بالصور.."إيمان"تستخدم الأغانى والألعاب لتوعية الأطفال بالتحرش الجنسى

الأحد، 23 مارس 2014 01:29 م
بالصور.."إيمان"تستخدم الأغانى والألعاب لتوعية الأطفال بالتحرش الجنسى الدكتورة إيمان عزت
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دراستها سمحت لها بمشاهدة ما لا توقعته يوماً، استخدمت الأغانى والألعاب لشرح مادة علمية صعبة على الأطفال ألا وهى مادة التوعية من التحرش الجنسى، استطاعت أن تغير حياة أطفال كثيرين، من أجل حياة أفضل.

هى الدكتورة إيمان عزت، الحاصلة على الدكتوراه فى الفلسفة والتربية وتعمل بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة، التى تساعد من خلال دراستها الأسر والأطفال على حماية أنفسهم من شبح التحرش الجنسى، الذى قد يتعرضون له فى مختلف الأماكن ولا تعرف الأم أو الأب عنه شىء وتظل المشكلة داخل الطفل ليتحول بعد ذلك إلى قنبلة موقوتة للمجتمع، من خلال حملتها "حماية".

تحكى إيمان، عن الحملة، وتقول: "بدأت التفكير فى هذه الحملة منذ عامين، وكان العمل هادئاً بعض الشىء وانضم لى متطوعون فى ذلك الوقت، ولكن مع اندلاع حادث الطفلة زينة، فكرت فى توسيع نطاق العمل أكثر من ذلك من خلال التواصل مع الأسر والشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومنها كانت حملة "حماية".

نهدف من الحملة، حماية الأطفال من خطر التحرش الجنسى عن طريق برنامج متخصص يحتوى على ألعاب ووسائل إيضاح وأغانى توعوية نقوم بتأليفها وتلحينها بطريقة سهلة للأطفال، حتى يتغنوا بها بشكل مستمر.

وتضيف، واستطعنا أن نتواجد بشكل فعلى فى محافظات القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، أسيوط، والمنيا، وقريباً سنصل إلى أسوان، وانضم إلينا 20 متطوعاً حتى الآن يعملون بشكل فعلى داخل الحملة، تم اختيارهم على أسس محددة، وتم تأهيلهم عن طريق محاضرات مكثفة للتعامل مع الأطفال.

استطعنا الوصول إلى أطفال فى المرحلة الابتدائية من خلال 12 مدرسة حكومية وخاصة من فئة عمرية 4 إلى 12 سنة، ولم ننس أبناءنا المراهقين فى مرحلتى الإعدادية والثانوية، قمت بعمل برنامج مختلف عن الأطفال لهم، بمستوى توعية أكثر منهم، للتزامن مع عمرهم ودرجة معرفتهم، لا نستهدف فقط من حملتنا الحديث مع الأطفال والشباب، ولكن يكون هناك برنامج خاص بالمعلم بالمدرسة، وآخر للأب والأم.

وتشير إيمان إلى أن عملها بالكامل تطوعى تريد أن تصل به إلى كل مدرسة فى جميع محافظات مصر، لمنع الأضرار التى تصيب الأطفال نتيجة التحرش.

وتعتبر إيمان قيامها بتوعية 200 لاجئ سورى من خلال مركز تضامن شئون اللاجئين السوريين، هو العمل الأكبر تأثيراً عن غيره، حيث إن هؤلاء الأطفال تعرضوا بالفعل للتحرش فترة تواجدهم فى سوريا أثناء العنف الأخير وفترة هروبهم إلى مصر.























مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة