"كاندى كراش" لعبة تكسير الحلوى الشهيرة، "والصب واى" لعبة الهروب وتجميع العملات، وغيرها من الألعاب الإلكترونية التى انتشرت بشكل كبير على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، مما جعل هذه الألعاب تمثل هوسا من إقبال الشباب عليها بشكل كبير، والبعض أدمن تلك اللعبة فتجد من هم يلعبونها ليل نهار ويسألون أصدقائهم ومعارفهم أى رقم حققوه وإلى أى مستوى وصلوا.
فإذا كنت ممن لا يستطيعون التوقف عن إدمان اللعب سواء وأنت ذاهب إلى العمل، أو فى أى فرصة لا يراك فيها رئيسك، وقبل النوم، استمع إلى نصائح الدكتور "هشام رامى" أستاذ علم النفس: الذى يؤكد أن إدمان هذه الألعاب يمثل خطرا كبيرا، لأنهم- فى الحقيقة-يريدون تجنب التفكير فى الأشياء المهمة فى حياتهم يهربون فى قضاء ساعات مع تلك الألعاب من قلقهم وتوترهم خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلد، ويمكن إذا زاد الحد فى عدد الساعات التى يقضيها الشباب فى لعبها قد يؤدى إلى الإصابة بالاكتئاب والعزلة، ويوجد جانب إيجابى وجانب سلبى على هذا الإقبال وهما..
"الجانب الإيجابى".. أن هذه الألعاب تنمى القدرات الحسية الحركية لدى الشباب وتساعد على تنمية التفكير والانتباه لذلك لا مانع من استخدام هذه الألعاب ولكن ليس أكثر من عشر دقائق يوميا.
"الجانب السلبى".. أن هذه الألعاب تعمل على ضياع الوقت بشكل كبير والهروب من الواقع والحياة إلى العالم "الافتراضى"، مما يؤدى إلى الإدمان على هذا النوع من الألعاب وعدم القدرة على التخلى عنها.
ويستكمل الدكتور "هشام" حديثه قائلا: خطورة هذه الألعاب يكون أكبر على أصحاب السن الصغيرة، خاصة أن هناك أطفال لا يتجاوز أعمارهم سبع أعوام أقبلوا على هذه الألعاب مما يؤدى إلى إصابتهم بالعزلة والانطواء، مما يؤثر سلبا على شخصيتهم.
وننصح الأهالى بضرورة تنظيم وقت أبنائهم إذا ما أرادوا اللعب الإلكترونى وأيضا الرقابة الدائمة والتواصل معهم بشكل دائم.
لعبة كاندى كراش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة