شيرين تفكر فى الاعتذار عن The voice .. النجمة: ألبوم "أنا كتير" حقق نقلة فى مشوارى الفنى ونجاحه وضع سقفاً لاختيار أغنياتى المقبلة.. وأقول لـ"فضل شاكر": وحشتنى.. وعزمت كاظم على "كشرى" وعلاقتنا رسمية

السبت، 12 أبريل 2014 09:37 ص
شيرين تفكر فى الاعتذار عن  The voice  .. النجمة: ألبوم "أنا كتير" حقق نقلة فى مشوارى الفنى ونجاحه وضع سقفاً لاختيار أغنياتى المقبلة.. وأقول لـ"فضل شاكر": وحشتنى.. وعزمت كاظم على "كشرى" وعلاقتنا رسمية شيرين
حوار - هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..
سر الخلطة.. هذا ما تتسم به شيرين، فليس الصوت وحده جواز مرورها إلى الجمهور، وليس الانتقاء الذكى لكلمات أغنياتها السبب، وليست إطلالتها الأنيقة، ولا حرصها على التعاقد مع أفضل شركات الإنتاج، لكن «خلطة النجاح» تشمل كل ما سبق، بالإضافة إلى تمتعها بهبة القبول، التى تجعلها تدخل إلى القلوب دون استئذان. أعمالها علامات مهمة فى الغناء، فما أن تطرح ألبومًا حتى يصبح شاغل الصحافة والفضائيات، وكلما ضربت أرقامًا قياسية للتوزيع، وتوقع البعض أن هذا النجاح صعب التكرار، تفاجئ الجميع بعمل جديد، يحقق نجاحًا أوسع.

شيرين طرحت مؤخرا ألبومها «أنا كتير» فى أول تعاون بينها وبين شركة «نجوم ريكوردز».. وكالعادة حقق نجاحا كبيرا وأعاد الأمل داخل سوق الكاسيت الغنائى الذى أصابه الركود.

شيرين عبدالوهاب اختصت «اليوم السابع» كأول جريدة مصرية تجرى معها حوارا مطولا منذ طرح ألبومها وانتهاء الموسم الثانى من برنامجها «The Voice»، من خلال فضفضة استمرت ما يقرب من ساعة داخل منزلها، تحدثت فيها بصراحتها المعهودة فى الحوار التالى.

فى البداية.. كنت متعاقدة مع «روتانا» ولكن فجأة ذهبت لـ«نجوم ريكوردز» وطرحت ألبومك «أنا كتير».. فما الذى حدث؟

- «روتانا» كانت محطة فى حياتى وكل منا أدى ما يجب عليه أثناء فترة التعاقد، ولست نادمة على شىء وسعيدة بكل محطات مشوارى الفنى، لأنها بالتأكيد تصقل خبراتى، وتفاوضى مع «نجوم ريكوردز» جاء بشكل مباشر بين ياسر خليل مستشارى الفنى الذى تولى كل شىء مع مسؤولى الشركة هالة حجازى ثم كريم الحميدى حتى توصلنا لاتفاق نهائى يرضينا جميعا.

هل كانت لديك شروط قبل التعاقد مع «نجوم ريكوردز»؟

- بالتأكيد كانت لدى بعض الشروط التى أراحت الجميع بعد ذلك، ولا أفضل الحديث أو كشفها لأنها «سر الخلطة» فى نجاح شيرين عبدالوهاب فى مشوارها الفنى.

هل شعرت بالفرق بين «نجوم ريكوردز» والشركات الأخرى؟

- هناك فرق كبير، فما لمسته أثناء تعاونى مع «نجوم ريكوردز» لم أشهده من قبل وتحديدا فى تنفيذ كل الأشياء التى تم الاتفاق عليها فهم يتعاملون بحرفية كبيرة وعالية للغاية، سواء على مستوى طرح الألبوم فى جميع الدول العربية بالتزامن مع مصر، أو من خلال حجم الدعاية الكبيرة التى قامت فى مصر ولبنان.

كما تتميز الشركة بالاهتمام بكل التفاصيل بداية من تسجيل الأغنيات مرورا بالتصوير الفوتوغرافى الذى تم فى لندن مع المصور العالمى دان كينيدى، بخلاف الاحترافية الشديدة التى يتعاملون بها وهو شىء أصبح نادرًا فى الوسط الغنائى، ولابد أن أتوجه بالشكر للثلاثى أصحاب النجاح الكبير وهم ياسر خليل وهالة حجازى وكريم الحميدى.

