من شبّ على شىء شاب عليه.. «تشارلز» من صغره وهو بيلبس هدوم كل بلد بيزورها .. ارتدى قبعة «كرات الفلين» فى استراليا والثوب العربى فى السعودية وإكليلا من الزهور فى «ألدرشوت»

الجمعة، 28 فبراير 2014 01:46 م
من شبّ على شىء شاب عليه.. «تشارلز» من صغره وهو بيلبس هدوم كل بلد بيزورها .. ارتدى قبعة «كرات الفلين» فى استراليا والثوب العربى فى السعودية وإكليلا من الزهور فى «ألدرشوت» الأمير تشارلز
كتبت - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن اليومى..
من العاصمة الأوزباكستية طشقند إلى الولاية الأمريكية تكساس، يواصل أمير ويلز «الأمير تشارلز» ولى عهد العرش البريطانى، غرامه بالثقافات المختلفة حتى أنه لا يجد غضاضة أبدا فى خلع ملابسه فى كل بلدان العالم لارتداء الزى الوطنى وتكريم التقاليد المختلفة سواء كان فى مهمة رسمية أو زيارة للاستمتاع، وهى العادة التى اكتسبها منذ كان طفلا.



واعتاد الأمير البريطانى، والد دوق كامبريدج الأمير ويليام وزوج الأميرة الراحلة ديانا، ارتداء الزى الوطنى للبلدان التى يزورها، وكان آخرها عندما ارتدى الأمير تشارلز الثوب العربى فى مهرجان الجنادرية فى المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضى.



وترجع هذه الهواية إلى طفولة أمير ويلز، ففى عام 1954 ارتدى تشارلز الزى الكامل للبحارة خلال زيارة لجبل طارق، وقد راح يطعم «قردا بربريا»، يعيش فى هذه المنطقة من أوروبا. وكان جبل طارق يقع فى ذلك الوقت تحت السيطرة الاستعمارية للمملكة المتحدة.



وارتدى الأمير تشارلز قبعة تقليدية يتدلى منها كرات من الفلين، خلال جولة فى أستراليا عام 1979. وهذه القبعة التى تعرف أيضا باسم «هوبلى بوب»، يشتهر استخدامها فى المناطق النائية الأسترالية لإبعاد الحشرات عن الوجه. وفى وقت لاحق ارتدى قبعة أخرى تقليدية خلال مشاهدة احتفالات المئوية الثانية فى سيدنى.

وفى عام 1986، ارتدى تشارلز قبعة «رعاة البقر» خلال زيارة للولاية الأمريكية تكساس وهى القبعة التى ارتداها من قبل عام 1977 فى كلارجى ستامبيد. لكن الصورة الأكثر كوميديا، والتى تشير إلى خفة ظل الأمير، تم التقاطها عام 1980 عندما كان يقوم برحلة تزلج على الجليد فى كلوسترز بسويسرا. وفى قيرغيزستان عام 1996، ارتدى القبعة التقليدية «كوبلاك».



ولا تقتصر مظاهر شغف الأمير بملابس البلدان المختلفة التى يزورها، بل بالموسيقى الشعبية الخاصة بها، ففى زيارة لعمان أدى رقصة السيف التقليدية فى قلعة نزوى. كما لا يجد أى حرج فى ارتداء حتى أكثر الأزياء غرابة، فلقد أهدته أرملة أسطورة الريجى بوب مارلى فى جاميكا عام 2000 قبعة غريبة تتدلى منها خيوط على الوجه.

واللافت أن الأمير البريطانى وولى العرش يهتم كثيرا بالقبعات، ففى فانكوفر عام 1998، ظهر مرتديا القبعة التقليدية للفريق الأولمبى الكندى. وقد شارك ومعه الأميرة ديانا عام 1983، فى حفل تقليدى أقيم فى كندا.

وبسبب شغفه بمشاركة التقاليد الوطنية للبلدان التى يزورها، تضرر الأمير تشارلز وقد حاول ألا يعطس جراء ارتداء إكليل من الزهور فى ألدرشوت عام 2003. وارتدى فى فولكستون فى كينت عام 2011، الزى الكامل والطوق التقليدى، لتقديم ميداليات الخدمة فى أفغانستان.

وعلى الرغم من حساسية الأنف حيث تثير الورود العطس لديه، فلقد ارتدى الأمير إكليلا من الزهور، فى غينيا الجديدة عام 2012.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة