دبلوماسى مصرى:الشركة المنتجة لسوفالدى بصدد إنتاج نسخة مطورة تحت اسم "هارفونى"

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2014 01:56 م
دبلوماسى مصرى:الشركة المنتجة لسوفالدى بصدد إنتاج نسخة مطورة تحت اسم "هارفونى" المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير عمرو رمضان
جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير عمرو رمضان، نائب مدير شركة جلياد - صاحبة دواء سوفالدى لعلاج فيروس التهاب الكبد الوبائى C - الذى يزور جنيف لحضور ندوة حول تأثير الملكية الفكرية على حرية الوصول للدواء.

وقال المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير عمرو رمضان، إن الشركة بصدد إنتاج نسخة مطورة من دواء "سوفالدى" تحت اسم "هارفونى"، قد يتوافر فى يوليو 2015 ويُعطى منفردا (قرص يومياً) ويقلل مدة العلاج إلى ثلاثة أشهر وترتفع نسبة الشفاء به إلى ما بين 94 و 99%، وهو بذلك سيكون أقل تكلفة أيضاً، لافتا إلى أنه طلب من مسئول الشركة الاستمرار فى هذه السياسة، والتى تمثل قصة نجاح وتجربة رائدة للمسئولية الاجتماعية للشركات العالمية، كما حثها على الاستفادة من القدرات التصنيعية فى مصر وإنتاج الدواء بأحد المصانع القائمة بما يعمل على خفض التكلفة وتطوير صناعة الدواء المصرية، وهو ما توافق معه مسئول الشركة.

وتابع المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير عمرو رمضان، أن النقاش الجارى منذ 2001 بمنظمة التجارة العالمية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية ومنظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالعلاقة بين الملكية الفكرية والنفاذ للدواء، الذى أسهم فيه شخصياً كممثل للحكومة المصرية، جاء فى الأساس كخطوة لدفع شركات الأدوية لعدم إساءة استخدام نظم الملكية الفكرية لاحتكار وإنتاج الدواء بأسعار مبالغ فيها لا تتماشى مع مستويات الدخل بالدول النامية، خاصة وأن السوق الذى تمثله لا يتعدى 10% من سوق الدواء العالمى، وأضاف" أن منهج شركة جلياد حالياً هو أحد ثمار الدفع بتلك القضية على أجندة المنظمات الدولية حتى مع التسليم بالطبيعة الطوعية لما تقوم به الشركة كنموذج للمسئولية الاجتماعية للشركات، إلا أنه يتعين الأخذ بعين الاعتبار أن العديد من شركات الأدوية لا تزال تفتقر إلى ذلك المنهج".

وأكد المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير عمرو رمضان، أن إتاحة الدواء أومنح تراخيص طوعية لإنتاج أدوية عضوية بأسعار معقولة من شأنه تقليل لجوء أى دولة لخيارات قد لا ترغب فيها شركات إنتاج الدواء.

من جهته، عرض مسئول الشركة الأمريكية، أهم التطورات بشأن توفير الشركة لجرعات من دواء "سوفالدى" وفقاً لمذكرة التفاهم التى عقدتها مع الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الصحة يوليو 2014، وهو الاتفاق الذى تقوم الشركة بموجبه بتوريد 225 ألف عبوة لمصر قبل نهاية شهر فبراير 2015 بمبلغ 300 دولار للعبوة الواحدة أى حوالى 2200 جنيه - والتى تكفى عادة لعلاج شهر- على أن يتم توزيعها من خلال البرامج الحكومية ذات الصلة.

وقال "تتطلب حالات المرض فى مصر إما ثلاثة أو ستة أشهر حسب الحالة بما يجعل التكلفة الإجمالية للعلاج من الفيروس باستخدام دواء سوفالدى تتراوح ما بين 900 إلى 1800 دولار فقط للمريض المصرى، كما أن تكلفة العلاج بذات الدواء تصل إلى 84 ألف دولار للمريض الواحد فى الدول المتقدمة، وقد تصل إلى 100 أو 150 ألفاً، ذلك فى إطار سياسة التسعير المغاير لإتاحة النفاذ إلى "سوفالدى" طبقاً لمستويات الدخل بكل دولة".
وقد كشف مسئول الشركة عن "أن مصر هى الدولة الوحيدة خارج الولايات المتحدة وأوروبا التى قامت بإتاحة الدواء لمواطنيها بهذا السعر وهو أقل سعر أتاحته الشركة، علماً بأن نسبة الإصابة بالمرض فى مصر هى الأعلى عالمياً وتصل إلى 15% من السكان".

وبين أن الشركة تلقت طلباً إضافياً من وزارة الصحة لاستيراد 400 ألف عبوة خلال الفترة من مارس إلى أغسطس 2015، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه توفير العلاج لما يقرب من 150 ألف مواطن مصرى، لاسيما وأن الاتفاق الموقع يستمر سنتين.

ويتم تعاطى دواء "سوفالدى" مع جرعات الإنترفرون (الذى كان يستغرق العلاج به منفرداً ستة أشهر ولا تتعدى نسبة الشفاء به 50%)، الأمر الذى حقق نسب شفاء تتراوح ما بين 79 -100%، كما تصل النسبة إلى 59 - 87% لمن لم يستجيبوا للعلاج بالإنترفرون فى السابق، كما أن "سوفالدى" يمكنه علاج حالات الإصابة بالفيروس التى تحدث بعد عمليات زرع الكبد والتى كان يصعب علاجها من قبل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة