الصحف الأمريكية:القصف الإسرائيلى لسوريا يستهدف شحنات أسلحة إيرانية لحزب الله..اعتقال نائب مراقب الإخوان بالأردن رسالة تحذير من المملكة..والعملية العسكرية الأمريكية فى اليمن تسببت فى مقتل جنوب إفريقى

الإثنين، 08 ديسمبر 2014 12:13 م
الصحف الأمريكية:القصف الإسرائيلى لسوريا يستهدف شحنات أسلحة إيرانية لحزب الله..اعتقال نائب مراقب الإخوان بالأردن رسالة تحذير من المملكة..والعملية العسكرية الأمريكية فى اليمن تسببت فى مقتل جنوب إفريقى قصف إسرائيلى لسوريا - أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست القصف الإسرائيلى لسوريا يستهدف شحنات أسلحة إيرانية لحزب الله

علقت صحيفة واشنطن بوست على قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصف أهداف فى الأراضى الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية قرب دمشق أمس الأحد، وقالت إن هذا التطور يؤكد التعقيد الشديد للحرب التى تشن على عدة جبهات فى سوريا وخارجها.

واشنطن بوست

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل سبق ونفذت ضربات جوية فى سوريا أربع مرات على الأقل منذ أوائل العام الماضى، إلا أن هذه هى الهجمات الأولى منذ أشهر، والأولى أيضا منذ أن بدأت الولايات المتحدة قصف سوريا فى سبتمبر الماضى، لكن فى حين استهدفت الغارات الأمريكية مواقع داعش وجبهة النصرة، فإن الضربات الإسرائيلية تم تنفيذها جميعا ضد مؤسسات حكومية فى مناطق موالية للرئيس السورى بشار الأسد.

وتابعت الصحيفة قائلة إن إسرائيل لم تعلق رسميا على الضربات التى نفذتها، كما لم يتضح الأهداف المحددة لتلك الضربات، إلا أن قائد عسكرى سورى قال إنها استهدفت موقعين الأول هو مطار دمشق الدولى، ومكانا آخر فى ريف دمشق يقول النشطاء إنه به مطار مدنى صغير.

وكانت الضربات الإسرائيلية السابقة قد استهدفت ردع شحنات من الصواريخ الإيرانية وغيرها من الأسلحة المتجهة لحزب الله، ولن تكون ضربات أمس مختلفة على الأرجح حسبما يقول جيف وايت، الخبير بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى.

فالمسئولون الإسرائيليون قالوا مرارا إن إسرائيل لن تتردد فى القيام بضربة لمنع وصول أسلحة متقدمة لحزب الله. ويقول وايت "إن هذا جزء من النهج الإسرائيلى، عندما يرون شحنة من الأسلحة المزعزعة للاستقرار فى طريقها إلى حزب الله، يقومون بتوجيه ضربات. وأضاف أن هذا القصف ليس له علاقة بديناميات الحرب السورية أكثر من كونه يتعلق بمعادلة إسرائيل وحزب الله.


نيويورك تايمز: العملية العسكرية الأمريكية تسببت فى مقتل رهينة جنوب إفريقى فى اليمن كان يستعد لإطلاق سراحه

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرهينة الجنوب إفريقى الذى قتل على يد تنظيم القاعدة فى اليمن يوم الجمعة الماضى، كان على وشك أن يتم إطلاق سراحه قبل أن تتسبب محاولة إنقاذ الرهائن التى نفذتها الولايات المتحدة فى مقتله هو والأمريكى لوك سومرز.

نيويورك تايمز

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من المدنيين فى جنوب إفريقيا عملت على مدار ثمانية عشر شهر لتحقيق ما لم تستطيع حكومتهم القيام به، وهو التفاوض لإطلاق سراح زوجين من جنوب غفريقيا تم احتجازهما من قبل القاعدة فى صحراء جنوب اليمن.

وفى يناير الماضى، نجح المفاوضون المدنيون فى تأمين إطلاق سراح الزوجة يولاند كوركى. وفى الأسابيع الأخيرة، حصلوا على تأكيد بأن الجماعة الإرهابية وافقت على إطلاق سراح زوجها بايير كوركى مقابل فدية مائتى ألف دولار. وفى صباح السبت الماضى كان من المقرر أن تغادر قافلة من السيارت مدينة عدن اليمنية الجنوبية لتقل الرهينة البالغ من العمر 54 عاما من المكان البعيد الذى كان محتجزا به. وفى السادسة صباحا بتوقيت جوهانسبرج، أرسل مدير منظمة الإغاثة التى قادت جهود التفاوض الطويلة رسالة إلى السيدة كوركى يقول فيها "لقد أوشك الانتظار على الإنتهاء" لكن بعدها بساعتين، رن هاتفها يحمل لها أنباء غير سارة، بأن زوجها قد مات.
فقبل ساعات من إطلاقه سراحه المتوقع، قتل الرهينة الجنوب إفريقى على يد حراس القاعدة عندما فشلت عملية عسكرية من قبل الولايات المتحدة لإنقاذ زميله لوك سومرز، فقتل الأخير وثمانية مدنيين آخرين فى الغارة.

ويقول المسئولون الأمريكيون إنهم لم يكونوا على علم بأن كوركى على وشك إطلاق سراحه، مما يكشف عن الخطورة التى تحدث عندما يترك للمدنين التفاوض لإطلاق سراح رهينة، حسبما تقول الصحيفة، حيث تلتزم حكومة جنوب أفريقيا مثل الولايات المتحدة بسياسة عدم دفع الفدى للجماعات الإرهابية التى تحتجز مواطنيهم، على أساس أنها تشجع الخاطفين وتفاقم من المشكلة.


amreka8122014
اعتقال نائب مراقب الإخوان بالأردن رسالة تحذير من المملكة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن اعتقال القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين فى الأردن الشهر الماضى، كان بمثابة تحذير من العائلة المالكة.

وأوضحت الصحيفة أنه على مدار سنوات، لم يفعل الأردن شيئا فى الوقت الذى كان فيه زكى بنى رشيد، نائب المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين فى البلاد، يعبر عن آرائه صراحة ويحشد حتى عبر التليفزيون الوطنى ضد الإصلاحات السياسية الهزيلة فى البلاد، وما يراه استمرارا لمحاولات التقرب من الولايات المتحدة التى يعتبرها سبب الطغيان فى الشرق الأوسط. فعلى الرغم من مكانته البارزة إلا أن المملكة لم تره ولم تر الإخوان المسلمين كتهديد.

لكن فى السابع عشر من نوفمبر الماضى، هاجم الرشيد عبر صفحته على فيس بوك الإمارات التى صنفت الإخوان مؤخرا كجماعة إرهابية، قال من ضمن الاتهامات إن الإمارات تلعب دور الشرطى الأمريكى فى المنطقة وتدعم الانقلابات، وهى سرطان فى جسد العالم العربى. وفى غضون أيام أصبح بنى رشيد خلف القضبان ووجهت إليه اتهامات، بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذى تعزيزه، بارتكاب أعمال ضارة بعلاقة الدولة بالدول الأجنبية. وتم رفض الإفراج عنه بكفالة، وهو الآن فى انتظار المحاكمة وربما حكم بالسجن عامين ونصف على الأقل.

وتقول نيويورك تايمز إن محللين يرون أن سبب التحول المفاجئ من قبل حكومة عمان، هو رؤيتها أن القيادى الإخوانى تجاوز خطا سياسيا بالهجوم العنيف على الإمارات، وهى حليف مهم للأردن، وواحدة من عدة دول فى المنطقة تضم مصر والسعودية تقوم بحملة للقضاء على الإخوان المسلمين.

ولا يتوقع المحللون أن ينضم الأردنيون، على الأقل الآن، إلى المصريين والسعوديين فى حملتهم ضد الإخوان. لكنهم يرون أن القبض على بنى رشيد، وقبله احتجاز مسئول إخوانى، رسالة تحذير بأن صبر المملكة لن يمتد طويلا.

ويقول مراون شحادة، المحلل السياسى فى عمان إن انتقادات بنى رشيد الأخيرة للإمارات كانت فرصة للسلطات للقبض على أهم شخصية داخل الإخوان المسلمين، وإرسال رسالة للجماعة بأن تلتزم الصمت.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة