السيسى رئيسى وأفتخر

وابتدأ المشوار، ولا يمكننى وصف سعادتى لحسم المشير عبد الفتاح السيسى أمر ترشحه للرئاسة وأنه استجاب أخيرا للتكليف الشعبى، وصدق الرجل فى أنه لن يخذل الشعب فى أى أمر يأمر به الشعب المصرى، الذى تحمل الكثير، ومستعد أن يتحمل الكثير طالما هناك الأمل والرؤية الصائبة، وأن يشعر أن هناك ضوء فى نهاية النفق المظلم الذى نعيش فيه منذ فترة ليست بالقليلة والجميع تحمل على أمل، وأرى أن الأمل فى طريقه للتحقق.

صدقونى منصب الرئاسة ليس مغنما بل أصبح أمراً غاية فى الصعوبة، وقبول الرجل لهذا المنصب لا يخرج عن حب شديد لهذا الوطن الذى يعانى من مشاكل سنوات طوال، ولكن مصر وشعبها عودونا على قهر كل تحدى مع زعيم يؤمن بها وبشعبها.

مصر.. يا سادة تعودت أن تكون قوى عظمى خصوصاً بعد محنة عظيمة ومع قادة عظام يؤمنون بها وبقدرة أبنائها، واسألوا التاريخ ليجيب عليكم ويقول الكثير عن تاريخ مصر وعن صلاح الدين الأيوبى الذى قهر أعداء الأمة العربية منطلقا من مصر بعد ضعفها وصراعاتها الداخليه واسألوا سيف الدين قطز كيف أنطلق ليقهر التتار بعد ضعف وصراع رهيب داخل مصر وخروجها من حروب واسألوا الشيخ عمر مكرم وأعيان مصر عندما تولى محمد على بناء مصر الحديثة بعد الاحتلال الفرنسى وحملة فريزر ومشاكل المماليك فى كل أنحاء مصر ولكنه أمن بأبناء مصر وبمقدراتها وكون جيش عظيم ودولة كبيرة لولا المؤامرات على مصر من أوروبا.

أشعر بالفخر والسعادة والتفاؤل، وأنه آن الأوان لوجود عهد بين الشعب وبين الزعيم على العمل الجاد المتبادل والشفافية والمصارحة بكل مشاكلنا لعلاجها ولابد من التحمل لكل الصعاب التى تواجهنا وستواجهنا لكى نعاون أنفسنا على اجتيازها.. نعم أنفسنا أولا وعلى الخبراء العمل على ضغط الميزانية العامة لعلاجها من الاختلالات الهيكلية الكبيرة.

أثق أن المشير السيسى سيقدم كل ما يملك من حب وعمل وجهد لمصر وعلينا أن نقدم كشعب كل الحب والعمل والجهد لمصر.. نعم لمصر فالجميع يجب أن يقدم لمصر ما يخرجها من كبوتها.. وإننا بعون الله لقادرون.