I CanSurvive..

اوعى تيأس..العلاج بالتفاؤل ومشاركة التجارب أسرع طرق النجاة من السرطان

الأحد، 07 ديسمبر 2014 02:11 م
اوعى تيأس..العلاج بالتفاؤل ومشاركة التجارب أسرع طرق النجاة من السرطان الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"شمس كملت بالحب والأمل" بإيمان تام نطق بهذه الجملة الفنان هشام سليم فى نهاية فيلم "أنت عمرى" الذى لعب فيه دور الطبيب، الذى تبنى فكرة العلاج بالقوة النفسية والطاقة التى يبثها الحب والأمل والتفاؤل فى قلب مريض بالسرطان يمكن أن تكون حالته النفسية سببًا فى شفائه، وهو ما برهن عليه الفيلم بحالة "شمس" أو نيللى كريم، التى تعافت من المرض واستكملت حياتها لأنها احتفظت بالحلم والأمل، ولا تبتعد هذه الفكرة كثيرًا عن الواقع الذى بدأت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان أو Cansurvive، العمل عليه بتبنى فكرة دعم مرضى السرطان من خلال الحالة النفسية، والدعم النفسى بشكل عام من خلال مجموعات لدعم الحالة النفسية لمرضى السرطان ومشاركة قصص التحدى وتجارب المرض.

I CanSurVive، أو "أستطيع النجاة"، هو الشعار الذى حملته الجمعية وحاولت بثه فى نفوس المرضى سواء من أصحاب التجارب السابقة، أو من يعانون من المرض ويخضعون للعلاج، وهو ما تتحدث عنه إسراء الشربينى المدير التنفيذى للجمعية المصرى لدعم مرضى السرطان، لـ"اليوم السابع"، وتقول "إسراء": فكرة الدعم النفسى فى الجمعية، قامت على النظرة الاجتماعية الأدنى لمرضى السرطان، ونظرة المجتمع لمريض السرطان على أنه محكوم عليه بالموت، ولن يفلح علاجه فى نهاية الأمر، وهو ما يزيد حالة المريض سوء، عندما يتلقى هذا النظرة سواء من أهله، أو من حوله من أصدقاء، وهى النظرة المغلوطة التى تحكم على مريض السرطان باليأس وحاولنا تغييرها من خلال فكرة مجموعات العلاج والتأهيل النفسى من المرضى لبعضهم البعض، بحيث يكون لكل مجموعة قائد من المتعافين من المرض، يمكنه بث الأمل فى باقى المجموعة.

وتكمل "إسراء": الفكرة قائمة على مشاركة الخبرات وقصص النجاح والفشل، حتى ينجح الفريق بالخروج بنسب أمل وشفاء عالية، كما تتيح فكرة مشاركة الخبرات، وعلى الحديث بما فى داخلهم من تجارب صعبة عاشوها سواء مع المرض، أو من خلال الظروف الحياتية التى أضافها عليهم المجتمع إلى جانب مرضهم.

وعن فائدة هذا العلاج فى الشفاء تقول "إسراء": لدينا فى كل المجموعات حوالى 350 مريضًا على مستوى محافظات مصر، حتى المحافظات النائية التى يشارك أهلها فى المجموعات من خلال الإنترنت، وبفضل العلاج الجماعى والدعم النفسى الذى يساعد على تخطى حالة اليأس من العلاج، نجحنا فى الوصول إلى قصص نجاح يومية، وقصص شفاء غالبًا ما تبث الأمل فى باقى المرضى، وأهم ما فى الفكرة ودفع مريض السرطان للشعور بأن هناك من يهتم لأمره، وأنه مقاتل يجب على الجميع مساعدته حتى يصل لبر الشفاء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة