نسمع كثيرا عن زراعة الوجه، لكننا قد لا ندرك المعنى الحقيقى أو الكيفية التى تتم بها زراعة الوجه، والتى يوضحها الدكتور رامى العنانى استشارى جراحة التجميل عضو الأكاديمية الأمريكية لجراحات التجميل قائلا، زراعة الوجه يستخدم بها عدد من المواد الصلبة، والتى تتوافق بشكل حيوى مع الجسم حتى لا يرفضها، وهناك نوع من الجراحات التى تتم عن طريق الذقن، حيث تكون الذقن صغيرة ولا تتناسب مع الجبهة، لذا يتم إجراء تعديلات بالذقن كما يوضح الطبيب، ووفقا لدرجة تراجع الذقن يقرر اللجوء إلى الزراعة إما بقطع عظمة الذقن وجعلها تتقدم للأمام من داخل الفم أو عن طريق شق صغير باستخدام المخدر الموضعى، فإذا قرر الطبيب تقديم العظمة فتجرى العملية تحت التخدير الموضعى، حيث ينتج عن تلك الجراحة تورم يظل عدة أسابيع، ويداوم المريض على تناول السوائل التى تكون مفيدة للجسم، وهناك جراحة يتم فيها زراعة الفك، وهى تزيد من عرض الثلث السفلى من الوجه.
ويوضح "العنانى" أن هناك ما يسمى زراعة الخد، وهى تحدث مع النساء اللاتى يملكن خدودا مسطحة، ويسعين لتكبيرها، حيث تعتبر عظمات الوجنتين المرتفعة سمة جذابة، حيث يتم إجراء عملية تكبير للخدين بإدخال مادة جراحية خاصة وحقن الوجه بها بشكل صحيح لتلافى الأضرار المحتمل الوقوع بها، وعقب زراعة الوجه يتم حدوث بعض التورم، لكن سرعان ما يزول بعد فترة زمنية.
