فشل عمرو موسى فى تكوين قائمة انتخابية يدفعه إلى الخارج.. قام بجولة للإمارات والبحرين وأمريكا لاستعطاف المصريين هناك لتحقيق أطماعه فى رئاسة البرلمان.. وخبير سياسى: تعدد القوائم يخدم الأحزاب الدينية

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2014 01:21 م
فشل عمرو موسى فى تكوين قائمة انتخابية يدفعه إلى الخارج.. قام بجولة للإمارات والبحرين وأمريكا لاستعطاف المصريين هناك لتحقيق أطماعه فى رئاسة البرلمان.. وخبير سياسى: تعدد القوائم يخدم الأحزاب الدينية عمرو موسى - الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق
كتب هانى عثمان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يكل ولا يمل عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق ورئيس لجنة الخمسين، من محاولة البقاء فى قائمة متصدرى المشهد الحالى على الصعيد السياسى، رغم عدد مرات الفشل التى أحصاها فى اجتماعاته المغلقة مع القوى السياسية والمجتمعية خلال رحلة البحث عن "سفينة" النجاة من شبح النسيان والتقاعد الإجبارى بأمر المستقبل الذى يفتح ذراعيه لجيل جديد بعيدا عن من استهلكتهم المواقف المتناقضة والمتلونة أحياناً.

هربت القوى السياسة المتمثلة فى الأحزاب والتحالفات أو الائتلافات من الوقوع فى "بئر" الطموح الشخصى لعمرو موسى الذى يبحث منذ شهور عن تشكيل قائمة انتخابية يخوض بها الانتخابات البرلمانية القادمة، بعدما تكشف لها أن الوعود زائفة، والواقع لا يلتحف به الحديث والتفاوض على الأسماء التى ستضمها القائمة المزعوم تكوينها، وعلم "اليوم السابع" أن العديد من الشخصيات العامة ابتعدت عن الدخول فى تفاوض مع "موسى" بعدما نما إليهم أنه طامح للجلوس فوق مقعد رئيس البرلمان القادم ليس أكثر.

وقالت مصادر، إن رئيس لجنة الخمسين كثف محاولاته خلال الفترة الحالية على الخارج، حيث يقوم بجولات عديدة للدول العربية والأوربية بحثا عن التشاور مع المصريين بالخارج لإنقاذه من مأزق العزوف عن الدخول فى تحالف معه أو دعم طموحه الشخصى من جانب قوى الداخل، خاصة أن جولاته الأخيرة شملت عمان والبحرين والإمارات والهند وأمريكا.

وأضافت المصادر، أن ما يقوم به عمرو موسى بمثابة محاولة لاستعطاف المصريين فى الخارج لتأييد ترشحه رئيسا لقائمة انتخابية تحت مسمى قائمة قومية أو وطنية، لافتة إلى عدم وجود ترحيب بالأمر من عدد كبير ممن يستهدفهم رئيس لجنة الخمسين فى الدول التى يقوم بزيارتها، خاصة بعد الانتقادات التى توجه لبعض مواد الدستور والتى طالب سياسيون بضرورة تعديلها.

معركة الانتخابات تشتعل يوما بعد الآخر كلما اقترب موعد إجرائها.. التحالفات تقترب فى التنسيق فيما بينها بعيدا عن الطموح الشخصى للبعض، رافضين إملاءات أو شروط من هنا أو هناك لتقسيم المقاعد البرلمانية قبل "الهنا بسنه" أو كما قالت المصادر، النسب المعروضه عليها غير مرضية والاموال اللازمة للانفاق على الحملة الدعائية للقائمة المزعوم تكوينها ستتحملها دون غيرها من الطامحين فى رئاسة البرلمان، وهذا ما تسبب فى عزوفها عن استكمال التشاورات التى حرص عليها عمرو موسى من شهور ماضية.

من جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن كلا من عمرو موسى وكمال الجنزورى يسعيان إلى تشكيل ائتلاف أو قائمة خاصة بهم، ولا يريد أحد منهم أن ينضم إلى الآخر وهذا يسبب مشكلة فى الانتخابات المقبلة.

وأضاف ربيع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عمرو موسى يسعى بكل السبل لضم مؤيدين لقائمته كى يستطيع أن يشارك من خلالها فى الانتخابات البرلمانية سواء عبر الأحزاب أو المستقلين، موضحا أن وجود قائمتين منفردين إحداهما للجنزورى وأخرى لعمرو موسى يعد أمرا خاطئاً.

وأكد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه من الأفضل أن تكون هناك قائمة موحدة للأحزاب المدنية تشارك فيها جميع الأحزاب المدنية لمواجهة الإسلاميين، موضحا أن وجود عدة قوائم وما تقوم به تلك الشخصيات لإيجاد قوائم عديدة يصب فى صالح الأحزاب الدينية.


موضوعات متعلقة..


الجبهة المصرية تدرس الدفع بـ"شفيق" على رأس قائمة القاهرة.. وترحيب واسع بين قيادات الائتلاف انتظارًا لموافقة الفريق.. عضو رئاسى الجبهة: سنطرح على عمرو موسى الانضمام لقائمة الجيزة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة