وقال سعيد حساسين " انا لم يتم القبض علي او التحقيق معى من اى جهة سواء النيابة او النائب العام او نقابة الصيادلية كما يتم التداول ، وأنا لم اهرب خارج البلاد وعائد الاسبوع المقبل فانا قمت بعمل عمره فى السعودية وسافرت يوم 24 يناير واقوم باستكمال إفتتاح باقى فروع الشركة بمنطقة الرياض بالسعودية وانتهيت من 7 فروع بالسعودية بالاضافة لفروع الشركة فى الامارات والكويت وباقى الدول العربية".
وأشار "حساسين" إلى انه صيدليى مقيد بنقابة الصيادلة ورقم عضويته 99852 لسنة 2007 وحاصل على بكالوريوس صيدلة من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عام 2006 وحاصل على ترخيص مزاولة مهنة الصيدلة رقم 99957 من النقابة الفرعية بمدينة 6 اكتوبر بتاريخ 16 ابريل 2007 وانه يعمل بطريقة علمية وصحيحة
وأكد حساسين انه لم يتم استدعائه للنائب العام ولم يمثل أمام النيابة ولم يتم التحقيق معه وأنه بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية حيال نقابة الصيادلة التى صرحت بانه ليس عضو فى النقابة ولا يمت لها بصلة وللتضارب فى التصريحات مره بانها ستحقق معه ومرة اخرى بانها ستوقفه عن مزاولة المهنة ما نال من سمعته ومصدقيته مع الناس وتسبب فى خسارة فادحة له ولشركته وفروعها التى تتجاوز 30 فرع مرخص منها 26 وجارى ترخيص الباقى .
وأضاف حساسين انه يبحث ايضا مقاضاة وزارة الصحة باننى غير مقيد بنقابة الصيادلة ونصاب وتساءل حساسين:"كيف لوزيرة الصحة ان تقول كلام غير مسئول وهى لا تعرف ان كنت صيدلى ام لا ومرخص منتجات ام لا؟ وما ذنب المواطن البسيط اللى خوفوه من ان يقرب من محلاتى".
وأوضح حساسين :"هناك 42 منتج تم ترخيصهم من وزارة الصحة وقمت بدفع رسوم تسجيلهم للدولة وكان المنتج الواحد يكلفنى من 10 الى 15 الف جنية اى خوالى 420 الف جنية واكتر هل بذلك اكون نصاباً".
وطالب حساسين كافة اجهزة الدولة بتطبيق القانون على كل المنتجات مجهولة الهوية التى تملاء الشارع والفضائيات وغير معلومة المصدر ولم تستطيع الدولة التوصل لأصحابها لأن هؤلاء هم النصابين واستكمل حساسين:"ان من يتخذ الطريق الصحيح فى عملة يدفع الثمن وانا لن اترك هذه البلد وارحل باستثماراتى للخارج كما فعل العديد من رجال الاعمال لانى بحب البلد دى ولى حق وسأحصل عليه بالقانون أيضا لانى سلكت الطريق المشروع فى عمل تجارة الطب النبوى وبالتأكيد هذا لا يعنى انتمائى لفصيل الاخوان ولكن عملى بقناة الضياء التى كان يمتلكها احد قيادات حزب الوسط لا يعنى انى منهم لكنى متعلم وبحب مصر والقانون وعشان كدا بشتغل بشكل صحيح ".
وذكر حساسين :"الحملة التى شنت علي تستهدف اكثر من 2000 عامل ودكتور صيدلى وخريجى علوم يعملون فى فروع الشركة وتسعى لتشريدهم وضمهم لقائمة المخربين والارهابيين وهذا لن يحدث والشركة ماضية في تحقيق رسالتها التي أمنت بها من أول يوم في تقديم المنتج المناسب والميسر والذي يحظي بالقبول في مصر والعالم العربي , وان هذه الإدعاءات الباطلة لن تنال من سمعة الشركة".
ووصف سعيد حساسين الإدعاء بان الشركة تبيع الوهم للمرضي بأنه مناف للحقيقة والواقع وأورد" الشركة تحوز علي ثقة المستهلكين في مصر والعالم العربي وهي حاصلة علي شهادة الايزو 4 مرات خلال عام 2013 . ولم يسبق إن تقدم احد بشكوي من المنتجات أو قال بان الشركة تبيع الوهم وأن حقيقة ما حدث كان تحرير محضر بمخالفة تموينية في احد فروع الشركة, وهذه المخالفة يتم التعامل معها قانونا ولا يستدعى كل هذا التهويل والعصف بتاريخ الشركة وسمعتها ولم يتم اغلاق الفرع وبدلا من إلقاء التهم جزافا علينا التثبت من صحة ما نقول وسيعلم الذين ظلموا إي منقلب ينقلبون "
وفيما يتعلق بمنتجات الشركة التي قيل عنها أنها غير مسجلة ومحظورة عالميا وان الشركة تبيع الوهم للمرضي أكد حساسين إن جميع منتجات الشركة مرخصة من وزارة الصحة وأنه ارسل صورا بالارقام والتواريخ الخاصة بالترخيص لليوم السابع بالاضافة الى ترخيصات المحلات لبيع العطارة والاعشاب مؤكدا ان المواد الخام والمنتجات يتم استيرادها وتصنيعها فى بيروت فى مصنع يمتلكه والمواد الخام الخاصة بالعطارة يتم شراءها من مرسى مطروح والفيوم والسويس وسيناء وبنى سويف وهناك مزارع تقوم بزراعة هذه الانواع المختلفة من الاعشاب خصيصا لنا .
واعترف الدكتور سعيد انه منذ فتح الفروع ويأتى له حملات تفتيشية وحين كان يحدث ذلك كان يتم اخذ البضاعة ويتم تحرير محضر ويحول لقضية ونسلم ترخيص المنتج وناخد براءة وندفع مخالفة قد تتراوح من 500 جنية الى 20000 جنية ، ولكن بعد الحملة الاعلامية عليه تم تحرير اكثر من 15 محضر منتجات غير مرخصة وسلع مجهولة المصدر ويرفضون حتى الاعتراف بتراخيص وزارة الصحة وهذا تعنت ومحاربة لاكل العيش.
