فى ختام اجتماع للخبراء بالإيسسكو حول التحديات فى العالم الإسلامى ..

خبراء يدعون لوضع إستراتيجية شاملة لتطوير التربية فى العالم الإسلامى

السبت، 06 ديسمبر 2014 11:09 م
خبراء يدعون لوضع إستراتيجية شاملة لتطوير التربية فى العالم الإسلامى الإيسيسكو
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الخبراء المشاركون فى اجتماع عقدته الإيسيسكو بمدينة باكو بجمهورية أذربيجان، الأهمية البالغة لمراجعة السياسات التربوية الوطنية، والتركيز بشكل أفضل على مجالات التدخل ذات الأولوية والأثر على التنمية، مثل التعليم ما قبل المدرسى، والتعليم الابتدائى، ومحو الأمية، والتعليم التقنى والمهنى، والتعليم العالى والبحث العلمى.

وأوصى الخبراء كذلك بالعمل على تنمية قدرات التعليم الذاتى، والنقد والتحليل، والتميز والإبداع، وبما يحقق مواءمتها مع احتياجات المتعلم العمرية والنفسية، والاجتماعية، والمهنية، والنوع الاجتماعى، ومتطلبات سوق العمل، وتوسيع قاعدة الاستفادة منها، بما يسهم بشكل فاعل وملموس فى تحقيق تكافؤ فرص الالتحاق بالتعليم ما قبل المدرسى والتعليم الابتدائى وتعميمه بين الذكور والإناث وفى المدن والأرياف.

وطلبوا من الإيسيسكو، وضع استراتيجية شاملة لتطوير التربية فى العالم الإسلامى، تنطلق من واقع المنظومات التربوية فى الدول الأعضاء، وتستشرف الآفاق المستقبلية لمواجهة التحديات ذات الصلة، وتقترح الحلول المناسبة لمعالجتها، وعرض هذه الاستراتيجية على مؤتمر الإيسيسكو الأول لوزراء التربية لاعتمادها.

وأكدوا ضرورة الحرص على تطوير الآليات التنفيذية الملائمة لتوجهات السياسة الجديدة فى مجال التربية، من خلال تعزيز وحدات التخطيط التربوى وإعداد البرامج والمناهج والأدلة، ووحدات المتابعة والتقييم، بالخبراء والأطر المتخصصة المستفيدة من التكوين المستمر، ومن خلال ضمان اعتماد الحكامة الجيدة فى التسيير الإدارى والمالى للمؤسسات التعليمية، والقيام بالإصلاحات الهيكلية والبنيوية والمنهجية الضرورية لإعداد الخطط والبرامج التربوية الكفيلة بضمان الانتقال من منظومة التعليم إلى منظومة التعلم المرتكزة على الكيف لا على الكم وعلى الجودة والابتكار بدل التلقين والحفظ.

وأوصوا بتضمين السياسات التربوية التوجهات المعززة لتفعيل دور التربية فى ترسيخ القيم الإسلامية والإنسانية المشتركة، والعمل على تطبيقها فى المناهج الدراسية، والكتب المدرسية الموجهة للناشئة من الأطفال والشباب فى مؤسسات التعليم النظامى والتعليم غير النظامى، من خلال تخصيص البرامج والأنشطة الهادفة إلى ترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال والمواطنة والعيش المشترك، ونبذ الغلو والتطرف، واحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافى والدينى، وحماية البيئة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة