جامعة الدول العربية تحذر من المساس بالمسجد الأقصى

يعقد مجلس الجامعة العربية، على مستوى المندوبين، غدا الأربعاء، اجتماعا لبحث مسألة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، بمشاركة وزير الأسرى الفلسطينى عيسى قراقع.


وتحذر جامعة الدول العربية من المساس بالمسجد الأقصى، لأنه يفتح أبوابا لا يمكن إغلاقها من عدم استقرار وفوضى فى المنطقة بأكملها.

وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، فى تصريحات له اليوم، إلى محاولة الكنيست الإسرائيلى شرعنة اقتحامات المسجد الأقصى ونقل السيادة على الأقصى من الأوقاف الأردنية إلى إسرائيل.


وقال إن هناك محاولات من البعض فى إسرائيل لنقل هذه القضية إلى الكنيست، مؤكدا أنهم يعلمون تماما أن المسجد الأقصى خط أحمر بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين فى العالم.


وأكد صبيح، أن نقل الوصاية للقدس من الأوقاف الأردنية إلى إسرائيل ومحاولة تقسيم المسجد الأقصى التى تقوم بها إسرائيل، عمليات مرصودة ولن تقبل بها الجامعة العربية ولا دولها الأعضاء، ولا أى مواطن عربى أو إسلامى، حيث إن الاتفاق الدائم بين الأردن وفلسطين بشأن الوصاية على الأقصى هى مدعومة دعما كاملا من جامعة الدول العربية، وأنه لا سلام دون عودة القدس كاملة.

وأضاف أن هناك من يعبث بقضية السلام والاستقرار فى المنطقة، وهناك من يعتقد أنه محمى على المستوى الدولى، وأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء، معبرا عن أسفه لم يتحدث عن مثل هذه الأمور فى وقت يبذل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى جهودا مضنية للوصول إلى نوع من الاتفاق أو الحديث عن عملية السلام.

وقال إن القيادة الإسرائيلية تريد تخريب وهدم أى عملية سلام، ومنها تهديد للرئيس محمود عباس، واستمرار الاستيطان الذى استشرى 5 أضعاف عن الفترة السابقة، بالإضافة إلى هدم المنازل والبيوت، وطبول الحرب التى تدق على قطاع غزة، معتبرا أن مثل هذه الخطوة قد تنسف أى سلام فى المنطقة.