بالصور.. الصراع السياسى يعيد المصريين إلى الحنين للعهد الملكى.. صفحة الملك فاروق تحصد 750 ألف مشترك.. ورواد الصفحة: فى هذا العهد كان الجنيه المصرى أغلى من الذهب.. والموضة تصل القاهرة قبل باريس

الجمعة، 18 أبريل 2014 05:30 ص
بالصور.. الصراع السياسى يعيد المصريين إلى الحنين للعهد الملكى.. صفحة الملك فاروق تحصد 750 ألف مشترك.. ورواد الصفحة: فى هذا العهد كان الجنيه المصرى أغلى من الذهب.. والموضة تصل القاهرة قبل باريس جانب من فعاليات صفحة الملك
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الصراع السياسى الذى تشهده مصر منذ ثورة 25 يناير، أعاد مشاعر المصريين للحنين إلى عهد الملكية، وظهر هذا فى كثافة المشتركين فى "الصفحة الرسمية للملك فاروق" على "فيس بوك"، حيث بلغ عدد مشتركيها 750 ألف مشترك.

وتنشر الصفحة صورًا لميادين ومبانى وأحداث شهدها هذا العهد، وأهم الإنجازات الملكية، وتلاقى هذه المنشورات تفاعلاً كبيراً من رواد الصفحة.

الإعجابات بصفحة الملك فاروق، تزداد يومياً إلى الحد الذى جعل أحد الأشخاص يقوم بتدشين موقع رسمى يحمل اسم الملك فاروق الأول، ويحظى بعدد زيارات مرتفعة يومياً، وينشر الموقع أهم الإنجازات فى عهد فاروق، وكذلك صور نادرة للعائلة الملكية، وأهم القرارات الصادرة من البلاط الملكى، وأهم عناوين ومانشيتات الصحف المصرية والأجنبية التى كانت تصدر عن مصر فى ذلك التوقيت.

الدعاء بالرحمة والمغفرة، والأمنيات بعودة العهد الملكى من جديد، هى أكثر وأبرز التعليقات، التى يشارك بها مرتادو صفحة الملك فاروق، إلى الحد الذى طالب معه البعض، بضرورة عودة الملك أحمد فؤاد الثانى، نجل الملك فاروق، وآخر الملوك الرسميين فى أسرة محمد على، إلى حكم مصر من جديد.

يتفق رواد الصفحة على أن الرقى والذوق كانا عنوانين للعهد الملكى، يتجلى ذلك فى إشارتهم إلى عمالقة الفن والموسيقى والشعر والأدب فى هذا العصر، ويقومون بنشر صور كوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وأمير الشعراء أحمد شوقى، والملحن العبقرى محمد القصبجى، والأديب الكبير عباس العقاد، وعميد الأدب العربى طه حسين، بالإضافة إلى صور تظهر الرقى والحضارة فى شوارع ومبانى مصر فى ذلك العهد.

وتنشر الصفحة صورة دولة محمود جم رئيس وزراء إيران أثناء استقباله له فى قصر المنتزه فى يونيو 1938م، ويقوم بتقبيل يد الملك فاروق الأول، ويبرهن من خلالها الزوار على وضع مصر ومكانة حكامها بين الأمم فى ذلك الزمان.

"كسوة الكعبة" كانت تخرج من مصر، فى موكب عرف باسم المحمل، كانت تخرج كل عام إلى مكة المكرمة بعد صناعتها فى مصنع خاص لها، وكان يذهب فى هذه الرحلة وفد من الحجاج المصريين، يقودهم مسئول من المملكة المصرية، وهذا يشير أيضا إلى وضع مصر بين البلدان العربية، خلال هذه الفترة.

وتتناول الصفحة أبرز الإنجازات فى عهد الملك فاروق، ومنها على المستوى السياسى، "معاهدة صدقى – بيفن" والتى كانت ستتيح الجلاء خلال ثلاث سنوات وتعثرت بسبب رفض مصر التخلى عن السودان، "جلاء القوات البريطانية عن القاهرة"، "إسباغ الحماية على مفتى فلسطين الحاج أمين الحسينى".

وعلى مستوى الإنشاءات فى الدولة، فتبرز الصفحة تبرع الملك بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه لجامعتى فؤاد الأول وفاروق الأول لسداد مصروفات الطلبة غير القادرين، إنشاء مصلحة الشهر العقارى، إنشاء مجلس الدولة، إنشاء الكلية البحرية، إنشاء مجلس لمكافحة الفقر والجهل والمرض سنة 1946، مشروع كهرباء خزان أسوان، إنشاء مصلحة الأرصاد الجوية، إنشاء مجمع محاكم الجلاء، إنشاء سوق روض الفرج".

وتبرز الصفحة أيضاً، "إنشاء مشروع فاروق لإسكان الفقراء، بدء برنامج الصواريخ المصرى وإنشاء المصانع الحربية (افتتحت عام 1953)، مجانية التعليم قبل الجامعى، افتتاح نادى القضاة، افتتاح قناطر إدفينا، إجراء التجارب الأولى لدخول التليفزيون،
إنشاء مجمع التحرير سنة 1951، وتكلف نحو مليون ومائتى ألف جنيه، إلغاء معاهدة 1936، إنتاج أول طائرة تدريب مصرية بمحركات توربينية".

وعن الفروق فى الأوضاع الاقتصادية فى العهد الملكى، وبين الأوضاع حالياً، يتناول رواد الصفحة، مقارنة بين هذه الأوضاع، تظهر أن نسبة البطالة فى عهد فاروق كانت 2% فقط، كان الجنيه الذهب يساوى 98 قرشاً، أى أن قيمة الجنيه الذهب كانت أقل من قيمة الجنيه المصرى، أما الدولار الأمريكى، فكان يساوى 25 قرشا مصريا.

وعن الوضع الاجتماعى، فإن القاهرة كانت المدينة الأولى فى العالم، فى مسابقة أجمل مدن العالم، أما الطليان واليونانيين كانوا يعملون فى مصر جرسونات وحلاقين، ويضيف رواد الصفحة، "الموضة كانت بتنزل فى القاهرة قبل ما بتنزل فى باريس"، "تاكسى القاهرة كان سيارة كاديلاك أمريكى، مصر أقرضت بريطانيا ما يعادل 29 مليار دولار فى الوقت الحالى، ولم تستردها مصر حتى الآن".

الصفحة تنشر قول الملك فاروق فى مذكراته إنه تنازل عن العرش بإرادته حتى لا يذكره التاريخ بأنه تسبب فى إراقة دماء المصريين، كما تشير إلى قرار فاروق عام 1948 بإغلاق منجم السكرى للذهب، حتى يكون ثروة للأجيال القادمة، وتدلل على ذلك بأن الملك كان إنساناً يحب مصر، ويفكر فى مصلحتها حتى بعد رحيله عنها.


































































































































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة