ولم نتناولها فى الألبومات السابقة.

ما شعورك بعد نفاد الطبعة الأولى من ألبومك الجديد «عشت معاك حكايات» فى أقل من 4 أيام فقط على طرحه وتصدره مبيعات «ميجا ستورز»، وقائمة أفضل الأغانى العربية فى الوطن العربى على تطبيق «أنغامى»؟

- سعيد جدًا بنجاح الألبوم، خاصة أنه بمثابة الصلح مع جمهورى بعد فترة غياب، وفيما يخص المبيعات فأعتقد أن غيابى أيضًا كان عامل جذب لشراء الألبوم، والمبيعات فى تزايد مستمر والحمد لله، وهو ما لم يحدث فى السابق، وهناك اعتقاد خاص بى بأن الألبوم كلما كان عدد أغنياته قليلة زادت المبيعات، لأن الألبوم الذى يضم أغنيات كثيرة يخلق حالة من التوهان للجمهور، كما أن الفنان من الممكن أن يقع فى خطأ تكرار موضوعات فى ألبوم واحد، لذلك كان مقصودًا تقديم 10 أغنيات فقط فى ألبوم «عشت معاك حكايات».

كيف استقبلت حرص جمهورك على شراء النسخة الأصلية للألبوم رغم طرحه على الإنترنت؟

- عرفت قدر حب جمهورى لى، ومتابعتهم أخبارى بشكل دائم وانتظارهم لألبومى الجديد رغم غيابى عنهم فترة طويلة.. ومن أكثر الأشياء التى تسعدنى هو حرص الجمهور على شراء الألبوم.. وغيابى غير متعمد، وكان لظروف وجودى فى الخدمة العسكرية، وأعد جمهورى بعدم تأخير ألبوماتى مجددًا.

كيف جاء تعاقدك مع شركة «مزيكا»؟

- الأمر جاء ببساطة شديدة، فتجمعنى صداقة مع المنتج محسن جابر، وهو شخصية محترمة لأبعد الحدود، ففى الوقت الذى كنت أعمل فيه على ألبومى الجديد جمعتنى لقاءات معه، وكان يسألنى عن أخبار ألبومى وسوق الكاسيت وما إلى ذلك، حتى عرض على التعاقد مع شركة «مزيكا» فى إحدى الجلسات، وتم التعاقد بدون أدنى اختلاف أو تفاصيل كثيرة، ولم يكن لدى أى ملحوظة على بند واحد فى العقد.

هل كانت «روتانا» سببًا فى عرقلة مشوارك الفنى بعض الشىء؟

- لا، ولم تعطلنى عن عملى، فهى أنتجت أول ألبوماتى «حد بيحب» عام 2008، وبعدها بأكثر من 3 سنوات أنتجت ألبوم «ليّه نظرة»، وهى فترة طويلة، ودخلنا بعدها فى خلافات حول تعاقدى معهم، وقررت توكيل محام، وتركت الموضوع للقضاء للفصل بيننا، حتى انتهى الأمر وتعاقدت مع شركة «مزيكا»، وفى نفس الوقت كانت «روتانا» تصدر تصريحاتها بأننى مازلت معهم وسنتفق على الألبوم الجديد، حتى بعد تعاقدى مع «مزيكا» وبعد صدور ألبومى، ولا أعرف عن أى شىء يتحدثون.
...
هل تفكر فى العودة والتعاقد مع شركة «روتانا» مجددًا فى حالة الوصول إلى اتفاق وضمانات جديدة ومغرية لم تجدها فى أى شركة أخرى؟

- نهائيًا، وإطلاقًا، ومستحيل.. بعد كل هذه المشكلات لن أعود لـ«روتانا» نهائيًا مهما حدث، والحالة الوحيدة التى أقبل فيها التعاقد مع «روتانا» مجددًا هى أن يقوم محسن جابر بشرائها.

ظهر اسمك كموزع فى أغنية «برغم الظروف» للنجمة إليسا، فهل تنوى توزيع الأغنيات فى المرحلة المقبلة؟

- بصراحة شديدة لا أرغب فى توزيع أغنيات أخرى، لأنها تتطلب وقتًا كبيرًا، وهذه المرة الثانية لى فى مجال توزيع الأغنيات، وكنت قد توليت توزيع إحدى الأغنيات فى بدايتى، وأغنية «برغم الظروف» حالة خاصة، حيث طلبت منى إليسا أن أوزعها، وأنا لا أرفض لها طلبًا، والأغنية من كلمت الشاعر نادر عبدالله، وألحان محمد يحيى، وهما صديقان مقربان لى، لذلك وافقت على توزيعها.

لماذا تصر دائمًا على تلحين أغنيات لنفسك فى كل ألبوم؟

- لأننى أقدم الألحان لنفسى مثل أى مطرب آخر أقوم بتلحين أغنيات ألبومه، ولكننى كنت حريصًا على عدم تقديم ألحان كثيرة فى ألبومى، حتى لا أكرر نفسى.

هل أصبح من الصعب أن تلحن أغنيات لمطربين آخرين حاليًا؟

- على العكس تمامًا، فأنا انتهيت من تلحين أغنيتين للمطربة آمال ماهر، هما «أنا حبيته»، كلمات عمرو يحيى، وتوزيع أحمد عبدالسلام، وأغنية «مافيناش» كلمات نادر عبدالله، وتوزيع تميم، وهناك أغنية لحماقى انتهيت من تلحينها، لكن لم نستقر على اسمها، وأغنية فى ألبوم لؤى الجديد.

تتر مسلسل «فرعون» من ألحانك وغنائك أثار جدلًا كبيرًا وقت عرضه، والبعض لصق تفسيرات سياسية؟

- الأغنية ليس لها علاقة بحاكم بعينه، لكنها لها علاقة بالشخصية التى تصبح «فرعون»، سواء فى العمل أو الشارع وما إلى ذلك، وليس الحاكم فقط، وجميعها نماذج حقيقية نتلسمها فى مجتمعنا، والمقصود منها أن الناس أنفسهم هم الذين يخلقون الفرعون «زى اللى صنعوا صنم بأيديهم وبعد كده عبدوه»، لأنهم يعشقون أن يعيشوا حياتهم كخدام وتابعين.

بعد نجاح كليب أغنية «أنا راجع» هل تفكر فى تصوير أغنية جديدة من الألبوم بطريقة الفيديو كليب؟

- انتهيت من تصوير كليب أغنية «عشت معاك حكايات» مع المخرج موسى عيسى، واستغرق تصويرها يومين فى «سهل حشيش» بالغردقة، وتشارك فى الكليب الموديل «نيللى» التى شاركت معى كليب «أنا راجع».
...
هل فكرت أن تخوض تجربة التمثيل مثل عدد كبير من المطربين خاضوا تلك التجربة من قبل؟

- فكرة تقديم عمل سينمائى غير مطروحة بالنسبة لى فى الوقت الحالى، وأركز فقط على الغناء والتلحين.

لماذ لا تعيد توزيع أغنياتك الأولى التى قدمتها فى بدايتك، وكانت سببًا فى نجاحك وتقديمك للجمهور، خاصة أنها لم توزع موسيقيًا بشكل نهائى مثل «صعب»، و«ليالى عذابى معاك» وغيرهما؟

- بداياتى كانت من خلال تلحين الأغنيات فقط، وكل الأغنيات التى طرحت بصوتى وقتها تم تسريبها، ولم أكن أعلم عنها شيئًا، وكنت أقوم بتلحينها ووضع صوتى عليها فى البروفات تمهيدًا لتقديمها لمطرب آخر، وفوجئت بها على مواقع الإنترنت، ومنها أغنية محمد فؤاد «طيب طيب»، و«الله أعلم» لفضل شاكر، وأعجبت الجمهور، لذلك جمعتها فى شكل ألبوم بعنوان «صعب»، وبعدها بعام ونصف العام تعاقدت معى شركة «روتانا» على ألبوم «حد بيحب حد»، ولا أنوى توزيعها من جديد لأن الانطباع الأول يدوم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة