الدخول فى علاقة متعة بلا شك، ولكن من الضرورى أن تعرفين ما إذا كانت تلك العلاقة حالة حب أو مجرد شعور شهوانى لإشباع شهوة فقط، ويشكو كثير من الناس وخاصة الفتيات الصغيرات والفتيان أنهم غير قادرين على الحكم على الدافع الحقيقى وراء وجودهم فى العلاقة، وعندما تبدأ العلاقة يكون أحد الطرفين فى حيرة ما إذا كان الشريك ينوى الاستمرار والبقاء لفترة طويلة أو هو مجرد نزوة عابرة.
والطريقة الوحيدة لمعرفة الشعور الحقيقى وراء العلاقة سواء كانت شهوة أم حب، هو قراءة عدة دلائل التى تظهر شريك حياتك من خلال سلوكه، إذا لم تكن متأكدا ما هى تلك العلامات، أنت تحتاجين لقراءة أبعد من ذلك ومعرفة العلامات التى سوف تمكنك من معرفة ما إذا كان شعورة شهوة أو الحب، إذا كانت الشهوة هى ما يقود علاقتك بالشخص الآخر، فإن هذه العلاقة لن تنجح أبداً وإليك بعض العلامات.
تركيزه فقط على جسدك
كلما كان يتكلم معك على الهاتف، أو تجمعكما أى مقابلة كل ما يفكر به هو جسدك، وسرد مفاتنك وإبداء رغبته الملحة فى لمسك، وتطرقه بجراءة عن بعض الحكايات والتفاصيل المحرجة واعترافه لك كم يود أن يراك عارية.
لا يلقى بالا بالتحدث معك
لا يلقى بالا بالتحدث معك، دون الحاجة للتكلم وعدم حصولك على كلمة واحدة لعدة أيام، وامتناعه عن رد أسئلتك أو محادثاتك أو حتى رسائلك التى تعبرين بها عن مشاعرك، والشىء الوحيد الذى يمكنه حفظ علاقتكما هو اقتران رسائلك بمواعدته للقائك وحصوله على شىء مادى، فضلا عن عدم اهتمامه بسلوكك وطباعك الخاصة.
لا ترى مستقبلك معه
لا يخطط لمستقلبكما معا أو أحلام لحياتك المستقبلية، وتجاهله لتعريفك بأصدقائه وعائلته أو أى محاولة تظهر لك تفكيره الجدى فى علاقتكما.
اعتمدى على حدسك وانطباعك الأول
الاعتراف بمصداقية الحب واستمراره ونجاحه يعتمد على حدسك وانطباعك الاول قد يكون انجح بكثير من قلبك وعقلك والحياة حافلة بنماذج واقعية، وقد يكون الانجذاب السريع قائما على اكتشاف بعض الصفات المحببة.