ما الأسس التى تعتمد عليها شيرين عبدالوهاب فى اختيار أغنيات ألبومها؟
- أهم شىء أن يكون ألبوما متنوعا وفيه أشكال موسيقية جديدة لم أقدمها من قبل، لأننى أرفض النمطية أو تكرار نفسى وأغنياتى التى قدمتها من قبل، والمقصود فى كلامى هو ما يليق على صوتى وليس التغيير من أجل مواكبة الموضة، ففى البداية أبحث عن الكلام ثم اللحن وبعد ذلك يتوج كل هذا التوزيع الموسيقى الجيد.

وماذا عن ردود الفعل حول ألبوم «أنا كتير»؟
- هذا الألبوم أحدث فارقا كبيرا فى حياتى بشكل عام، وأعتبره من أهم المحطات التى مررت بها، كما أن النجاح الكبير الذى حققه وضع لى سقفا مرتفعا فى اختيار الأغنيات المقبلة، إضافة إلى أن أهم ما يميز الألبوم هو الأجواء التى صاحبت تنفيذه حيث كانت أجواء جميلة وإنسانية ولا يوجد بها «نفسنة»، والجميع كانوا يريدون النجاح لبعضهم البعض، وساعدنى فى ذلك توفير الشركة لكل الإمكانيات التى تساعد على النجاح، وتقرب وجهات النظر بين الجميع.

بعد انتهاء الموسم الثانى من برنامج «The Voice».. ما تقييمك لمشاركتك بالبرنامج؟

- سعيدة بالنجاح الكبير الذى حققه برنامج «The Voice» لأنه تجربة مهمة، وأضاف لى فئة كبيرة من الجمهور، كما أن الناس شاهدونى على طبيعتى من خلال الضحك والهزار سواء مع المدربين أو مع المتسابقين.

ونحن كمدربين استطعنا أن نزيد من نجاح البرنامج على الرغم من عدم وجود دعاية كبيرة وإعلانات، حيث جاء نجاح البرنامج من خلالنا ومن خلال الأصوات التى تأتى لنا، وأهم ما يميز «The Voice» أنه يشبه البرامج الأوروبية ولا يوجد له شبيه فى الوطن العربى.

البعض وجه اللوم لك على اختيار أغنية «المراية» لعبدالباسط حمودة لكى تغنيها «وهم» فى النهائى؟

- أنا لم أجبرها على غناء أى شىء، والأغنية كانت من اختيارها، وحينما سمعتها وهى تغنيها أعجبت بها وشجعتها على غنائها وفقا لرغبتها.

يجب ألا نستهين بفن الأغنية الشعبية، وهى من أصعب الأغانى التى تؤدى على المسرح خاصة بالنسبة للأصوات النسائية.

«وهم» كانت تؤدى البروفات بشكل جيد فوجدت أنه لا شىء يمنع أن تغنيها على المسرح، ثم إن وصولها للنهائى نجاح كبير يجب أن تقوم باستثماره فى المستقبل.

رغم نجاح برامج اكتشاف المواهب إلا أن الموهبة التى تخرج منه لا تحقق نجاحا كبيرا.. فلماذا؟

- هناك عوامل كثيرة تساعد على النجاح، وما قلته يعتبر دليلا على قناعتى الشخصية وهى أن هناك أشخاصًا يتركون البرنامج ويستطيعون أن يحققوا نجاحا أفضل من هؤلاء الذين حصلوا على اللقب، والناس هاجمتنى حينما اخترت محمد عساف بدلا من أحمد جمال وقالوا وقتها كيف لا أختار ابن بلدى ولكن الموضوع بالنسبة لى مرتبط بالموهبة، ولو قارنا بينهما ستجد الفارق كبيرا، فالذى حدث أن عساف لا يجلس فى منزله يومين من كثرة الحفلات، أما جمال فيحاول مع شركته الجديدة أن يثبت نفسه ومازالت حفلاته قليلة.

هاجمت الفنانة هيفاء وهبى أعضاء لجنة التحكيم لعدم استقبالكم للنجم العالمى «ريكى مارتن» بالشكل اللائق على حد وصفها.. فما تعليقك؟

- أولا الميكروفونات لدينا كانت مغلقة، وكانت أيميه ومحمد كريم هما المسؤولين عن الترحيب به، وهو الذى دخل علينا فكان المفروض منه أن يبدأ هو بالترحيب بنا أولا، وكان مقصودا من قبل مسؤولى القناة أن يكون الترحيب بـ«ريكى» من المذيعين فقط ولم يرغبوا فى أن يتدخل أحد من المدربين لأن كل واحد منا بالتأكيد سيقول الكثير من الكلام ووقت الحلقة لا يتحمل كل ذلك.

وردى على هيفاء وهبى، أنه كان الأحرى بها ألا تهاجمنا، وربما كان عليها أن ترحب بالنجم العالمى على طريقتها، فتنتظره بعد البرنامج، وتصطحبه لحفل عشاء «عشان تقوم معاه بالواجب».

هل ستستمرين بالموسم الثالث من «The Voice»؟

- حتى الآن لم أحدد قرارى النهائى بشأن الاستمرار فى الموسم الجديد أم لا، ولكن النية بداخلى بنسبة 70% ستكون عدم الاستمرار بالبرنامج، لأننى أخشى من التكرار وأفكر فى عمل شىء جديد تابع لمجموعة قنوات «MBC» بسبب النجاح الكبير الذى لمسته معهم.

ما تعليقك على تضخيم الأمور فيما يتعلق بالهزار والمداعبات بينك وبين كاظم الساهر؟

- كاظم الساهر من أكثر الفنانين خجلا، ولكنه تجرأ فى الموسم الثانى نتيجة الكيمياء التى حدثت بيننا جميعا.

نحن لسنا مصطنعين ونفعل ما نشعر به، لكن الناس دائما تحب أن ترسم علاقات فى خيالها ونحن بالفعل لا نملك حتى أرقام تليفونات بعضنا البعض، وحينما أراد أن يتناول الكشرى المصرى دعوته عن طريق مدير أعماله من أجل الغداء معى وضحكنا كثيرا على تلك الشائعات.

وقعت عقدا للمشاركة فى مسلسل تليفزيونى ثم تحول إلى فوازير وبعد ذلك توقف المشروع تماما، فلماذا؟

- الموضوع كان غير مفهوم وحدث لبس فى أمور كثيرة فالمسلسل تحول لفوازير فجأة، لذلك كان يجب على الانسحاب والاعتذار عن عدم الاستمرار فيه، خاصة أن فكرة الدراما أصبحت غير واردة تماما بالنسبة لى وأنا لا أقدر عليها، ولكنى الآن أبحث وبشدة عن السينما وأحلم بالكثير من السيناريوهات التى أتمنى تقديمها.

هناك أغنيات عرضت عليك ورفضتها وغناها مطربون فحققت نجاحا كبيرا، كيف تشعرين تجاهها؟

- حصل بالفعل ولكنى لا أحسب الأمور بتلك الطريقة لأن فى النهاية كل شىء نصيب، فمثلا كنت سأغنى «غريبة الناس» لوائل جسار، و«أيام من حياتى» لحسين الجسمى، وأيضا «نسيت أنساك» لفضل شاكر ولكنه كان متمسكا بغنائها للغاية لذلك لم يغير فى كلمات الأغنية وغناها بالطريقة النسائية حتى تناسبنى وتناسب أى صوت نسائى يريد تقديمها فيما بعد، ولم أندم على عدم غناء أى منها.. لأننى استمتعت بها من زملائى.

بمناسبة حديثك عن فضل شاكر وعلاقتك الجيدة به، بماذا تنصحينه الآن؟
- أريد أن أوجه رسالة لفضل من خلال حوارى معك وهى «أنا بحبك يا فضل وفى حاجة لصوتك ومن فضلك ارجع غنى تانى»، إضافة إلى أننى سأقوم بإعادة أغنيته «أنا اشتقتلك» وبالفعل الأغنية نفذت ويتبقى تسجيل صوتى عليها فقط من أجل طرحها للجمهور.

بصراحة شديدة.. هل شعرت بالغيرة حينما شاهدت أنغام تغنى فى الاحتفال بعيد الفن المصرى؟
- بالعكس، فأنا لو كنت مكان المسؤول عن الاختيار سيكون اختيارى لصالح أنغام، وأعتبر هذا من الأصول التى تربينا عليها وهى ضرورة احترام من سبقونى، حتى ولو بيوم واحد فما بالك بمطربة بحجم وقيمة أنغام.

هل أنت مع أم ضد احتفال بعض المطربين مثل تامر حسنى ومحمد حماقى بمرور 10 سنوات على مشوارهم الغنائى؟

- أوافق عليه ولكنه ليس فى هذا التوقيت ولا بهذه الطريقة التى خرج بها الاحتفال، ويجب أن أمتلك «C.V» مليئاً بالأحداث، وإذا فعلت ذلك فسيكون من خلال «CD» يسرد مشوارى والنجاحات التى حققتها وسيطرح مع ألبومى حتى يكون ملكا للناس جميعا، لأننى أرفض أن يذاع على محطة فضائية واحدة، وبالتأكيد سأنفذ ذلك فيما بعد لأننى مازالت أمتلك الكثير من الوقت حتى أضيف لنفسى نجاحات جديدة.

هل مازالت عند موقفك وشعورك بالندم على الغناء للرئيس مبارك؟

- سأظل نادمة على الغناء لمبارك ولكن غنائى له كان «بمزاجى» ولم يجبرنى أحد عليه وهو ما أكدته من قبل، فلا يوجد شخص يستيقظ من نومه ويسجل أغنية لمبارك وتطرح مباشرة حيث كانت لها ترتيبات خاصة يشرف عليها وزير الإعلام أنس الفقى فى ذلك الوقت وغنيت له بناء على طلبهم، وندمى جاء بعدما علمت بحجم الفساد الكبير الذى ظهر فى فترة حكمه.

كيف ترين مشهد محاكمة مبارك ومرسى فى آن واحد؟

- المحاكمة أظهرت مدى الرقى فى التعامل والفارق الكبير بين مبارك وأولاده، ومرسى سواء فى التربية أو المسؤولية، فلا يجوز أن نصف «مرسى» بالرئيس مهما كان، وهنا أتذكر مقولة الفنان الكبير محمد صبحى حينما أكد أن انقطاع بث محاكمة «مرسى» هى جريمة كبرى فى حق الكوميديا.

وكيف نعود كمصريين إلى حالة الاتحاد التى كنا عليها قبل أن تفرقنا الأحداث الأخيرة؟
- نحن نعيش فى زمن الفتنة، ويجب علينا الاتحاد سواء على مستوى الشعب المصرى أو الشعوب العربية ككل، والأمريكان هدفهم التفرقة بيننا جميعا وإحداث الفتن والتفكك حتى نستعين بهم ويصبحوا فى حالة سيطرة كاملة على المنطقة العربية وهو شىء يصعب حدوثه إذا اتحدنا جميعا وعرفنا أنهم عدونا الأساسى، ونحن أمام كارثة كبرى حينما نجد المسلمين فى خلافات مع المسيحيين، ونرى محاولات الخضوع للفتنة الطائفية، ولكن الشعب المصرى أصبح يملك من الوعى الكثير ويدرك ما يفعله عدونا من أجل تفكيك وحدتنا.

أعلنت موقفك بعدم الغناء فى قطر مرة أخرى؟

- البلد الذى تعادى بلدى لن يكون لى مكان به على الإطلاق مهما حدث.

ولكنك بهذا تخلطين بين الفن والسياسة؟

- حينما أعلم أن المصريين يتعاملون بطريقة سيئة وتقع لهم إهانات هناك، فلا يجوز أن أتواجد فى هذا المكان الذى تتعامل فيه المؤسسات مع المصريين بطريقة مهينة، فبلدى له كرامة وكرامته من كرامتى، وقرارى نابع منى بشكل إنسانى بعيدا عن كونى مطربة.

أهم مطالبك من الرئيس المقبل؟

- أولا أطلب من الشعب المصرى ضرورة إعطائه الفرصة كاملة، حتى نستطيع الحكم عليه بالشكل الجيد وإذا لم يستطع تحقيق أهداف وطموحات الشعب المصرى فوقتها سيكون من حق الشعب محاسبته ولكن يجب أن يتخلى الجميع عن حالة الاحتقان المتواجدة بيننا وأن نعمل من أجل مصلحة الوطن لكى نعيد مكانته من جديد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة