على مسئولية يوسف ندا: قيادة جديدة للإخوان لا تستطيع الإعلان عن نفسها لاعتبارات أمنية.. ويزعم: أطراف الحكومة طالبتنى بالوساطة وأبلغتهم بأن التفاوض مع "مرسى".. ويؤكد: الحراك المناهض للسلطة سيستمر

قال يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق بجماعة الإخوان "الإرهابية"، إنه تلقى اتصالا من السلطات المصرية فى مصر للقيام بجهود وساطة, كما كشف عن وجود قيادة جديدة لجماعة الإخوان.

وأشار ندا فى مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، إلى أن الاتصال وصله منذ شهر من أطراف فى السلطة, وأنه أبلغهم أن التفاوض لن يكون سوى مع الرئيس السابق محمد مرسى، على حد قوله.

وكشف "ندا" عن وجود قيادة جديدة للجماعة, لكنها لا تستطيع الإعلان عن نفسها لاعتبارات أمنية.

وزعم "ندا" أن فترة حكم مرسى كانت حافلة بالمنغصات، وأن الجميع كان يحاربه، و"أن فترة حكم الإخوان المسلمين كانت تحتاج إلى قسوة، لكن الجماعة تأسست من أجل الإصلاح وليس القتل".

فى السياق، أوضح "ندا" أنه ما كان للإخوان أن يدخلوا إلى الحكم فى هذا التوقيت، معتبرا أن ما جرى فى 25 يناير كان انتفاضة وليس ثورة، لأن النظام بقى كما هو ولم يتغير سوى رأسه، وأضاف أن الإعلان الدستورى جاء متأخرا، وكان يجب أن يكون فى بداية استلام مرسى للحكم.

من ناحية أخرى، قال "ندا" إن الحراك المناهض للسلطة بمصر سيستمر, وأن جماعة الإخوان المسلمين متمسكة بالأسلوب السلمى فى الاحتجاج حتى آخر رمق.