فيتامين "أ" و"البيتا – كاروتين" أفضل العناصر للوقاية من السرطان

الأحد، 27 أبريل 2014 09:10 ص
فيتامين "أ" و"البيتا – كاروتين" أفضل العناصر للوقاية من السرطان الدكتور خالد يوسف أخصائي السمنة والنحافة
كتبت - سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع انتشار معدلات الإصابة بالأورام على مستوى العالم زاد اهتمام الأطباء بإجراء الأبحاث التى تسعى لتفسير وعلاج هذا المرض، وكذلك محاولة تجنب الإصابة به والوقاية منه.

وفى مجال التغذية العلاجية هناك العديد من الأبحاث التى اهتمت بهذا الجانب وهو ما يؤكده الدكتور خالد يوسف أخصائي السمنة والنحافة، موضحًا آخر النتائج التى توصلت إليها الأبحاث فى هذا الشأن ويقول:

خلصت العـديد من الأبحاث التى أجريت مؤخرًا إلى الوصول إلى عدد من النتائج الخاصة بتناول مجموعة معينة من الفيتامينات والعناصر التى تلعب دورًا مهمًا فى الوقاية من الامراض السرطانية وأهم تلك النتائج هى.
1- أن قـــلة تناول فيتـامين أ وبيتا- كاروتين تلازمت مع وجود التدخين والكحوليات، كما أن اســتخدام خليط من الكــاروتينات "ألفا، بيتا" كان أكثر أثرًا من أيهما بمفرده فى الوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية.

وتعمل هذه الفيتامينات مجتمعة على ثلاث مستويات:
المستوى الأول: تمنع تحول الخلايا ما قبل السرطانية إلى خلايا ســرطانية.. خاصة فى التجويف الفمى..
المستوى الثانى: تمنع وصول المســرطنات إلى مســتقبلات الخلايا.
المستوى الثالث: تعمل كمثبطات لآثار المسرطانات على الأنسجة المختلفة.
2- أن لفيتامين "جـ" أثر تثبيطي على نمو الخلايا خاصة فى القولون ويعمل بالتضامن مع فيتامين "هـ" علــى التخلص من الأكاســيد الفوقـية الطليقة للأكســـجين كما يمنع تكوين مركبات النيتروزآمين فى المعدة.
3- يعمل عنصـــــر الســـــــــلينيوم بالتضــامن مع فيتامين "أ"، "هـ" على تثبيط أورام المــرىء والمعــدة بمعاكســة تكوين الأكاســـيد الطليقة كما له دور منبه للتخلص من الخلايا فى الطور ما قبل الطور السرطانى.
4- هناك بعض المكونات الغذائية تعمل على تنشيط الإنزيمات التى تتعامل مع المسرطنات وتحولها إلى مواد ذائبة يسهل التخلص منها مثل مركبات اشباه السيانات التى تكثر فى النباتات الصليبية "الكرنب والفجل" وأيضًا النباتات الزنبقية "الثوم والبصل". وتساعد على تكوين مواد مضادة للأورام كمضادات الأكسدة مثل مركبات عديدة الفينول "الشاى الأخضر".

5- معظم الخضراوات والفاكهة تمنع تكوين طليعة مادة النيتروز وتخفف من تركيز المسرطنات وتتحد معها وتمنعها من أحداث أثارها كما تقلل من عمل الإنزيمات المسئولة عن إصلاح تلفيات الحامض النووى فيتخلص الجسم من الخلايا التالفة التى قد تمهد لنشأة الأورام مثل مجموعة أشباه الفلافونويد "البقوليات ومنتجات فول الصويا" وعديدة الفينول "الشاى الأخضر".

كما تقلل من عمل الإنزيمات المتعلقة بالتمثيل العضوى للبروتين والتى تتحكم فى تكاثر ونمو الخلايا بما فيها الخلايا السرطانية وتقلل من تأثير هرمون البروجيسترون على تكاثر الأوعية اللبنية بالثدى وذلك بأحداث آثار شبيهة بآثار هرمون الاستروجين "مجموعة أشباه الاستروجين والتى تكثر فى البقوليات". أما الألياف الغذائية فمن شأنها أن تقلل من خطر الاصابة بالأورام الخبيثة عن طريق.

التعجيل من مرور الطعام خلال الجهاز الهضمى وهذا بدوره يقلل من المساحة الزمنية للاحتكاك بين المسرطنات فى الطعام والغشاء المخاطى للقناة الهضمية، ما ســـبق يمكن القـول أن أنجع وســيلة ضــد الأمراض عامة والأورام على وجــه الخصوص هى إتباع نظام غذائى معتدل، ومتوازن، ومتنوع.

كما يجب الإقلاع عن الكحوليات والتدخين وخفض المتناول من الدهون خاصة من المصادر الحيوانية، والاعتماد على النباتات كمصـدر أســاسى لســد الاحتياجات الغذائية ومد الجسم بالعناصر الغذائية الواقية كالفيتامينات والمعادن والابتعاد عن الأغذية المملحة والمدخنة والمحفوظة مع توجيه العناية لطـــرق الشـــى والتحمير والحرص على خلو الطعام من الأجزاء المتفحمة فكل ذلك يعين على تشكيل طليعة مادة النيتروز المعروفه بدورها فى تكوين الأورام كما يفضل عدم تناول الأطعمة شديدة الحرارة أو حــَّـريفة المذاق والاهتمام بزيادة بذل الجهد ورفع كفاءة الجسم مع الاحتفاظ بوزن صحى مناسب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة