ردود أفعال تستنكر تحريم تهنئة الاقباط بعيدهم.. "مصر القوية" يقدم التهانى للمسيحين بمناسبة العيد.. والازهر ينيب وزير الاوقاف لتقديم التهنئة.. و"الدعاة" ينتقدون دعوى القطيعة فيمن أمر الله ببرهم

الأحد، 20 أبريل 2014 11:54 ص
ردود أفعال تستنكر تحريم تهنئة الاقباط بعيدهم.. "مصر القوية" يقدم التهانى للمسيحين بمناسبة العيد.. والازهر ينيب وزير الاوقاف لتقديم التهنئة.. و"الدعاة" ينتقدون دعوى القطيعة فيمن أمر الله ببرهم جانب من قداس عيد القيامة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تتجه فيه وفود كل الكيانات والمؤسسات وعلى رأسها اﻷزهر واﻷوقاف إلى كاتدرائية اﻷقباط الكاثوليك لتهنئة اﻷقباط بأعيادهم الدينية ترميزا للأخوة والتكاتف، خرجت بعض الأصوات تطالب بمقاطعة هذه اﻷعياد، مما أثار العديد من ردود اﻷفعال.

وتقدم حزب مصر القوية بالتهانى للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة، داعيا فى بيان له أن يكون هذا العيد دعوة للمحبة والتسامح والسعى نحو وطن تسوده قيم التعايش والوحدة، وأن يحفظ الله مصر من كل سوء.

ومن جانبه، وفى أبلغ رد على تحريم التهانى للأقباط أناب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثانى، بمناسبة عيد القيامة، كما قدم التهانى.

كما أعتبر د.عبد الناصر نسيم مدير عام أوقاف الجيزة، أن تهنئة اﻷقباط أمر واجب شرعى يجب القيام به من جانب كل مسلم تجاه جيرانه اﻷقباط بالذهاب إليهم فى أعيادهم، مضيفا أنه قام بذلك بنفسه فى منطقته بالجيزة بكنيسة بشارع مراد هو ومحافظ الجيزة.

واستنكر د.أحمد عجيبة أمين عام المجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية وعميد كلية أصول الدين، تحريم تهنئة من أمر الله ببرهم واﻹقساط إليهم كبشر، مؤكدا أن المسلم له أن يتزوج الكتابية فكيف لا يهنئ زوجته بعيدها، مشيرا إلى أن التهنئة لا تعد اعترافا بعقائد من عدمه، بل التهنئة هى تواصل إنسانى أمرنا به، وقال عجيبة، لا يوجد سند أو دليل قرئانى لتحريم التهنئة.

فيما طالب نقيب اﻷئمة والدعاة الشيخ محمد عثمان البسطويسى، المتشددين بألا يجترئوا على الفتوى، وأن مصر فيها اﻷزهر أهل الفتوى ولا أحد غيره، مؤكدا أن المسلمين واﻷقباط فى مصر شىء واحد، ولا يفرقهم سوى المعتقد، فكيف نفرقهم بفتوى متشددة وهم أقرب الناس إلينا مودة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة