20 طفلاً لا تتجاوز أعمارهم الـ15عامًا أرادوا أن يقدموا رسالة للمجتمع المحيط.. "حركات" اسم الفرقة التى تجمعهم، و"أتوبيس كومبليت" هى المسرحية التى قرروا تقديمها لمواجهة التحرش، تحت إشراف فريق نسائى ساعد فى إخراج العمل إلى النور.
فقد رأى الأطفال أن صدور قانون لمعاقبة المتحرشين غير كافٍ للقضاء على الظاهرة، ولكن يجب أن تكون هناك توعية وجيل جديد يعرف دوره وأهم المشكلات التى يعانى منها مجتمعه، أو ما تتعرض له شريكته فى الحياة من اضطهاد فى التحرش والزواج المبكر.
محمد حسن طفل لا يتجاوز عمره العشرة أعوام يحكى عن تجربة "أتوبيس كومبليت": "أنا فرحت جداً لما عرفت المسرحية اللى هشارك فيها بتتكلم عن أكتر حاجتين بزعل لما بشوفهم؛ أنهم يجوزوا بنت صغيرة راجل كبير، أو أن بنت حد يمد إيديه عليها فى الشارع.. أنا بكره المتحرشين دول ومش شايف أنهم بيتعاقبوا ولا أى حاجة، المفروض أى حد يمد إيده على بنت يتسجن كتير مش سنة واحدة بس، لأنهم بيعملوا حاجة وحشة جداً، أنا لما أكبر عمرى ما هبص لبنت ولا هعاكس، لأنى مش متحرش".
أما الطفلة ياسمين على، فتقول "أنا بشوف البنات فى الشارع وأخواتى بيتعاكسوا، وفى ولاد بتمد إيديها ومحدش فى الشارع بيقولهم حاجة، أنا بقيت أخاف أمشى لوحدى فى الشارع، لأن لو حد مد إيده عليا عمر ما حد هيزعقله، كمان الحكومة مش بتعملهم حاجة خالص، يعنى المفروض يتعاقبوا جامد، أنا شاركت فى المسرحية مع أصحابى عشان إحنا بنحب مصر وعايزين تبقى أحسن بلد ومفيهاش أى حاجة وحشة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة